مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن فشل التوصل إلى اتفاق في المحادثات مع طهران

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي الذي عاد قبل يوم إلى طهران "كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كلّ جهودي"

اعلان

أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي "عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق" في المحادثات مع ايران، فيما يثير تقدم إيران في برنامجها النووي وتقييد عمليات التفتيش قلق المجتمع الدولي.

وقال غروسي الذي عاد قبل يوم إلى طهران "كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كلّ جهودي"، في اليوم الأول من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.

كان غروسي يأمل في إحراز تقدم حول عدة مواضيع خلافية.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقة من القيود المفروضة على عمل المفتشين منذ شباط/فبراير من قبل الحكومة الإيرانية "ما يعرقل بجدية" أنشطة التحقق التي تقوم بها، بحسب تقرير صدر اخيرا.

هناك مسألة أخرى عالقة، وتتمثل في وضع أربعة مواقع غير معلنة رصدت فيها مواد نووية، ما يطرح مشكلة أيضا.

وبحسب الوكالة فإن معاملة المفتشين تثير قلقا أيضا حيث تعرض عدد منهم "لتفتيش مبالغ به من قبل عناصر أمن".

التقى غروسي الذي وصل مساء الإثنين الى طهران، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان.

لكن بسبب نتيجة المشاورات، ألغى في اللحظة الأخيرة تصريحا صحافيا كان مرتقبا مساء الثلاثاء عند عودته الى مطار فيينا.

وحذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا "نحن نقترب من النقطة التي لن اتمكن فيها بعد الآن من ضمان استمرارية المعلومات" حول البرنامج النووي الايراني.

لكن ذلك يشكل عنصرا أساسيا في الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015 في فيينا وباتت مفاعيله في حكم اللاغية منذ 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه أحاديا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على ايران مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، مع برنامج تفتيش من الوكالة الدولية يعد من الأكثر صرامة في العالم.

وردا على العقوبات الأمريكية، بدأت إيران عام 2019 بالتراجع تدريجا عن تنفيذ العديد من التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق. وفي حين تتهم الدول الغربية إيران بـ"انتهاك" الاتفاق من خلال هذا التراجع، تؤكد طهران أن خطواتها "تعويضية" بعد الانسحاب الأمريكي.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق، شرط عودة إيران للالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الدفاع الأميركي من البحرين: واشنطن ملتزمة بمنع طهران من الحصول على السلاح النووي

خلاصات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول النووي الإيراني "مقلقة جدًا" (الخارجية الفرنسية)

تحذير أميركي-خليجي مشترك لطهران بسبب برنامجها النووي وترسانتها العسكرية