الغاية من هذه المهمة، التي بلغت تكلفتها نحو 330 مليون دولار (293 مليون يورو)، هو إستهداف أصغر الكويكبات، ديمورفوس، بواسطة المركبة الفضائية، التي تبلغ سرعتها حوالي 15 ألف ميل في الساعة ومعرفة كيف يغير الاستهداف مسار الكويكب.
أطلقت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأميركية، "ناسا"، الأسبوع الماضي، المركبة الفضائية "درات" في مهمة تهدف إلى الارتطام بكويكب وتغيير مساره، وأيضاً لاختبار مدى إمكانية أن تنقذ مركبة فضائية الأرض يوماً ما من صخرة فضائية مميتة.
و"درات" هي مركبة فضائية يبلغ وزنها 610 كيلوغرامات وستقضي 10 أشهر في السفر إلى اثنين من الكويكبات، يسميان ديديموس وديمورفوس، وتم إطلاق المركبة على صاروخ فالكون 9 من قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية في كاليفورنيا
والغاية من هذه المهمة، التي بلغت تكلفتها نحو 330 مليون دولار (293 مليون يورو)، هو إستهداف أصغر الكويكبات، ديمورفوس، بواسطة المركبة الفضائية، التي تبلغ سرعتها حوالي 15 ألف ميل في الساعة ومعرفة كيف يغير الاستهداف مسار الكويكب.
ويحاكي حجم كويكب ديمورفوس حجم الهرم الأكبر في الجيزة، في حين أن قطر الكويكب ديديموس أعرض من برج مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، وعندما تقترب المركبة من الوصول إلى ديمورفوس، ستنشر قمراً صناعياً صغيراً على شكل مكعب لالتقاط صور لعملية الاصطدام.