رئيس الوزراء الفرنسي يعلن مجموعة من الإجراءات الصحية لمواجهة موجة كوفيد القوية

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكد كاستيكس أن التلقيح يحمي الجميع، خصوصاً من الأشكال الأخطر من المرض، مضيفاً أن الجرعة المعززة صار من الممكن الحصول عليها بعد 3 أشهر فقط من الجرعة الثانية (أو الأولى في حال الإصابة السابقة بكوفيد).

اعلان

قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الإثنين، إن التلقيح يبقى جوهر الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة في مواجهة موجة كوفيد-19 الكبيرة التي تشهدها البلاد حالياً.

وأكد كاستيكس أن التلقيح يحمي الجميع، خصوصاً من الأشكال الأخطر من المرض، مضيفاً إلى أن الجرعة المعززة صار من الممكن الحصول عليها بعد 3 أشهر فقط من الجرعة الثانية (أو الأولى في حال الإصابة السابقة بكوفيد). 

وأشار كاستيكس إلى أن مجلس الوزراء الذي سيعقد لاحقاً هذا المساء سيصوت على قرار تحويل الشهادة الصحية إلى شهادة تطعيم، على أن يصبح هذا القانون ساري المفعول بدءاً منذ منتصف كانون الثاني/يناير. 

وأضاف رئيس الوزراء إلى أن السلطات ستشدد العقوبات في المستقبل لأولئك الذين يقدمون شهادات صحية مزوّرة. 

وأعلن رئيس الوزراء مجموعة من الإجراءات الصحية التي ستطبق خلال ثلاثة أسابيع، ومن شأنها أن تحد من انتشار موجتي الوباء التي تتعرض لهما فرنسا (موجة أوميكرون وموجة دلتا). 

  • حدّ التجمعات في الداخل (2000 شخص) والخارج (5000)
  • إجبار الشركات على السماح للموظفين بالعمل عن بعد لعدة أيام (ثلاثة أو أربعة) أسبوعياً إذا كان ذلك ممكناً.
  •  استهلاك الأطعمة والمشروبات في المطاعم والحانات سيتم فقط "جلوساً" (ممنوع الاستهلاك خلال الوقوف) 
  • رفض كاستيكس فرض حظر التجول كما أشيع في الصحافة منذ أيام 
  • رفض رئيس الوزراء أيضاً تأجيل عودة التلاميذ إلى المدارس بعد نهاية عطلة الأعياد

وجاءت كلمة كاستيكس بعد اجتماع مجلس الدفاع الصحي الذي عقد بعد ظهر اليوم، قبيل اجتماع مجلس الوزراء الذي من المرجح أن يتبنى مشروع قانون إنشاء شهادة تطعيم لتحل محل الشهادة الصحية.

السبت، وللمرة الأولى منذ بداية الوباء، تجاوزت الإصابات في فرنسا عتبة 100 إلف إصابة يومية جديدة. وتؤكد السلطات الفرنسية أن سبب الموجة الوبائية التي تشهدها البلاد تعود بالدرجة الأولى إلى المتحور أوميكرون

ولإعطاء فكرة أوضح عن حجم انتشار الفيروس في فرنسا، فإن الولايات المتحدة التي يقدر عدد سكانها بنحو 330 مليون نسمة سجّلت الأحد قرابة 96.000 إصابة جديدة، بينما سجلت فرنسا التي يبلغ عدد سكانها نحو 65 مليون أكثر من 104 آلاف إصابة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا.. تخريب رسم جداري لتكريم ضحايا 17 أكتوبر 1961 الجزائريين في باريس

فيديو: مالي تسمح بنشر عناصر "فاغنر" على أراضيها وفرنسا تتهم موسكو بتمويل "المرتزقة"

الصحة العالمية: 90% من سكان العالم لديهم مناعة ضد وباء كوفيد-19 وتحذير من ظهور متحورات جديدة