يقول أحد المهندسين المسؤولين عن الورشة إن الأعمال الهندسية التي ستنفذ في الجزيرة غير مسبوقة بسبب طبيعة التحديات التي تفرضها الحمم المتحجرة.
بدأ العمال في جزيرة لا بالما الإسبانية بورشة إعادة بناء الجزيرة، التي ألحق بركان "كمبري بييخا" أضراراً كبيرة بها، وشرعت جرافات تابعة لهم ببناء منصة لإدارة الأعمال كمرحلة أولى.
وتشكل إعادة فتح الطرق مهمة أساسية في الورشة، إذ ستسهل على العمال مهمتهم من الناحية اللوجستية لاحقاً.
والتقطت كاميرات التلفزيون الإسباني الحكومي فيديوهات لعناصر الإطفاء، وهم يصبون المياه الباردة على الحمم المتحجرة، التي لا تزال ساخنة تحت الرماد الكثيف.
وفي بعض الأحيان تبدو المهمة معقدة، إذ تفصل بين المباني التي لم تلحقها الحمم والأضرار والأخرى المدمّرة بضعة أمتار فقط.
ويقول ستافروس ميليتليديس أحد المهندسين المسؤولين عن الورشة، إنه لا يجب نسيان أن الأعمال الهندسية التي ستنفذ في الجزيرة غير مسبوقة بسبب طبيعة التحديات التي تفرضها الحمم المتحجرة.
ويضيف ميليتليديس أن التعامل مع الحمم لم يحدث مراراً في السابق، خصوصاً وأنها في بعض الأحيان تكومت ليبلغ علوها عشرة أمتار، وأن الأمر يتطلب قبل كل شيء التأكد من أنها لا تحتوي على غازات قد تشكل خطراً على حياة العمال، أو سير ورشة إعادة البناء.
