شاهد: احتجاجات في لبنان وتونس ضد إجبارية اللقاح المضاد لكوفيد

اعلان

خرج لبنانيون إلى شوارع بيروت للاحتجاج على إلزامية اللقاح المضاد لكوفيد-19، بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي.  وقال رولان عدوان، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال "هذا احتجاج سلمي للتعبير عن رفضنا للتمييز وانتهاك الحرية الشخصية التي يكفلها الدستور وحقوق الإنسان والقوانين المعمول بها".

بدورها أكدت صوفي ثاثا، العضوة في جمعية "صحي" "الحقيقة أننا ضد هذا القانون الذي فرضوه على الناس لأنه يؤثر على الحرية الشخصية وحرية الإنسان في الحفاظ على جسده". أما سامية عمر التي تعمل كمعلمة في مدرسة حكومية لبنانية "لكل فرد الحق في اختيار الشيء الذي يناسبه. أنا أؤيد حرية الرأي. إذا وجد بعض الناس اللقاح مناسبًا، فيمكنهم اختياره ولكن إذا لم يكن كذلك، فلن يفعلوا ذلك."

تونسيون يحتجون على إجبارية اللقاح ضد كوفيد

وفي تونس، تجمع عشرات المتظاهرين في العاصمة للاحتجاج على شهادات التطعيم ضد كوفيد -19 بعد أن أصبحت إلزامية على التونسيين في ديسمبر- كانون الثاني الماضي. وللحصول على هذه الشهادة يجب أن يبرر حاملها الحصول على جرعتين من اللقاح لدخول الأماكن العامة ومواصلة العمل في مؤسسات الدولة والجامعات وبعض الشركات الخاصة.

وقال المتظاهر نزار الشعاري الذي دعا السلطات التونسية إلى تعليق تطبيق تصريح التطعيم الإجباري "أهم شيء بالنسبة لي هو عدم التعدي على حريتي الشخصية والجسدية". 

صدر هذا الإجراء بمرسوم أصدره الرئيس قيس سعيد في أكتوبر- تشرين الأول لدفع حملة التطعيم في البلاد. ويعد هذا القرار أول مرسوم يصدره قيس سعيد منذ تعليق عمل البرلمان ومنح نفسه سلطات تنفيذية وتشريعية كاسحة.

الشهادة الصحية ستكون مطلوبة لمدة ستة أشهر لجميع التونسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، وكذلك المقيمين الأجانب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، للتمكن من دخول بعض الشركات واستخدام وسائل النقل العام والمقاهي والمطاعم، فضلاً عن مناطق الترفيه والثقافة والرياضة والعبادة.

كما ينص المرسوم على أن موظفي الدولة الذين لا يقدمون تصاريحهم سيتم إيقافهم عن العمل حتى يتمكنوا من تقديم شهادة التطعيم. كمال يطال هذا الإجراء العمال في القطاع الخاص.