فيديو: صغار اليمن بين مخالب الشلل.. 9 آلاف طفل دون لقاح والمرض قد يتحول إلى وباء

أطفال في اليمن
أطفال في اليمن Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تشير تقديرات اليونيسيف إلى وفاة طفل في اليمن كل عشر دقائق، بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. وترزح البلاد منذ نحو 7 سنوات تحت وطأة حرب طاحنة بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران، جعلت اليمن "السعيد" يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، بشهادة الأمم المتحدة.

اعلان

يخيم وباء شلل الأطفل في شمال غرب اليمن، حيث ما يزال 9 آلاف طفل محرومين من التطعيم ضد الفيروس في منطقة حيران من محافظة حجة التي تمزقها الحرب.

ويقول مدير مركز الصحة في حيران طارق مسواك هبة، إن "الاطفال والأمهات الحوامل في المناطق المحررة شمالي محافظة حجة يعانون من غياب كامل للرعاية الأساسية، مشيرا إلى أن 2450 رضيعا إضافة إلى 8900 طفل ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات لم يتلقوا أي تطعيم إطلاقا."

ويقول المواطن اليمني النازح علي عبده عثمان فايد: "عندما تحررت منطقتنا عدنا لنجد منازلنا قد دُمّرت. لم يتلق الأطفال أي نوع من اللقاحات، بمن فيهم ابنتي أماني البالغة من العمر 3 سنوات، ونحن نخشى من أن تصاب بالعدوى".

ويعرب الأطباء عن مخاوفهم من انتشار أمراض كشلل الأطفال وتحوله إلى وباء بسبب صعوبة الوصول إلى اللقاحات. ويقول محمد رزاز الممارس لمهنة الطب العام في مركز الطوارئ لمنطقة حيران، إن هذه المنطقة مثالية لانتشار الأمراض، باعتبار الظروف المعيشية السيئة والنزوح المتكرر وسوء التغذية وعدم توفر اللقاحات، داعيا السلطات المحلية ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ومنظمة الصحة العالمية إلى تسليم لقاحات إلى هذه المناطق وهذا أفضل من أن يستقبل المصابون في المستشفى.

وتشير تقديرات اليونيسيف إلى وفاة طفل في اليمن كل عشر دقائق، بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. 

وترزح البلاد منذ نحو 7 سنوات تحت وطأة حرب طاحنة بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران، جعلت اليمن "السعيد" يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، بشهادة الأمم المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة لفريق طبي عُماني يكتشف خللا جينيا رئويا جديدا عند الأطفال

اليمن يعتزم رفع إنتاجه من الغاز المنزلي والبترول المحسن بحلول نهاية الشهر الجاري

شركة "أمبري" للأمن البحري: تقارير عن إطلاق نار جنوب شرقي منطقة إيل الصومالية