سويسرا تتحدث عن "بداية النهاية" لكوفيد-19

وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه.
وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في مواجهة الموجة الخامسة من كوفيد وبهدف الحد من العدوى المرتبطة بأوميكرون، قررت سويسرا في 17 كانون الأول/ديسمبر حصر دخول بعض المؤسسات بالاشخاص الذين تم تلقيحهم أو شفاؤهم فقط.

اعلان

اعتبرت الحكومة السويسرية الأربعاء أن المتحورة أوميكرون قد تكون "بداية النهاية" بالنسبة لوباء كوفيد-19 معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الاجراءات السارية لوقف انتشاره حتى نهاية آذار/مارس. وقال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه في مؤتمر صحفي "ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسما مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن". وأضاف "هل تكون أوميكرون بداية النهاية- لا نعرف- لهذا الوباء".

مع أخذ التلقيح وعمليات الشفاء، فان معدل المناعة للذين تفوق أعمارهم 20 عاما تجاوز 90 بالمئة وبلغ حتى 97 بالمئة لمن هم فوق سن 80 عاما كما أضاف.

على غرار بقية العالم، لم تفلت سويسرا من الموجة الخامسة حتى لو ان طاقة المستشفيات لم تستنفد. بحسب الخبراء الحكوميين فان المتحورة أوميكرون تمثل حوالي 90 بالمئة من الإصابات.

وقال بيرسيه إن "أوميكرون شديدة العدوى وأقل خطورة لكن هذا ليس سببا يدفع إلى تقليل الحذر. لكنه ليس سببا أيضا للهلع".

خلال جلسته الأربعاء قرر المجلس الفدرالي (الحكومة) خفض مدة عزل مرضى كوفيد من عشرة إلى خمسة أيام. للتمكن من الخروج من الحجر، يجب أن يكون الشخص بدون أعراض منذ 48 ساعة كما كانت الحال عليه سابقا.

خفضت مدة حجر الحالات المخالطة أيضا إلى خمسة أيام. منذ كانون الثاني/يناير خفضت عدة كانتونات هذه المدة إلى سبعة أيام. من جانب آخر فانها حصرت "بالاشخاص المقيمين معا أو كان لديهم تواصل مماثل، ووثيق ومنتظم مع شخص كانت نتيجة فحصه إيجابية". يعفى من ذلك الاشخاص الذين تعافوا من المرض أو أخذوا اللقاح منذ أربعة أشهر على الأقل.

وأكد وزير الصحة أن "الوضع لا يزال هشا. لدينا ارتفاع في عدد الإصابات سيؤدي إلى تزايد عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات كما نرى في دول أخرى".

في مواجهة الموجة الخامسة من كوفيد وبهدف الحد من العدوى المرتبطة بأوميكرون، قررت سويسرا في 17 كانون الأول/ديسمبر حصر دخول بعض المؤسسات بالاشخاص الذين تم تلقيحهم أو شفاؤهم فقط وخفض عدد المشاركين في تجمعات خاصة وجعل العمل عن بعد إلزاميا وتعزيز إلزامية وضع الكمامات. وتنتهي هذه الاجراءات في 24 كانون الثاني/يناير لكن "نظرا لوضع المستشفيات الذي يبقى مشدودا" فإن الحكومة تقترح تمديدها حتى نهاية آذار/مارس.

من أجل الاحتفاظ بشهادة كوفيد الصحية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، يرغب المجلس الفدرالي من جانب آخر بتقصير مدة صلاحية كل شهادات التلقيح من 365 إلى 270 يوما.

سويسرا التي تعد نحو 8,6 ملايين نسمة، سجلت أكثر من 12 ألف وفاة بكوفيد منذ بدء الوباء، أي حوالي 139 وفاة لكل مئة ألف نسمة. وحصل 67 بالمئة من السكان على اللقاح كاملا، وهو معدل أقل من ذلك المسجل في دول أوروبا الغربية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا لا تستبعد إغلاق تطبيق تليغرام إذا "استمر في انتهاك القانون"

شاهد: صناع الشوكولاتة في سويسرا يستعدون لعيد الفصح وسط ارتفاع أسعار الكاكاو

مقررة خاصة أممية: هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في غزة