شاهد: رغم حظر جميع التجمعات بسبب كورونا.. التونسيون يتظاهرون ضد "الانقلاب"

تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس العاصمة
تونسيون يتظاهرون ضد الرئيس التونسي قيس سعيد في تونس العاصمة Copyright Hassene Dridi/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Hassene Dridi/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" في تونس، في مؤتمر صحفي التونسيين إلى «توحيد الصفوف واستقالة الحكومة والدفاع عن استقلالية القضاء في وجه الانقلاب والاستبداد."

اعلان

دعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" في تونس، الجمعة، في مؤتمر صحفي التونسيين إلى «توحيد الصفوف واستقالة الحكومة والدفاع عن استقلالية القضاء في وجه الانقلاب والاستبداد" حسب تعبيرها.

وأشارت المبادرة إلى أن القرار الحكومي بفرض الحظر، هو توظيف سياسي للوضع الصحي وذلك لمنع التظاهرات المرتقبة ضد سعيّد.

خريطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية

وتعتبر مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" وهي حركة شعبية قدمت خريطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية في تونس، تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في النصف الثاني من 2022‎.

وطوقت عناصر الشرطة التونسية وسط العاصمة، استعدادا للاحتجاج الذي دعت إليه مجموعات وحركات سياسية مختلفة بمناسبة ذكرى الثورة التونسية.

وتحتج أحزاب المعارضة بما في ذلك حزب النهضة الإسلامي على تعليق الرئيس قيس سعيد لعمل البرلمان وتوليه السلطة التنفيذية ونيته تغيير الدستور وهو ما يصفونه بانقلاب.

وقبل ساعات من الموعد المقرر لبدء الاحتجاج نصبت الشرطة حواجز وانتشرت في المنطقة المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة الذي ظل لفترة طويلة مركزا للمظاهرات بما في ذلك خلال ثورة 2011 التي مهدت الطريق أمام الديمقراطية.

وتوقفت عشرات من سيارات الشرطة في المنطقة ونصبت مدفعين للمياه خارج مبنى وزارة الداخلية الواقع في نفس الشارع. ويأتي احتجاج الجمعة رغم حظر جميع التجمعات الذي أعلنته الحكومة يوم الثلاثاء في محاولة للتصدي لتفشي كوفيد-19.

تشهد تونس أزمة سياسية منذ 25 يوليو/تموز الماضي، جراء إجراءات للرئيس سعيّد أهمها تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية في تونس إجراءات سعيد وتعتبرها "انقلابًا على الدّستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحًا لمسار ثورة 2011".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روبوت يذهب إلى المدرسة بدلا من طفل ألماني مريض

ما هي خيارات المعارضة التونسية المتشتة في مواجهة رئيس استأثر بجميع السلطات؟

السلطات التونسية تحقق في حريق اندلع في كنيس يهودي وتستجوب مشتبها به