وكان رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف قد طلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأسبوع الماضي بعدما تحولت احتجاجات بدأت سلمية على ارتفاع أسعار الوقود إلى العنف في العديد من المدن الكبيرة
حطت طائرة روسية ضخمة السبت من نوع " أنتونوف 124" بمطار مدينة إيفانوفا في روسيا بعد أن أقلعت من كازاخستان، وعلى متنها قوة حفظ السلام الروسية التابعة لمنظمة الامن الجماعي في إطار انسحاب تدريجي من كازاخستان التي شهدت اضطرابات غير مسبوقة مطلع الشهر الجاري قتل فيها أكثر 165 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من ألف آخرين احتجاجا على رفع الحكومة سعر الغاز والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها مواطنو كازاخستان.
وكان رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف قد طلب المساعدة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي الأسبوع الماضي بعدما تحولت احتجاجات بدأت سلمية على ارتفاع أسعار الوقود إلى العنف في العديد من المدن الكبيرة.
وقالت السلطات هذا الأسبوع إن الوضع استقر وإنها استكملت ما وصفته "بعمليات مكافحة الإرهاب" في معظم أنحاء البلد، باستثناء مدينة ألما آتا أكبر مدن قازاخستان.
وقال التحالف الخميس إن انسحاب قوة حفظ السلام بشكل كامل ستستغرق عشرة أيام.
واعتقلت السلطات قرابة عشرة آلاف شخص بسبب الاضطرابات التي هاجم خلالها بعض المحتجين قوات الأمن واستولوا على مبان حكومية وأحرقوها ونهبوا متاجر.