Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مسعفون: مقتل 7 في حملة على المسيرات المناهضة للانقلاب بالسودان

مسعفون: مقتل 7 في حملة على المسيرات الاحتجاجية بالعاصمة السودانية
مسعفون: مقتل 7 في حملة على المسيرات الاحتجاجية بالعاصمة السودانية Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من خالد عبد العزيز

الخرطوم (رويترز) - أعلن منظمو مسيرات احتجاجية في العاصمة السودانية الخرطوم عن إضرابات وعصيان مدني ليومين بعد أن استخدمت قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع يوم الاثنين لتفريق مظاهرات مناهضة للانقلاب العسكري، وقال مسعفون إن سبعة محتجين لقوا حتفهم.

يسجل ذلك أحد أكثر الأيام دموية منذ أن بدأت جماعات مطالبة بالديمقراطية حملة احتجاجات مناهضة للجيش في أعقاب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما يهدد بتعميق الفجوة بين القيادات العسكرية وحركة احتجاجية كبيرة.

وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن أطلقت زخات من عبوات الغاز المسيل للدموع أثناء منعها لآلاف المحتجين من التقدم صوب القصر الرئاسي في الخرطوم، وشوهد بضعة جرحى من المدنيين ينزفون بغزارة في الشارع.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، وهي مجموعة طبية متحالفة مع حركة الاحتجاج، إن القوات أطلقت أيضا الذخيرة الحية وقنابل الصوت. وأضافت أن سبعة قتلوا.

وقال مسعفون لرويترز إن كثيرين آخرين عولجوا من جراح في مستشفيات الخرطوم.

وقال محمد وهو طالب عمره 19 عاما، "الجيش أعد مجزرة لنا اليوم، وكل ما نفعله هو أننا نطالب بحكم مدني وديمقراطية".

وقال متحدث باسم الشرطة إن بيانا سيصدر في وقت لاحق. وذكرت مصادر حكومية أن عدد قتلى يوم الاثنين ثلاثة فقط.

دأبت أعداد غفيرة من المحتجين على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بعودة الحكم المدني منذ الانقلاب العسكري الذي أنهى ترتيبات اقتسام السلطة التي بدأ العمل بها عقب سقوط الرئيس عمر البشير في انتفاضة شعبية عام 2019.

وأعاد القادة العسكريون رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في نوفمبر تشرين الثاني في محاولة للحفاظ على ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، لكنه استقال في وقت سابق من الشهر الجاري.

ويقول مسعفون إن 70 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في اشتباكات مع قوات الأمن منذ الانقلاب.

وقال فيصل محمد صالح، وهو وزير إعلام سابق في حكومة انتقالية جاءت بعد سقوط البشير، في تغريدة على تويتر "ما يحدث في السودان الآن جريمة كاملة... يجب على العالم الحر أن يتحرك".

وأثنت لجنة أمن ودفاع تشكلت برئاسة المجلس الحاكم، يوم الاثنين، على الأجهزة الأمنية "لضبط النفس" وحمايتها للمدنيين وأشادت بضابط شرطة قُتل في احتجاجات يوم الخميس.

وقالت في بيان إنها ستؤسس قوة خاصة لمكافحة الارهاب لمجابهة ما وصفتها "بالتهديدات المحتملة" دون توضيح.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على تويتر إن الولايات المتحدة "قلقة من تقارير عن تصاعد العنف ضد المحتجين في السودان".

وأشار إلى أن مولي في، مساعدة وزير الخارجية، والمبعوث الخاص الجديد ديفيد ساترفيلد "في طريقهما إلى الخرطوم وسيجددان دعوتنا لقوات الأمن لإنهاء العنف واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي".

ودعت الأحزاب السياسية المدنية لعصيان مدني لمدة يومين اعتبارا من يوم الثلاثاء احتجاجا على عنف يوم الاثنين. ودعت لجان المقاومة التي تنظم الاحتجاجات في مدينتي الخرطوم وأم درمان المواطنين لسد الشوارع في مناطقهم.

وبدأت الأمم المتحدة مشاورات الأسبوع الماضي في مسعى لكسر الجمود بين قادة الجيش وجماعات مدنية مؤيدة للديمقراطية وتفادي احتمال تفاقم حالة عدم الاستقرار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعرض عسكري مهيب في بوتراجايا.. ماليزيا تحتفل بالذكرى الـ67 لاستقلالها عن بريطانيا

إيطاليا تدرس فرض ضرائب سياحية جديدة مع تنامي الاحتجاجات المناهضة للسياحة

الولايات المتحدة: توقيف مشتبه به بعد هجوم على طلاب يهود في جامعة بيتسبرغ