كانت رفعت بحق غوغل عدة دعاوى قضائية في السنوات الأخيرة. ففي تموز/يوليو قامت 36 ولاية ومدعي العاصمة واشنطن بمقاضاة فرع ألفابت لممارسات اعتبرت مناهضة للمنافسة مرتبطة بمتجر تطبيقات غوغل بلاي.
رفع ممثلو الادعاء في عدة ولايات أمريكية دعوى قضائية ضد شركة غوغل الإثنين متهمين إياها بجمع بيانات تحديد الموقع الجغرافي لمستخدمي الإنترنت حتى عندما رفضوا ذلك صراحة، وهو ما تنفيه المجموعة.
وتقترح المجموعة على مستخدمي نظام التشغيل اندرويد أو آي فون والذين لديهم حساب على غوغل، تفعيل الخيار الذي يمنع جمع بيانات تحديد المواقع الجغرافية.
ومع ذلك، وفقًا للوثيقة التي رفعها الإثنين المدعون العامون في العاصمة الفدرالية واشنطن وإنديانا وتكساس وولاية واشنطن، حتى عندما تم تشغيل هذا الخيار "واصلت غوغل جمع وتخزين" البيانات المتعلقة بتحديد المواقع الجغرافية لمستخدمي الإنترنت.
جمعت هذه البيانات من النشاط على الإنترنت واستخدام التطبيقات بالإضافة إلى تشغيل الواي فاي ونظام بلو توث.
وكانت وكالة أسوشييتد برس للأنباء كشفت في 2018 هذا التناقض بين الخيارات المقترحة وتأثيراتها على استخدام بيانات تحديد الموقع الجغرافي. ولفتت البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء انتباه المدعين العامين في العديد من الولايات التي بدأت تحقيقاتها الخاصة.
وفقًا للمدعين العامين، فإن الفترة المعنية تمتد من 2014 إلى 2019 على الأقل. رفع كل مدع الدعوى في ولايته وطلبوا من القضاة إرغام غوغل على كف هذه الممارسات.
كما طالبوا بسداد الإيرادات المتأتية من جمع بيانات تحديد الموقع الجغرافي واستخدامها، فضلاً عن غرامات بمبلغ لم يحدد.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت غوغل إن الدعوى "(تستند) إلى تأكيدات غير دقيقة وقديمة. لقد قمنا دائمًا بدمج خيارات لحماية البيانات في منتجاتنا واقترحنا التحكم بفعالية ببيانات تحديد الموقع الجغرافي".
وقالت متحدثة بِاسم غوغل "سندافع بقوة عن أنفسنا ونكشف الحقيقة" مشيرة إلى سلسلة "تحسينات" أدخلتها المجموعة "في السنوات الأخيرة".
وأضافت المتحدثة أنها تتضمن خيارات تسمح بمسح بيانات تحديد الموقع الجغرافي تلقائيًا مع الوقت أو البحث عن عنوان أو مكان دون تخزين البيانات.
كانت رفعت بحق غوغل عدة دعاوى قضائية في السنوات الأخيرة. ففي تموز/يوليو قامت 36 ولاية ومدعي العاصمة واشنطن بمقاضاة فرع ألفابت لممارسات اعتبرت مناهضة للمنافسة مرتبطة بمتجر تطبيقات غوغل بلاي.
حاليا هناك دعوى في الولايات المتحدة بشأن المركز المهيمن لمحرك البحث غوغل، وأخرى تتعلق بالتكنولوجيا المستخدمة في الإعلان.