ضحايا الكوكايين المغشوش في الأرجنتين إلى 24 قتيلاً.. والأهالي يريدون "الرأس الكبير"

ارتفعت حصيلة ضحايا الكوكايين المغشوش في الأرجنتين إلى 24 قتيلاً فيما لا يزال 23 شخصاً آخرين في المستشفى في منطقة بوينس آيرس على ما ذكرت وزارة الصحة المحلية.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى 23 قتيلاً.
وقد توفي شخص أدخل المستشفى بسبب نقص في وظائف الجهاز التنفسي على ما جاء في بيان وزارة الصحة. وأشار المصدر نفسه إلى أن ثمانية مرضى لا يزالون موصولين إلى أجهزة تنفس. وقد استهلك الضحايا جرعات من الكوكايين اشتروها من نقطة بيع في ضاحية لوما إيرموسا على بعد 40 كيلومتراً من وسط العاصمة الارجنتينية.
وقد أوقف 13 شخصاً خلال عمليات متفرقة للشرطة منذ بدء هذه الأزمة وسيتم استجوابهم من قبل قضاة في إطار تحقيق حول مصدر الكوكايين القاتل على ما أفادت مصادر قضائية أرودتها وكالة "تيلام" العامة للأنباء.
وبين الموقوفين زعيم معروف لشبكة محلية للاتجار بالمخدرات في شمال غرب بوينوس إيريس يلقب "إل بايسا" (الفلاح). لكن لم يتأكد حتى الآن أي رابط بين المشتبه فيه هذا والكوكايين المغشوش.
توتر شديد
يشهد الحي توتراً كبيراً بين الشرطة والأهالي، حيث قام سكان الحيّ بقطع الطرق احتجاجاً على "توقيف بعض الأبرياء". ويقول بعض الأهالي إن من تمّ إيقافهم من "تجار المخدرات الصغار"، أو لا علاقة لهم بالتجارة أبداً. ويقول البعض الآخر إن توقيف "البائعين الصغار" لا يفيد بشيء، بل يجب القبض على "الرأس الكبير".
ولم تحدد بعد المادة التي مزجت بالكوكايين في المختبر وأدت إلى مقتل هذا العدد، لكن السلطات تظن أنها أحد مشتقات مادة أفيونية.