قال فابريس أورتيز، المدير العام للحوض "عليك دائماً أن تكون شديد التركيز عندما تغوص بالطبع، في اللعبة هناك المزيد من الألغاز التي يجب على المتسابق حلها كي يصل إلى هدفه المنشود".
احتضن مركز "أرغونو" للغوص في مدينة تولوز جنوب فرنسا أول منافسة لـ"لعبة الهروب" الشهيرة، ولكن تحت الماء هذه المرة.
الحوض الذي يعتبر موطن هذه اللعبة كان مسرحاً لمحاكاة عملية، حيث كان على الغواصين المشاركين في اللعبة منع القراصنة من أخذ بيض السلاحف على شواطئ البحر الأحمر (مرسى علم)، في مصر، وتوجب عليهم حل الألغاز وتخطي العقبات من أجل الوصول إلى قعر الحفرة الواقعة على عمق 15 متراً ووقف عملية القرصنة.
ويعدّ حوض الغوص في مركز "أرغونو" أيضاً مدرسة لتكوين الغطاسين ويحتوي على 400 متر مربع من المعدات. ويوجد في المبنى أيضاً حفرة بعمق 15 متراً ويبلغ قطرها ستة أمتار حُولت بعد عدة تحضيرات لمساحة منافسة لـ"لعبة الهروب"، تحت الماء.
وقال فابريس أورتيز، المدير العام للحوض "عليك دائماً أن تكون شديد التركيز عندما تغوص بالطبع، في اللعبة هناك المزيد من الألغاز التي يجب على المتسابق حلها. لن أقول لكم أكثر من ذلك ولكننا عملنا على المؤثرات، مع تعديل الضوء للغواصين، لذلك يتطلب من المتسابق أن يكون لديه المستوى الأول على الأقل في الغوص للمشاركة".
تختلف مواضيع "لعبة الهروب" تحت الماء بحسب المنظمين حيث يمكن أن تتعلق بمحاولة إيجاد مخرج من كهف تحت الماء من خلال الألغاز الموضوعة. وهذا ما يتطلب استخدام المنطق الخاص بكل متسابق ومحاولة الخروج في وقت أسرع.