هيئة أوروبية توصي بحظر برنامج بيغاسوس داخل دول التكتل

هيئة أوروبية  توصي بـ"حظر" برنامج بيغاسوس داخل دول التكتل "حماية للحقوق الأساسية ومبادىء الخصوصية"
هيئة أوروبية توصي بـ"حظر" برنامج بيغاسوس داخل دول التكتل "حماية للحقوق الأساسية ومبادىء الخصوصية" Copyright JOEL SAGET/AFP or licensors
Copyright JOEL SAGET/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أوصى مركز مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على برنامج بيغاسوس داخل التكتّل لحماية الحقوق الأساسية للأشخاص.

اعلان

أوصى مركز مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على برنامج بيغاسوس داخل التكتّل لحماية الحقوق الأساسية للأشخاص. 

وكان البرنامج في صلب فضيحة تجسّس عالمية العام الماضي بعد انتشار لائحة بخمسين ألف جهة قد تكون تعرضت للتجسس في مختلف أنحاء العالم، من إعلاميين وشخصيات سياسية وناشطين حقوقيين. 

ويتيح بيغاسوس بمجرد تحميله على هاتف ذكي، التجسّس على مستخدم الهاتف من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال، كما يتيح تفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

وفي تقريره الذي جاء بعنوان "ملاحظات أولية حول استخدام برامج التجسس الحديثة"، الذي نشر الثلاثاء، أوضح مركز مراقبة حماية البيانات في الاتحاد الأوربي أن فرض حظر على برنامج بيغاسوس سيكون الحل الناجع والخيار الأكثر فعالية لحماية الحقوق والحريات الأساسية.

كما لفت إلى أن استخدام برنامج بيغاسوس قد يؤدي إلى مستوى غير مسبوق، من خرق الحقوق الأساسية ومبادئ الخصوصية الفردية التي تعتبر "عنصراً أساسيا لحفظ كرامة الإنسان" حسب البيان.

وشدد تقرير الهيئة الأوروبية من جانب آخر، على أن الكشف عن أساليب التجسس التي استخدمت من خلال برنامج بيغاسوس، تثير اليوم أسئلة على جانب من الأهمية كبير بشأن " التأثير المحتمل لأدوات التجسس الحديثة على الحقوق الأساسية، وخاصة على حقوق الخصوصية وحماية البيانات".

وكان البرلمان الأوروبي قرر في وقت سابق، تشكيل لجنة تقصي في استخدام برنامج بيغاسوس داخل دول الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تنحي الرئيس التنفيذي لشركة إن.إس.أو الإسرائيلية المصنّعة لبرنامج "بيغاسوس" للتجسس

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو تنفي