Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أكثر من 100 معتقل سوداني بينهم سياسيون بارزون يبدأون إضراباً عن الطعام

محتجون يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين أمام مكتب الأمم المتحدة في الخرطوم
محتجون يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين أمام مكتب الأمم المتحدة في الخرطوم Copyright Marwan Ali/AP
Copyright Marwan Ali/AP
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ينتمي المعتقلون إلى الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر-تشرين الأول منهياً ترتيباً لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين.

اعلان

قال أطباء ومحامون إن أكثر من 100 معتقل سوداني، من بينهم سياسيون بارزون، بدأوا إضراباً عن الطعام يوم الثلاثاء.

وينتمي المعتقلون إلى الحركة الاحتجاجية المناهضة للانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر-تشرين الأول منهياً ترتيباً لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين عقب الإطاحة في عام 2019 بالرئيس السابق عمر البشير.

وأثار الانقلاب احتجاجات ضخمة شهدت مقتل 81 شخصاً وإصابة أكثر من ألفين، حسبما تقول لجنة أطباء السودان المركزية.

وقالت هيئة الدفاع عن المتأثرين بالاحتجاز غير المشروع وشهداء القتل الجزافي في بيان "دخل اليوم أكثر من 100 من المحتجزين احتجازاً غير مشروع بسجن سوبا في إضراب مفتوح عن الطعام لاحتجازهم دون أي سبب وذلك بالمخالفة للقانون".

وذكرت الهيئة بشكل منفصل أن أحد المشتبه بهم في قتل عميد بالشرطة تعرض للتعذيب، في حين وُضع آخر في الحبس الانفرادي. وحاولت رويترز الوصول إلى المسؤولين للتعليق على هذه المزاعم.

ويشارك السياسيان المدنيان خالد عمر يوسف ووجدي صالح في الإضراب عن الطعام، حسبما ذكر عبد القيوم عوض، عضو حزب المؤتمر السوداني الذي ينتمي إليه يوسف.

ويواجه الرجلان، إلى جانب محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السوداني السابق الذي اعتقل يوم الأحد، اتهامات بالفساد تتعلق على ما يبدو بعملهم في فريق كان مسؤولا عن تفكيك نظام البشير.

كان مجلس السيادة جزءاً من ترتيب لتقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين، وتشكل بعد الإطاحة بالبشير لقيادة عملية الانتقال إلى نظام ديمقراطي.

وتم حل المجلس في أعقاب انقلاب أكتوبر-تشرين الأول، مما أدى إلى انتكاس تلك الخطط. ويقول القادة العسكريون إن الانقلاب كان ضروريا بسبب الصراع السياسي ومن أجل أمن البلاد، لكنهم يقولون إنهم لا يزالون ملتزمين بإجراء الانتخابات في موعدها في منتصف عام 2023.

ونفى قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مقابلة يوم السبت علاقته باعتقال يوسف وصالح، لكنه قال إن عملهما في اللجنة انحرف عن أهدافه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل متظاهرين خلال تجدد للاحتجاجات ضد الانقلاب في الخرطوم

شاهد: مسيرات حاشدة في شوارع الخرطوم احتجاجا على الإنقلاب العسكري

الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل لتفريق تظاهرات ضد الانقلاب العسكري في الخرطوم