عودة "الخاطف العشرين" في هجمات 11 سبتمبر من غوانتانامو إلى السعودية

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
 القاعدة البحرية الأمريكية بخليج غوانتانامو، في كوبا، الجمعة  6 يونيو 2008
القاعدة البحرية الأمريكية بخليج غوانتانامو، في كوبا، الجمعة 6 يونيو 2008   -  حقوق النشر  AP Photo

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الاثنين، إن رجلا متهما بأنه الخاطف المحتمل رقم 20 في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001، أُعيد إلى السعودية بعد عقدين من الاحتجاز في غوانتانامو.

وأضاف البنتاغون في بيان مكتوب أن محمد مانع أحمد القحطاني (46 عاما) نُقل إلى وطنه السعودية، بعد أن قرر مجلس مراجعة في يونيو/حزيران أنه لم يعد يمثل تهديدا كبيرا للأمن القومي الأمريكي.

وجاء في البيان ما يلي: "الولايات المتحدة تقدر استعداد المملكة العربية السعودية والشركاء الآخرين، لدعم الجهود الأمريكية الجارية، نحو عملية مدروسة وشاملة تركز على خفض عدد المحتجزين بشكل مسؤول، وإغلاق معتقل خليج غوانتانامو في نهاية المطاف".

والقحطاني كان من أوائل السجناء الذين نُقلوا إلى غوانتانامو في كانون الثاني/يناير 2002. وتمّ توثيق التعذيب الذي تعرّض له على نطاق واسع. وكان قد وُضع خصوصاً في الحبس الانفرادي لفترة طويلة، وحُرم من النوم وتعرّض لإهانات مرتبطة بديانته.

واعترفت سوزان كروفورد القاضية العسكرية التي ترأست المحاكم الخاصة بغوانتانامو في العام 2009 بأن "القحطاني تعرض للتعذيب". وقالت كروفورد إنه "لهذا السبب" لم يتم إحالة هذا الملف على المحاكم الخاصة بالمعتقلين في السجن العسكري.

وكان محمد القحطاني وصل إلى مطار أورلاندو بولاية فلوريدا في 4 آب/أغسطس 2001، لكنّ سلوكه لفت انتباه ضابط الهجرة الذي ظنّ أنّه كان ينوي البقاء في الولايات المتّحدة بصورة غير قانونية، فلم يسمح له بدخول الولايات المتحدة وتمّ ترحيله إلى دبي.

وكشف التحقيق في هجمات 11 أيلول/سبتمبر التي أودت بحياة 3000 شخص، ضلوعه واعتقل في أفغانستان في كانون الأول/ديسمبر 2001.

وطبقا لملف تعريف معتقل في غوانتانامو تحتفظ به وزارة الدفاع، فإن القحطاني تلقى تدريبا على يد القاعدة وسعى دون جدوى لدخول الولايات المتحدة في الرابع من أغسطس آب 2001 للمشاركة في هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وإجمالا، لا يزال 38 معتقلا في خليج غوانتانامو. ومن بين هؤلاء، هناك 19 مؤهلون للنقل، وسبعة مؤهلون للعرض على مجلس المراجعة الدورية، وعشرة يشاركون في عملية اللجان العسكرية، وأدين اثنان من المعتقلين في لجان عسكرية.

viber

ووافقت الولايات المتحدة الشهر الماضي على إطلاق سراح خمسة معتقلين. وينتظر عشرة معتقلين بينهم العقل المدبر المفترض لهذه الهجمات خالد شيخ محمد صدور الحكم في حقهم من قبل لجنة عسكرية. وأنشئ مركز الاعتقال هذا قبل 20 عامًا في إطار "الحرب على الإرهاب".

المصادر الإضافية • وكالات