مركز "خيول الأمل" الذي تمّ افتتاحه رسمياً هذا الأسبوع، هو الأول من نوعه في أوروبا، حيث يوفر للسجناء فرصة لتعلم المهارات العملية والحصول على مزيد من التعاطف معهم، فبعد الانتهاء من الدورة التعليمية، يحصل السجين على شهادة معترف بها في رعاية الخيول، وهو مؤهل مميز في بلد يُعرف بحب شعبه للخيول.
اعلانافتتحت وزيرة العدل الأيرلندية هيلين ماكينتي، مركز "خيول الأمل" في سجن كاستليريا في مقاطعة روسكومون وسط البلاد، حيث يخضع السجناء لدورة تعليمية في العناية بالخيول ورعايتها وتدريبها.
مركز "خيول الأمل" الذي تمّ افتتاحه رسمياً هذا الأسبوع، هو الأول من نوعه في أوروبا، حيث يوفر للسجناء فرصة لتعلم المهارات العملية والحصول على مزيد من التعاطف معهم.
فبعد الانتهاء من الدورة التعليمية، يحصل السجين على شهادة معترف بها على صعيد البلاد في رعاية الخيول، وهو مؤهل مميز في بلد يُعرف بحب شعبه للخيول.
أحد السجناء، الذي رفضت إدارة السجن ذكر اسمه، يفصح عن رأيه بشأن المركز بالقول: "قد يكون فرصة لتغيير حياتك هنا، لذا ما عليك سوى الانتظار والترقب".
ويضيف السجين، الذي ينفذ حكماً بالسجن عدة سنوات في جريمة عنف: "أنا سعيد لأنني حصلت على هذه الفرصة، سأتشبث بها بكلتا يدي"، على حد تعبيره.
ويتابع السجين: "في نهاية الأمر، إذا أبلينا بلاءً حسناً في هذه الدورة، فقد تكون ثمة وظيفة شاغرة تنتظرنا في مزرعة خيول أو في مكان أخرى داخل البلاد".
وكانت إدارة السجون الإيرلندية وضعت المخططات لـ"خيول الأمل" بالتعاون مع مصلحة سباق الخيل في البلاد، حيث ستعمل مجموعات من السجناء مع الخيول على مدار 12 أسبوعاً لتتعلم مهارات العناية بالخيول، مثل الترويض والتدريب وتقديم الإسعافات الأولوية لها.
الوزيرة ماكينتي وخلال افتتاحها المركز أعربت عن اعتزازها بأن بلادها كانت سباقة أوروبياً في إنشاء هذا المشروع، وقالت: "ليس لدي أدنى شك في أن زملاءنا الأوروبيين سوف يتبعون طريقنا في هذا المجال".
وأضافت ماكينتي: من المهم جدًا أن تكون ثمة فرصة لإعادة التأهيل لنزلاء السجن، من أجل أن يتمكنوا من التعلم من أخطائهم التي سُجنوا بسببها، وأن يحصلوا على فرصة لتغيير حياتهم"، حسب قولها.