تويتر يعترف أنه بالغ في تقدير عدد مستخدميه لسنوات قبل استحواذ ماسك عليه

أعلن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن أرباح متباينة خلال الثلاثي الأول، مخالفة لتوقعات وول ستريت بشأن الإيرادات.
لكن الشركة اعترفت أيضاً أنها صخّمت عدد مستخدميها، حيث أفرطت في احتساب المستخدمين النشطين يومياً، الذين يمكن من خلالهم تحقيق مداخيل مالية، بين الثلاثي الأول من العام 2019 والربع الأخير من العام 2021.
ولم يحدد الموقع العدد ولكنه قال إن ما حدث يعود لأسباب تقنية.
وهذه ليست المرة الأولى حيث تعترف الشركة بتضخيم عدد مستخدميها. ففي 2017 اعترفت أيضاً أنها بالغت في حجم قاعدة مستخدميها لثلاث سنوات.
وكان المحللون يتوقعون أن يعلن عملاق التكنولوجيا عن نتائج "ضعيفة"، بالنظر إلى أن مجلس إدارتها أنهى صفقة استحواذ مع إيلون ماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد يكون هذا آخر تقرير عن أرباح تويتر كشركة مطروحة للتداول العام.
وقد حققت الشركة عائدات بقيمة 1.2 مليار دولار في الثلاثي الأخير، وهي عائدات خجولة وأقل من تقديرات المحللين. كما غاب عمالقة التكنولوجيا الآخرين المدعومة بالإعلانات عن توقعات عائدات الثلاثي الأول استجابة لرياح الاقتصاد الكلي المعاكسة التي تؤثر على سوق الإعلانات.