Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

علماء يطورون طماطم معدلة وراثيا لتصبح مصدرا لفيتامين (د) للنباتيين

حبات طماطم.
حبات طماطم. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحتوي أوراق الطماطم بشكل طبيعي على إحدى اللبنات الأساسية لفيتامين (د 3) والتي تسمى (7 دي.إتش.سي). ويعتبر فيتامين (د 3) هو الأفضل في رفع مستويات فيتامين (د) في الجسم.

اعلان

قال علماء بريطانيون إن تناول ثمرتين متوسطتي الحجم يوميا من الطماطم معدلة وراثيا يمكن أن يحافظ على صحة الإنسان. وعدَّل فريق بحثي بقيادة علماء في مركز جون إينيس في مدينة نورويتش الإنجليزية التركيب الجيني للطماطم لتصبح مصدرا قويا لفيتامين (د) الذي ينظم العناصر الغذائية مثل الكالسيوم الضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

وعلى الرغم من أن فيتامين (د) يتكون في أجسامنا بعد التعرض لأشعة الشمس، فإن مصدره الرئيسي هو الطعام المتوفر إلى حد كبير في منتجات الألبان واللحوم.

وأكد الباحثون أن انخفاض مستويات فيتامين (د) المرتبط بعدد كبير من الإصابات بأمراض، بدءا من السرطان وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية، يؤثر على ما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم.

وتحتوي أوراق الطماطم بشكل طبيعي على إحدى اللبنات الأساسية لفيتامين (د 3) والتي تسمى (7 دي.إتش.سي). ويعتبر فيتامين (د 3) هو الأفضل في رفع مستويات فيتامين (د) في الجسم.

وقام العلماء بتعديل جينوم النبات بحيث يتراكم (7 دي.إتش.سي) بشكل كبير في ثمار الطماطم، وكذلك الأوراق.

وذكر الباحثون في ورقة نُشرت في مجلة نيتشر بلانتس أنه عندما تم تسليط الضوء فوق البنفسجي على الأوراق وشرائح الطماطم لمدة ساعة احتوت حبة الطماطم الواحدة على مستويات مكافئة من فيتامين (د) مثل بيضتين متوسطتي الحجم أو 28 جراما من التونة.

وتأتي معظم مكملات فيتامين (د 3) من اللانولين الذي يتم استخراجه من صوف الأغنام.

يعمل العلماء حاليا على تقييم ما إذا كانت أشعة الشمس، بدلا من الأشعة فوق البنفسجية، قادرة على تحويل (7 دي.إتش.سي) إلى فيتامين (د 3) بشكل فعال.

وسمحت قواعد جديدة في بريطانيا للباحثين بتقييم هذه النظرية، لكن قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح تلك الطماطم المعدلة وراثيا متاحة في الأسواق.

viber

وقالت جي لي قائدة الفريق البحثي إنه لسد الفجوة الحالية في تناول فيتامين (د) من المصادر الغذائية فإن تناول ثمرتين متوسطتي الحجم من الطماطم المعدلة وراثيا سيكون كافيا، مضيفا أن من الصعب التمييز بين طعم الطماطم المعدلة وراثيا والطماطم العادية. وأضافت كاثي مارتن، وهي قائدة فريق بحثي آخر، "طعمها مثل الطماطم".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بسبب "شح في الطماطم".. المتاجر في بريطانيا تفرض شراء 3 حبات كحد أقصى

ساليكورنيا أو بديلة الملح.. نبتة تمهد الطريق أمام "الزراعة المستقبلية" في الإمارات

شاهد: بعد إنقاذها من الحرب في أوكرانيا.. اللبؤة "يونا" تصل إلى منزلها الجديد بالمملكة المتحدة