تقرير أممي: استمرار وجود المقاتلين الأجانب يشكل تهديدا خطيرا على أمن ليبيا

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
القوات الموالية لرئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة والمعين من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، ليبيا.
القوات الموالية لرئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة والمعين من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، ليبيا.   -  حقوق النشر  Yousef Murad/Copyright 2022 The Associated Press. All rights reserved.

أكد تقرير سنوي لخبراء الأمم المتحدة حول ليبيا والذي تم تقديمه مؤخرًا إلى مجلس الأمن، أن حظر الأسلحة الأممي على ليبيا المفروض منذ عام 2011 "لا يزال غير فعال".

ويورد ملخص للتقرير حصلت عليه فرانس برس أن دولا أعضاء في الأمم المتحدة تواصل "انتهاكه مع إفلات تام من العقاب" بإرسالها أسلحة إلى ليبيا، كما أكد أيضا أن: "القسم الأكبر من الأراضي الليبية لا يزال تحت سيطرة جماعات مسلحة".

وقال الخبراء إن: "استمرار وجود مقاتلين تشاديين وسودانيين وسوريين وشركات عسكرية خاصة في البلاد لا يزال يشكل تهديدا خطيرا على أمن ليبيا والمنطقة".

وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية التي حصلت على التقرير بأكمله، اتهم الخبراء في تقريرهم مجددا مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية الخاصة بزرع ألغام في مناطق مدنية في ليبيا دون تحديد مواقعها، وتُعرف المجموعة بأنها مقربة من السلطات الروسية.

كما شجب الخبراء الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي: "على نطاق واسع وفي ظل إفلات تام من العقاب"، وفق ما بورد ملخص تقريرهم.

وأشاروا خصوصا إلى: "سبع جماعات مسلحة ليبية لجأت بشكل منهجي إلى الاعتقالات التعسفية وغير القانونية بحق معارضين مفترضين".

وأكد خبراء الأمم المتحدة أيضا أنهم رصدوا حالات قرصنة بحرية ضد سفن تجارية.

بعد أكثر من عقد من الفوضى عقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، باتت توجد في ليبيا منذ مطلع آذار/مارس حكومتان متنافستان، وهو وضع سبق أن شهدته بين عامي 2014 و2021، ولا توجد حتى الآن مؤشرات إلى احتمال انفراج الأزمة السياسية قريبا.

المصادر الإضافية • أ ف ب