Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل أكثر من مئة شخص في اشتباكات قبلية بإقليم دارفور غرب السودان

آثار حرق بسبب موجة عنف على قرية مستيري بغرب دارفور، أرشيف - 2020
آثار حرق بسبب موجة عنف على قرية مستيري بغرب دارفور، أرشيف - 2020 Copyright Mustafa Younes/Mustafa Younes
Copyright Mustafa Younes/Mustafa Younes
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وتشهد محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة الولاية، اشتباكات قبلية منذ الأسبوع الماضي خلفت قتلى وجرحى.

اعلان

أكد زعيم من قبيلة القمر الاثنين مقتل 117 شخصًا من قبيلته في اشتباكات مع قبيلة الرزيقات العربية مستمرة منذ الأسبوع الماضي، وحرق 14 قرية كليا بولاية غرب دارفور غربي السودان.

وقال ابراهيم هاشم الزعيم القبلي لقبيلة القمر غير العربية لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من محلية كلبس في غرب دارفور " قتلى القمر حتى الان 117 شهيدًا وتم حرق 14 قرية من قرانا ولدينا عدد من الاشخاص مفقودين ومازال القتال مستمرًا".

وتشهد محلية كلبس التي تبعد حوالي 160 كلم شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة الولاية، اشتباكات قبلية منذ الأسبوع الماضي خلفت قتلى وجرحى.

وأشار هاشم إلى أن الاشتباكات سببها النزاع حول ملكية أراض، قائلا "قناعتي بان هذا القتال الذي يدور على نطاق واسع جدا، الغرض منه ازاحة القمر من أراضيهم".

ورفض أحد زعماء قبيلة الرزيقات التحدث حول الأمر وقال لفرانس برس عبر الهاتف "لا تعليق!".

يوم الثلاثاء الماضي، أكد قيادي في قبيلة الرزيقات وقوع الاشتباكات نتيجة لخلاف حول ملكية الأرض وقال مفضلًا عدم الكشف عن اسمه "أراد أحد الأهالي إيقاف شخص من حرث أرضه، فتطور الأمر وقُتل منا ثمانية أشخاص، والاشتباكات مستمرة".

من جهته، دان فولكر برثيس ممثل الأمين العام للامم المتحدة بالسودان أعمال العنف في دارفور ووصفها بأنها "غير مقبولة".

وكتب الاثنين على حسابه الرسمي على موقع تويتر "لقد هالتني مرة اخرى أعمال العنف في كلبس، غرب دارفور، والتي أسفرت عن عدد مرتفع من الضحايا ... إنّ دائرة العنف المستمرة في دارفور غير مقبولة وتسلّط الضوء على الأسباب الجذرية الواجب معالجتها".

ودعا السلطات المعنية وقادة القبائل والتنظيمات المسلحة إلى تهدئة التوتر وضمان حماية المدنيين.

تكررت الاشتباكات القبلية في ولاية غرب دارفور حيث قتل أكثر من 200 شخص في نيسان/ابريل الماضي في مواجهات بين قبائل عربية وقبيلة المساليت الإفريقية.

قبل ذلك، قتل العشرات في دارفور ولا سيما منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر. وتشهد المنطقة نوعًا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

اندلع نزاع في دارفور في عام 2003 حمل خلاله أعضاء من الأقليات الإثنية السلاح ضدّ نظام الخرطوم، ما أدى إلى مقتل قرابة 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون من قراهم، وفقا للأمم المتحدة.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 مليونا من إجمالي 45 مليون سوداني، سيعانون بنهاية السنة من انعدام الأمن الغذائي، وأكثرهم معاناة 3,3 ملايين نازح يقيم معظمهم في دارفور.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 168 على الأقل في أعمال عنف في غرب دارفور بالسودان

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور

الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلاد