Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الغرب يتعهد بدعم أوكرانيا ومقتل 28 في هجمات روسية

الغرب يتعهد بدعم أوكرانيا ومقتل 28 في هجمات روسية
الغرب يتعهد بدعم أوكرانيا ومقتل 28 في هجمات روسية Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سايمون لويس

كريمنشوك (رويترز) - تعهدت دول غربية يوم الاثنين بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا في حربها مع روسيا، بينما قال مسؤولون أوكرانيون إن 28 مدنيا قتلوا في هجمات روسية منها ضربة صاروخية استهدفت مركز تسوق مزدحما.

وقال قادة دول مجموعة السبع المجتمعون في منتجع بجبال الألب في ألمانيا إنهم سيواصلون فرض العقوبات على روسيا لأطول فترة ممكنة وسيكثفون الضغط الدولي على حكومة الرئيس فلاديمير بوتين وحليفتها روسيا البيضاء.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "تخيل لو سمحنا لبوتين بالإفلات بعد استحواذه بالعنف على أجزاء ضخمة من دولة أخرى ذات سيادة وأرض مستقلة".

وقالت الولايات المتحدة إنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على حزمة أسلحة لأوكرانيا تشمل أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى، وهي أسلحة طلبها الرئيس فولوديمير زيلينسكي على وجه التحديد عندما خاطب الزعماء عبر رابط فيديو يوم الاثنين.

وعلى الرغم من الدعم الذي قدمه حلفاؤها، تمر أوكرانيا بيوم صعب آخر على جبهات القتال بعد خسارة مدينة سيفيرودونيتسك التي تحولت إلى أنقاض على أثر تعرضها للقصف والقتال في الشوارع اللذين استمرا على مدى أسابيع.

كما تقصف المدفعية الروسية ليسيتشانسك المجاورة الواقعة على الضفة الأخرى لنهر سيفرسكي دونيتس. وقال سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك إن ضربة صاروخية يوم الاثنين أدت إلى مقتل ثمانية وإصابة 21 آخرين في المدينة. ولم يصدر تعليق من روسيا حتى الآن.

وليسيتشانسك هي آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا في مقاطعة لوجانسك الشرقية، وهي هدف رئيسي للكرملين بعد أن فشلت القوات الروسية في السيطرة على العاصمة كييف في وقت مبكر من الحرب التي دخلت الآن شهرها الخامس.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن الروس يحاولون عزل ليسيتشانسك عن الجنوب. وأضافت في تحديث يومي أن طائرات حربية روسية قصفت أيضا مناطق بالقرب من المدينة.

ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة تقارير روسية يوم الأحد عن دخول القوات بالفعل إلى ليسيتشانسك.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن رجال الإطفاء والجنود يبحثون بين الحطام عن ناجين في مدينة كريمنشوك الواقعة جنوب شرقي كييف بعد أن أصاب صاروخان مركز تسوق، مما أدى لمقتل 13 على الأقل وإصابة 40 آخرين.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "هذه ليست ضربة بالصدفة، إنها ضربة روسية محسوبة تماما على مركز التسوق هذا". وكان في وقت سابق قد قال إن ما يزيد على ألف شخص كانوا بالداخل.

ولم تعلق روسيا على الاتهامات الأوكرانية. واتهم ديمتري بوليانسكي نائب سفيرها لدى الأمم المتحدة أوكرانيا باستخدام الحادث لكسب تعاطف الغرب قبل القمة المزمع عقدها لحلف شمال الأطلسي.

وكتب بوليانسكي على تويتر "على المرء أن ينتظر ما ستقوله وزارة دفاعنا، لكن هناك بالفعل الكثير من التناقضات الصارخة".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الهجوم "مؤسف"، ووصفه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأنه "الأحدث في سلسلة الأعمال الوحشية".

وندد زعماء مجموعة السبع المجتمعون في قمتهم السنوية في ألمانيا بالهجوم، واصفين إياه بالهجوم "المقيت".

وكتبوا في بيان مشترك نشره المتحدث باسم الحكومة الألمانية على تويتر "نقف متحدين مع أوكرانيا في الحداد على الضحايا الأبرياء لهذا الهجوم الوحشي... سيُحاسب الرئيس الروسي بوتين والمسؤولون عنه".

وقال مسؤولون أوكرانيون إن القصف الروسي أدى إلى مقتل خمسة في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، واثنين على الأقل في دونيتسك بشرق البلاد.

* ’أرسلنا له رسائل’

ومع حلول الليل في كريمنشوك، أحضر رجال الإنقاذ الأضواء والمولدات لمواصلة البحث. وتجمع أفراد الأسر في فندق على الجانب الآخر من الشارع حيث أقام عمال الإنقاذ قاعدة.

كان كيريل زيبولوفسكي (24 عاما) يبحث عن صديقه رسلان (22 عاما) الذي كان يعمل في متجر كومفي للإلكترونيات ولم يسمع عنه أحد منذ الانفجار.

وقال "أرسلنا له رسائل، اتصلنا به، لكن لا شيء". وترك اسمه ورقم هاتفه مع عمال الإنقاذ في حال العثور على صديقه.

وغزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير شباط فيما سماه الكرملين "عملية عسكرية خاصة" لتخليص البلاد من القوميين اليمينيين المتطرفين وضمان الأمن الروسي. وتنفي روسيا استهداف المدنيين في الصراع الذي أودى بحياة الآلاف ودفع الملايين للفرار وحوَّل مدنا إلى أنقاض.

كما تسيطر القوات الروسية على مناطق في الجنوب منها ميناء ماريوبول الذي سقط بعد حصار طويل أدى إلى خرابها.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن روسيا نفذت حوالي 60 ضربة على أوكرانيا في مطلع هذا الأسبوع.

وأضاف المسؤول أن إحدى الضربات التي استهدفت كييف أصابت مبنى سكنيا بالقرب من مصنع لذخائر القوات الأوكرانية.

وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن زيلينسكي طالب في خطابه أمام زعماء مجموعة السبع بإرسال المزيد من الأسلحة، كما طلب المساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا وفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وتعهدت دول مجموعة السبع بتشديد الضغط على المالية الروسية بفرض عقوبات منها اتفاق لوضع سقف لسعر النفط الروسي. وقال مسؤول أمريكي إن هذا الاتفاق "قريب"، ووعد بتقديم ما يصل إلى 29.5 مليار دولار إضافية لأوكرانيا.

وقال بيان لمجموعة السبع "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والوقوف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت".

وقال البيت الأبيض إن روسيا تخلفت لأول مرة منذ ما يزيد على قرن عن سداد ديون سيادية مما يؤكد أن العقوبات الشاملة عزلت موسكو عن النظام المالي العالمي.

لكن روسيا رفضت تلك المزاعم وطلبت من المستثمرين التواصل مع الوسطاء الماليين الغربيين الذين يحتجزون المدفوعات التي تم إرسالها.

وتأثر الاقتصاد العالمي نتيجة للاضطرابات في صادرات الغذاء والطاقة بسبب الحرب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ