القصة التي روتها النائبة تأتي بعد تصويت المحكمة العليا بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 على الغاء قرار المحكمة العليا عام 1973 الذي جعل حق الإجهاض حقا دستوريا في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما أصبحت اليوم (الاثنين) مدينة سان لويس في ولاية ميسوري الأمريكية أول مدينة تطبق قانون منع الإجهاض، قالت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز خلال مسيرة حول حقوق الإجهاض في نيويورك، إنها تحمد الله على تمتعها بحرية قرار إجراء الإجهاض، عندما تعرضت للاغتصاب في صغرها.
وتأتي رواية كورتيز لحادثة الاغتصاب أمام حشد المتظاهرين، بعد تصويت المحكمة العليا بأغلبية 5 أصوات مقابل 4، على إلغاء قرار المحكمة العليا عام 1973 الذي جعل حق الإجهاض حقا دستوريا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تفاصيل حديثها قالت النائبة الأمريكية أمام حشد في سيتي يونيون سكوير بارك في نيويورك: "عندما كنت أبلغ من العمر 22 أو 23 عاما، تعرضت للاغتصاب بينما كنت أعيش هنا في مدينة نيويورك". "كنت وحيدة تماما. شعرت بالوحدة الكاملة لدرجة أنني اضطررت إلى إجراء اختبار الحمل في حمام عام، وسط مانهاتن."
وتابعت كورتيز قولها: "عندما جلست هناك في انتظار ما ستكون النتيجة، كل ما كنت أفكر فيه هو الحمد لله لدي على الأقل خيار...الحمد لله كان بإمكاني على الأقل أن أحظى بحرية اختيار مصيري".
وقد أثار قرار المحكمة الخاص بمنع الإجهاض احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وانتقدت شخصيات بارزة القرار. ونددت وزارة العدل بذلك، وقالت يوم الجمعة إنها "ضربة قاصمة لحرية الإنجاب في الولايات المتحدة".