Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

روسيا تحضر اجتماعا لمجموعة العشرين يخيم عليه صراع أوكرانيا

روسيا تحضر اجتماعا لمجموعة العشرين يتوقع أن تهيمن عليه الحرب في أوكرانيا
روسيا تحضر اجتماعا لمجموعة العشرين يتوقع أن تهيمن عليه الحرب في أوكرانيا Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستانلي وديانتو

نوسا دوا (إندونيسيا) (رويترز) - يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لأول مرة عن قرب مع أشد منتقدي غزو بلاده لأوكرانيا خلال اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا الذي بدأ يوم الخميس، حيث من المؤكد أن تهيمن الحرب على المناقشات فيه.

وسيكون اجتماع مغلق لوزراء الخارجية يوم الجمعة الفرصة الأولى التي يلتقي فيها لافروف وجها لوجه مع أشد المعارضين لغزو بلاده لجارتها أوكرانيا الذي بدأ في فبراير شباط وتصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن لافروف يعتزم لقاء بعض من نظرائه على هامش القمة، لكن وزراء من بينهم وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استبعدوا عقد اجتماعات منفصلة معه.

وفي تأكيد على التوتر في الفترة التي سبقت الاجتماع، قالت ريتنو مارسودي وزيرة خارجية إندونيسيا إن نظراءها من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أبلغوها بأنهم لن يتمكنوا من حضور مراسم استقبال يوم الخميس، وهي قرارات قالت إن الدولة المضيفة تتفهمها وتحترمها. ولم يتضح بعد ما إذا كان لافروف قد حضر.

وقالت ريتنو للصحفيين "نتحدث عن محاولة تهيئة وضع مريح للجميع".

وأضافت "أنا أتفهم موقفكم. لأن يجب أن يشعر الجميع بالراحة".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج إن بلادها والدول التي تتشابه معها في التفكير ستستغل اجتماع مجموعة العشرين لتسليط الضوء على تأثير الحرب.

وأضافت "سنقوم بشكل جماعي بتوضيح وجهات نظرنا حول موقف روسيا وسلوكها".

ومع ذلك، قد تغادر وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مبكرا بعد أن ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنها تخطط للعودة إلى لندن في خضم الأوضاع السياسية الدرامية عقب استقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون.

ورفض مسؤول بوزارة الخارجية البريطانية التعليق.

* أزمة غذاء عالمية

يضم جدول أعمال الاجتماع الذي يستمر يومين مناقشة الطاقة والأمن الغذائي، إذ تتهم الدول الغربية روسيا بتأجيج أزمة الغذاء العالمية وزيادة التضخم عبر منع شحنات الحبوب الأوكرانية. وتقول روسيا إنها مستعدة لتسهيل تصدير الحبوب دون عوائق.

وتضم مجموعة العشرين دولا غربية اتهمت موسكو بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا وفرضت عقوبات عليها، وكذلك دولا مثل الصين وإندونيسيا والهند وجنوب أفريقيا التزمت الصمت أكثر.

وشدد لافروف، بعد لقائه مع نظيره الصيني وانغ يي، على أهمية العلاقات الروسية الصينية في تشكيل "عالم أكثر عدلا وديمقراطية على أساس مبادئ القانون الدولي".

كما انتقد ما قال إنه غرب "عدواني بشكل معلن يسعى إلى الحفاظ على موقعه المتميز وهيمنته على الشؤون الدولية".

وأكد بعض المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين أن الاجتماع لن يكون "اجتماعا معتادا". وقال متحدث باسم وزيرة الخارجية الألمانية إن دول مجموعة السبع ستنسق ردها على لافروف.

وفي عام 2014، استبعدت مجموعة الدول السبع روسيا مما كان يعرف لفترة من الوقت باسم "مجموعة الثماني" بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم.

وانسحب مسؤولون كبار من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة خلال حديث ممثلين روس في أثناء اجتماع مالي لمجموعة العشرين في واشنطن في أبريل نيسان.

وعلى الرغم من تصريحات عن مقاطعة اجتماعات مجموعة العشرين التالية، يقول محللون إن الدول الغربية قررت على ما يبدو أن ترك الساحة لروسيا لن يكون مجديا.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن من المهم التركيز على ما حددته إندونيسيا لفترة رئاستها لمجموعة العشرين و"عدم السماح بأي اضطراب أو تعطيل لذلك".

وأضاف "نريد أيضا ضمان عدم وجود أي شيء يضفي بأي صورة من الصور أي شرعية على ما تفعله روسيا من أعمال وحشية في أوكرانيا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ

اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام "قبر يوسف" بنابلس بحماية الجيش الإسرائيلي

"مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة