غزو أوكرانيا: قصف أوكراني جنوب البلاد وتركيا تستضيف محادثات الأربعاء
أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أنها قصفت ليلاً القوات الروسية في منطقة خيرسون المحتلة في جنوب البلاد، بينما اتهمتها روسيا باستهداف منازل.
وافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، من جانبهم، على منح مساعدة مالية جديدة بقيمة مليار يورو لأوكرانيا، ليصل بذلك إجمالي المساعدة المالية التي قدمتها دول التكتل لأوكرانيا إلى 2,2 مليار يورو منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
ويجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان محادثات ثنائية على هامش قمة مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تتناول الملف السوري في طهران الأسبوع المقبل، وفق ما أعلن الكرملين الثلاثاء.
وميدانياً، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أنها خلال "عملية خاصة" حررت خمسة أوكرانيين، هم جندي وشرطي سابق وثلاثة مدنيين، احتجزهم المحتلون الروس" في منطقة خيرسون (جنوب)، مؤكدة "أنهم الآن تحت رعاية السلطات الأوكرانية ويتلقون العلاج المناسب".
وجنوباً، شنت القوات الروسية الثلاثاء ضربات صاروخية "مكثفة" على ميكولايف وأصابت منشأتين طبيتين ومبان سكنية، على ماذكر رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش.
وأسفرت هذه الهجمات التي نفذت حوالي الساعة الرابعة صباحا (01,00 ت غ) باستخدام ما لا يقل عن 19 صاروخا من طراز سميرش وتورنيدو، عن إصابة 12 شخصا، بحسب حاكم المنطقة فيتالي كيم.
وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام قائلاً "لقد تجاوز الترهيب الروسي منذ فترة طويلة الخط الذي أظهر للكثيرين في العالم المتحضر أن معاقبة روسيا، الدولة الإرهابية، بعد كل ما فعلته في أوكرانيا، هي قضية تتعلق بالأمن العالمي".
${title}
البث المباشر انتهى
أنقرة: روسيا وأوكرانيا ستجريان محادثات جديدة بشأن الحبوب في تركيا الأسبوع المقبل
قال وزير الدفاع التركي الأربعاء، إن روسيا وأوكرانيا أحرزتا تقدما كافيا في اتجاه حل النزاع بشأن صادرات الحبوب لإجراء محادثات جديدة في تركيا الأسبوع المقبل.
وقال الوزير خلوصي أكار في بيان عقب المحادثات الأولى في اسطنبول بين الوفدين الروسي والأوكراني منذ آذار/مارس "تم الاتفاق على أن يجتمع الوفدان الروسي والأوكراني مرة أخرى في تركيا الأسبوع المقبل".
أوكرانيا تقطع العلاقات مع كوريا الشمالية بعد اعترافها بمنطقتين انفصاليتين
قطعت أوكرانيا العلاقات مع كوريا الشمالية يوم الأربعاء بسبب اعتراف بيونجيانج بجمهوريتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان على موقعها الإلكتروني "نعتبر هذا القرار محاولة من بيونغ يانغ لتقويض سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
القوات الروسية والقوات المتحالفة معها تدخل سيفيرسك الأوكرانية
اقتحمت القوات الروسية وقوات من جمهورية لوغانسك الشعبية مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك بأوكرانيا يوم الأربعاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس عن فيتالي كيسيليوف، مساعد وزير الداخلية في الجمهورية المعلنة من جانب واحد.
ونقلت الوكالة عن كيسليوف قوله أيضا إن المدينة يمكن أن تسقط تماما في غضون يومين.
الأمم المتحدة: أكثر من تسعة ملايين شخص عبروا الحدود من أوكرانيا
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن أكثر من تسعة ملايين شخص عبروا الحدود من أوكرانيا منذ الغزو الروسي.
وأظهر الإحصاء الصادر عن المفوضية يوم الأربعاء أنه تم تسجيل عبور تسعة ملايين و136006 أشخاص في المجمل الحدود منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط.
أنقرة تعلن انتهاء محادثات إسطنبول بشأن الحبوب الأوكرانية (وزارة)
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان الأربعاء أن محادثات إسطنبول بين الموفدين الروس والأوكرانيين والأتراك لمحاولة إزالة العراقيل من أمام عمليات تصدير الحبوب من المرافئ الأوكرانية، "انتهت رسمياً".
استمرّت هذه المحادثات بين خبراء عسكريين من الدول الثلاث بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة، ثلاث ساعات ونصف الساعة ولم تتوفر أي تفاصيل عن محتواها في الوقت الحالي.
الاتحاد الأوروبي: على ليتوانيا السماح بمرور السلع الروسية إلى كالينينغراد
قالت المفوضية الأوروبية الأربعاء إنه لا يجب أن يكون هناك "أية قيود" على ترانزيت السلع بين روسيا ومقاطعة كالينينغراد الروسية المطلة على بحر البلطيق، ما عدا المعدات العسكرية.
وتتهم روسيا ليتوانيا بفرض قيود على نقل السلع إلى كالينينغراد.
وبينما لا يسمح بعبورها عبر الطرقات، جاء في التوجيهات القانونية الصادرة عن رئاسة الاتحاد الأوروبي بأنه "لا يوجد حظر من هذا النوع بالنسبة للنقل عبر سكك الحديد" من روسيا إلى كالينينغراد وبأنها لا يمكن أن تكون عرضة لحظر تام.
غازبروم الروسية تعلن أنه لا يمكنها ضمان حسن سير خط أنابيب غاز نورد ستريم
قال العملاق الروسي للغاز، غازبروم، الأربعاء، إنه لا يمكن أن يضمن حسن سير خط أنابيب نورد ستريم 1 الذي يغذي أوروبا. وأشارت إدارة الشركة الحكومية إلى أنها غير قادرة على تحديد ما إذا كانت ستعيد قطعة (توربينة) ألمانية يتم تصليحها في كندا حالياً.
وقالت الشركة في بيان "غازبروم لا تمتلك حالياً أية وثيقة تسمح لسيمنز بإخراج التوربينة من كندا". وكانت أوتاوا قالت سابقاً إنها سمحت بإعادة القطعة إلى برلين، ما أثار غضب الجانب الأوكراني الذي اعتبر القرار التفافاً على العقوبات الأوروبية.
الكرملين يأمل ألا يسعى بايدن لقلب السعودية على روسيا
قال الكرملين يوم الأربعاء إنه يأمل في عدم استغلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية في محاولة تشجيع العلاقات المناهضة لروسيا مثلما تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الرياض بزيادة إنتاج النفط وسط ارتفاع الأسعار.
وقال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي يوم الاثنين إن بايدن سيدعم قضية زيادة إنتاج دول أوبك من النفط من أجل خفض أسعار البنزين عندما يجتمع مع الزعماء الخليجيين في السعودية هذا الأسبوع.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وأكبر مصدر للغاز الطبيعي، تثمن كثيرا التعاون مع السعودية في إطار عمل مجموعة أوبك+ التي تضم كبار منتجي النفط في العالم.

وقال في اتصال يومي مع الصحفيين "نعمل داخل إطار اتفاقات أوبك+ ونقدر بشدة العمل الذي تمكنا من القيام به مع شركائنا ومنهم شركاء رئيسيون مثل السعودية".
وأضاف "نثمن بشدة علاقاتنا وتعاملاتنا مع الرياض ونأمل بالتأكيد ألا يُوجَّه بناء العلاقات وتطويرها بين الرياض وعواصم عالمية أخرى بأي شكل ضدنا".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب يوم الجمعة من أن استمرار العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الصراع مع أوكرانيا يهدد برفع أسعار الطاقة بشكل كارثي على المستهلكين في مختلف أرجاء العالم.
وزارة الدفاع الروسية في تقريرها الصحفي اليومي ذكرت الأربعاء أن سلاح الجو الروسي أسقط أربع طائرات مقاتلة أوكرانية من صنع سوفياتي من طراز سوخوي 24 و 25 فوق منطقة دونيتسك شرق البلاد، إضافة إلى مقاتلتين من طراز ميغ 29 وسوخوي 25 تم إسقاطهما فوق مدينة ميكولايف في جنوبي أوكرانيا.
الأمم المتحدة تفضل التوصل إلى اتفاق حول الحبوب
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضل التوصل إلى" اتفاق حول الحبوب.
ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو إن كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكرا للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حل".
ويعرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لقاء بوتين منذ أشهر في محاولة للمساعدة على حل التوترات العالمية التي بلغت مستويات تاريخية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيعقد إردوغان اجتماعا مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي في طهران الأسبوع المقبل في إطار قمة تتناول الملف السوري وتتخللها محادثات ثنائية روسية-تركية، وفق ما أعلن الكرملين الخميس.
حاول أردوغان الاستفادة من علاقاته الجيدة مع كل من بوتين ورئيس أوكرانيا المدعوم من الغرب لتهدئة التوتر. وقال مكتبه إنه حض بوتين أيضا على "اتخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود.
وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كل من موسكو وكييف.
وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفا من هجوم برمائي روسي على مدنها على البحر الأسود على غرار أوديسا.
تركيا تستضيف محادثات مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة الأربعاء بشأن أزمة الحبوب
أعلنت تركيا أنها ستستضيف وفدين من روسيا وأوكرانيا إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة الأربعاء لبحث استئناف إيصال شحنات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.
ويأتي الاجتماع الرباعي الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك في وقت ترتفع أسعار الغذاء حول العالم جرّاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتعد أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم.
لكن السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسببت بتوقف صادراتها.
وتقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، جهود استئناف شحنات الحبوب.
ويقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية متواجدة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية.
والثلاثاء أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الاجتماع ستشارك فيه الوفود العسكرية للدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.
وزارة أوكرانية: 16 سفينة عبرت ممر بيستر في نهر الدانوب خلال الأيام الأربعة الماضية
قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان يوم الثلاثاء إن 16 سفينة عبرت ممر بيستر الذي أعيد افتتاحه حديثا في نهر الدانوب خلال الأيام الأربعة الماضية وإن إعادة فتح هذا الممر خطوة مهمة لتعجيل صادرات الحبوب.
وقال يوري فاسكوف نائب وزير البنية التحتية في البيان إن أوكرانيا تتفاوض أيضا مع رومانيا وممثلي المفوضية الأوروبية بشأن زيادة المعابر في قناة سولينا.
وأضاف فاسكوف أنه في ظل هذه الظروف، ومع إمكانية الخروج عبر ممر بيستر، تتوقع أوكرانيا انتهاء التكدس في غضون أسبوع "وسنكون قادرين على زيادة الصادرات الشهرية من الحبوب بمقدار 500 ألف طن".
ألمانيا ستتوقف عن شراء الفحم الروسي في 1 أغسطس والنفط في 31 ديسمبر
قال نائب وزير المالية الألماني يورج كوكيز في مؤتمر في سيدني إن ألمانيا ستتوقف تمامًا عن شراء الفحم الروسي في الأول من أغسطس آب، كما ستتوقف عن شراء النفط الروسي في 31 ديسمبر كانون الأول، فيما يمثل تحولا كبيرا في مصدر إمدادات الطاقة في البلاد.
وقال كوكيز في منتدى سيدني للطاقة، الذي تشارك في استضافته الحكومة الأسترالية ووكالة الطاقة الدولية "سنتوقف عن شراء الفحم الروسي في غضون أسابيع قليلة".
وأضاف أن الفحم الروسي كان يشكل في السابق 40 بالمئة من مزيج الفحم الألماني، بينما يشكل النفط الروسي 40 بالمئة من مزيج البلاد النفطي.
وذكر أن ألمانيا تعمل بشكل سريع على تطوير محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في سد فجوة إمدادات الغاز، لكنه أكد أنه بينما يمكن للولايات المتحدة وقطر معا توفير حوالي 30 مليار متر مكعب من الغاز في شكل مسال لأوروبا، فإن ذلك يترك فجوة كبيرة.
جمهورية دونيتسك الانفصالية تفتتح سفارة في موسكو وتدافع عن عقوبة الإعدام
افتتحت جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية يوم الثلاثاء سفارة لها في روسيا، وهي واحدة من دولتين فقط اعترفتا بالدولة الانفصالية في شرق أوكرانيا، ودافعت عن حقها في تطبيق عقوبة الإعدام.
وقالت ناتاليا نيكونوروفا وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك إن استخدام دونيتسك لعقوبة الإعدام- التي أصدرتها على بريطانيين اثنين ومغربي لقتالهما "كمرتزقة" لصالح أوكرانيا- لا علاقة لها بمحاولتها الحصول على اعتراف دبلوماسي.
وعندما سُئلت عما إذا كانت عقوبة الإعدام ستشوه صورة جمهورية دونيتسك الشعبية، قالت "نعتبر أن نشاط المرتزقة هو بالفعل جريمة مروعة لأن الناس يأتون إلى بلد آخر لقتل أشخاص آخرين مقابل الحصول على مكافأة، رغم عدم وجود أهداف شخصية مرتبطة بالصراع المعني".
وأضافت "نعم، إنه أعلى مقياس للعقاب، لكنه موجود في تشريعنا ولا يرتبط بعملية الاعتراف بجمهورية دونيتسك الشعبية من قبل الدول الأخرى".
وصدرت أحكام بالإعدام على البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون الشهر الماضي بعد ما وصفها سياسيون غربيون بمحاكمة صورية. ولم يُبت بعد في الطعون المقدمة من الثلاثة.
ويقول أقارب الثلاثة إنهم كانوا متعاقدين مع الجيش الأوكراني، ومن ثم يحق لهم التمتع بالحماية بموجب اتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب.

وحتى الآن، لم تعترف سوى روسيا وسوريا بجمهورية دونيتسك الشعبية على أنها دولة مستقلة، لكن نيكونوروفا قالت إنها تجري أيضا مناقشات مع سفير كوريا الشمالية.
وافتُتحت السفارة في مبنى بموسكو في مراسم بسيطة لم تشارك فيها شخصيات حكومية روسية رفيعة المستوى.
وتم تعليق خطط مسؤولي جمهورية دونيتسك الشعبية لإقامة حفل كبير بسبب الوضع الخطير في شرق أوكرانيا، وهو المحور الرئيسي للقتال حاليا.
وقالت السفيرة أولجا ماكييفا "لا يمكننا الاحتفال هنا في الوقت الذي يموت فيه مواطنونا".
وفي خطوة نددت بها كييف والغرب باعتبارها غير شرعية، اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك ، قبل ثلاثة أيام من إرسال الرئيس فلاديمير بوتين قواته إلى أوكرانيا في 24 فبراير شباط لتنفيذ ما سماها " عملية عسكرية خاصة".
كييف تقول إنها حررت خمسة أشخاص خلال "عملية خاصة" في خيرسون
أعلنت كييف الثلاثاء تحرير خمسة أوكرانيين احتجزتهم القوات الروسية في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا خلال "عملية خاصة" نفذتها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان "خلال عملية خاصة (...) في الأراضي المحتلة مؤقتًا في منطقة خيرسون، تم تحرير خمسة مواطنين أوكرانيين احتجزهم المحتلون الروس".
وأوضح البيان أن العملية نفذتها القوات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، مشيرا إلى أن الأشخاص الخمسة هم جندي وشرطي سابق وثلاثة مدنيين.
وأضاف البيان أن "أحد المفرج عنهم مصاب بجروح خطيرة" دون أن توضح ما إذا كان أصيب خلال العملية.
وأكدت الاستخبارات العسكرية "أنهم الآن تحت رعاية السلطات الأوكرانية ويتلقون العلاج المناسب".
يقود الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا منذ عدة أسابيع في خيرسون التي احتلها الجيش الروسي منذ الأيام الأولى لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
أوكرانيا تقصف القوات الروسية في جنوب البلاد
أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أنها قصفت ليلاً القوات الروسية في منطقة خيرسون المحتلة (جنوب)، بينما اتهمتها سلطات الاحتلال الروسية باستهداف منازل.
تحتل القوات الروسية مدينة خيرسون، المتاخمة لشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014 ، منذ الأيام الأولى للغزو الذي بدأ في 24 شباط/ فبراير.
ويشن الجيش الأوكراني هجومًا مضادًا هناك منذ عدة أسابيع بينما ينتشر الجزء الأكبر من القوات الروسية في دونباس (الشرق).
وأشار مسؤولون عسكريون أوكرانيون مشرفون على العمليات في جنوب البلاد إلى أن الضربة أدت إلى مقتل 52 جنديًا روسيًا ودمرت "مستودعًا للذخيرة" في نوفا كاخوفكا التي تبعد حوالي 70 كيلومترًا عن مدينة خيرسون البالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة.
تركيا تستضيف محادثات مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة
يلتقي وفدان روسي وأوكراني في اسطنبول الأربعاء لمناقشة استئناف إيصال شحنات الحبوب عبر البحر الأسود، وفق ما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.
وسينضم إلى الاجتماع الرباعي مسؤولون في الأمم المتحدة الذين قدّموا مقترحات بشأن سبل استئناف الشحنات عبر ممرات آمنة من الموانئ الأوكرانية المغلقة، بحسب بيان وزير الدفاع.