الأمم المتحدة (رويترز) - دافعت الصين يوم الخميس عن قرارها تأجيل اقتراح من الولايات المتحدة والهند في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على قائد كبير في جماعة جيش محمد المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا.
وكانت الهند والولايات المتحدة تريدان فرض حظر سفر عالمي على عبد الرؤوف أزهر وكذلك تجميد أصول يملكها. ويجب أن يوافق جميع أعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الخمسة عشر على مثل هذه الخطوة.
وقال متحدث باسم بعثة الصين في الأمم المتحدة لرويترز "أوقفنا تنفيذ القرار لأننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الحالة. وقد تم ذلك وفقا لإرشادات اللجنة، وكان هناك عدد كبير من عمليات التعليق المماثلة من قبل أعضاء اللجنة بخصوص طلبات الإدراج".
وردا على طلب للإدلاء بمزيد من التصريحات في إفادة صحفية دورية في بكين يوم الخميس، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين عن سجل بلاده في لجنة العقوبات، المعروفة أيضا باسم لجنة 1267، وطالب وسائل الإعلام بعدم "التكهن".
وتابع "الصين كانت تساهم دائما في عمل اللجنة 1267 بشكل بناء ومسؤول ملتزمة بشكل صارم بقواعد اللجنة وإجراءاتها. ونأمل أن يحذو أعضاء آخرون نفس الحذو".
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أزهر في قائمة الإرهاب في عام 2010، متهمة إياه بحث الباكستانيين على المشاركة في أنشطة مسلحة وتنظيم هجمات انتحارية في الهند.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تحترم حاجة الدول الأخرى للتحقق من أن مقترح العقوبات يلبي "الحد الأدنى المطلوب من القرائن لديها لتبرير الإدراج في القائمة في الأمم المتحدة".
وأضاف "الولايات المتحدة تقدر التعاون مع شركائنا في مجلس الأمن لاستخدام هذه الأداة بشكل فعال بطريقة غير مسيسة لمنع الإرهابيين من استغلال النظام العالمي لارتكاب أفعالهم الشريرة".