وأسفرت حرائق الغابات في الجزائر عن مقتل 38 شخصا على الأقل، وفق الحصيلة الجديدة للضحايا، الخميس.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تعاطفا كبيرا مع الشعب الجزائري في محنته التي يواجهها بسبب الحرائق المندلعة منذ ثلاثة أيام بعدد من الولايات، حيث أتت على مساحات كبيرة من الغطاء النباتي وحاصرت التجمعات السكنية.
وقال وزير الداخلية، كامل بلجود، للتلفزيون الرسمي وقوع قتلى وجرحى في عدد من الولايات، بما في ذلك بجاية، سكيكدة، الطارف، أم البواقي، ولاسات شرقية، تيبازة.
وأضاف بلجود أن الحرائق العنيفة تسببت في إتلاف نحو 1800 هكتار من الأحراش و800 هكتار من الثروة الغابية.
وأسفرت حرائق الغابات في الجزائر عن مقتل 38 شخصا على الأقل، وفق الحصيلة الجديدة للضحايا، الخميس.
تضامن عربي
أعربت اليمن عن تضامنها ومواساتها للحكومة والشعب الجزائري ولأهالي الضحايا، كما تمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الخميس، إن سوريا تقدر الجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية لمواجهة هذه الحرائق، وتعرب عن تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب، وتتقدم بخالص مشاعر العزاء والمواساة من ذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
ونشر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تغريدة عبّر فيها عن خالص التعازي إلى جمهورية الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا، في ضحايا الحرائق.
من جانبها، تعاطفت الكويت مع المصاب الأليم التي تمر به الجزائر ونشرت بيانا عبر صفحتها على تويتر.
وأعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن أحر التعازي لضحايا حوادث الحرائق التي اندلعت في مجموعة من الغابات في عدد من الولايات، وأدت إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين الجزائريين.
ومنذ بداية الصيف، اندلعت العديد من الحرائق في الجزائر، خاصة شمال البلاد. وتتزايد هذه الظاهرة بشدة نتيجة التغيرات المناخية.
وأشار رئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمان، أن قوة الرياح صعبت مهمة فرق الحماية المدنية في إخماد النيران المشتعلة، مؤكدا أنه سيتم تعويض السكان الذين تضرروا من الخسائر بشكل كبير.
من جانبها، أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق قضائي ضد مجهولين لمعرفة سبب الحريق والتأكد من مصدرها إن كان إجراميا وتحديد الفاعلين، بحسب ما أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية.