أمرت محكمة عسكرية إسرائيلية بتجديد تمديد اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي، وذلك حتى نهية شهر أغسطس-آب الجاري.
ظهر العضو البارز في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي الأحد في قاعة محكمة عسكرية بعد أن وجهت له إسرائيل اتهامات. وكان اعتقاله قد أجج ثلاثة أيام من القتال العنيف في غزة في وقت سابق من هذا الشهر. وفي إطار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر والذي أنهى القتال، طالبت حركة الجهاد الإسلامي بالإفراج عن بسام السعدي ومعتقل فلسطيني آخر مضرب عن الطعام منذ فترة طويلة. وتشير لائحة الاتهام إلى أن تلك المطالب لن يتم تلبيتها.
وقال الجيش الإسرائيلي الخميس إن السعدي الذي يبلغ من العمر 62 عاما متهم بارتكاب "جرائم الانتماء والنشاط لجمعية غير مشروعة" وتلقي أموال من الجهاد الإسلامي في غزة، فضلا عن "انتحال شخصية والتحريض والمساعدة على الاتصال بعناصر معادية".
وحركة الجهاد الإسلامي هي جماعة فلسطينية مسلحة ترعاها إيران وتعارض وجود إسرائيل ونفذت عشرات الهجمات على مر السنين واستهدفت المدنيين الإسرائيليين. وهي تنشط في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتقل السعدي في وقت سابق من الشهر الجاري خلال مداهمة عسكرية ليلية في مدينة جنين بالضفة الغربية. وردا على اعتقاله قالت حركة الجهاد الاسلامي إنها "في حالة تأهب".
وردا على ما وصفته بأنه تهديد وشيك، شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية في غزة أسفرت عن مقتل قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي. وقد خلفت الاشتباكات 49 قتيلا فلسطينيا قبل سريان وقف إطلاق النار. وأطلق مسلحون من غزة مئات الصواريخ التي لم تسفر عن إصابات خطيرة في الجانب الإسرائيلي.