تستمر الأمطار الموسمية عادة من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر أساسية لري المزروعات ولموارد المياه في شبه القارة الهندية لكنها تحمل سنويا كما من المآسي والدمار.
أعلنت وزيرة المناخ الباكستانية شيري رحمن الاثنين أن ثلث البلاد "تحت المياه حاليًا" إثر فيضانات تسببت بها أمطار موسمية متحدثةً عن "أزمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها".
وقالت رحمن في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن "كل (البلد) مجرّد محيط كبير، ليس هناك مكان جاف يسمح بوضع المعدات لسحب المياه"، في وقت تشهد باكستان أسوأ أمطار موسمية منذ 30 عامًا.
وأدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت مطلع حزيران/يونيو في باكستان إلى سقوط 1061 قتيلا على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة الاثنين عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. وقالت الهيئة إن 28 شخصا قضوا في الساعات الـ 24 الأخيرة فيما لا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية في شمال البلاد.
الفيضانات أضرت بأكثر من 33 مليونا شخصا أي أكثر من 14 بالمئة من سكان البلاد فيما ألحقت دمار كاملا او أضرارا بحوالى مليون منزل على ما تفيد الحكومة.
وأوضحت الهيئة أن الفيضانات أتت على أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية فيما جرفت المياه 3400 كيلومترا من الطرقات و157 جسرا.
والأمطار الموسمية التي تستمر عادة من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر أساسية لري المزروعات ولموارد المياه في شبه القارة الهندية لكنها تحمل سنويا كما من المآسي والدمار.