أكدت الأجهزة الأمنية المصرية انتحار قاتل الطالبة أماني بعد العثور على جثته منتحرا بنفس السلاح الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة. وتنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية على أنه "تنقضي الدعوى الجنائية بوفاة المتهم".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بخبر مقتل فتاة المنوفية، أماني الجزار، بعد أن أطلق عليها الشاب أحمد فتحي النار من سلاح ناري في ظهرها بسبب مزاعم رفضها الزواج منه، ليتكرر بذلك سيناريو جريمة نيرة أشرف التي قتلها زميلها في الجامعة.
من جانبها، أكدت الأجهزة الأمنية المصرية انتحار قاتل الطالبة أماني، البالغة من العمر 20 عاما، بعد العثور على جثته منتحرا بنفس السلاح الذي استخدمه في ارتكاب الجريمة. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وقتلت الطالبة في كلية التربية الرياضية أمام منزل أسرتها بقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية. وصرحت أسرتها أن المتهم يسكن في نفس الشارع واعتاد اعتراض طريقها ومضايقتها.
وبعد نقل أماني الجزار إلى المستشفى لوضعها على جهاز التنفس الصناعي، لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها الخطيرة.
احتقان شعبي
أعرب نشطاء على مواقع التواصل في مصر والدول العربية عن حزنهم وصدمتهم من الجريمة التي أحيت في أذهانهم خبر وفاة الشابة نيرة أشرف قبل أقل من شهرين.
ويعتبر عمرو هجري أن "مماطلة القضاء" في إعدام قاتل نيرة أشرف وسلمى بهجت أدت إلى وقوع جريمة أخرى راحت ضحيتها الشابة أماني.
كما انتشر في الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر فيه القاتل أحمد أبو عميرة، البالغ من العمر 29 عاما، وهو يعترف بارتكاب الجريمة قبل أن ينتحر بنفس السلاح.
وعن مصير هذه الجريمة التي أصبحت قضية رأي عام في مصر، قال المحامي بالنقض أشرف ناجي إنه فور تسلم النيابة إخطارا رسميا بوفاة المتهم في القضية وبعد انتهاء تحقيقاتها، ستصدر مذكرة بالحفظ وانقضاء الدعوى الجنائية لوفاة المتهم.
وتنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية على أنه "تنقضي الدعوى الجنائية بوفاة المتهم".
وفي حادثة مشابهة، قتلت طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف على يد زميلها الذي طعنها وذبحها بالسكين، في يونيو/حزيران الماضي. وقد أثارت هذه الواقعة صدمة داخل مصر وخارجها.