تسعى ألمانيا، إلى جانب دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، إلى دعم المنازل والصناعات المثقلة بالزيادة الإضافية في أسعار الطاقة بعد أن أوقفت روسيا الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1.
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن دعم برلين لأوكرانيا لن يتداعى في مواجهة انخفاض إمدادات الطاقة الروسية، وذلك لدى وصولها يوم السبت في ثاني زيارة لها إلى العاصمة الأوكرانية كييف. وتابعت بيربوك في بيان "سنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا"، مضيفة أن الدعم الألماني سيشمل الأسلحة وكذلك المساعدات الإنسانية والمالية.
-في مايو- أيار، أصبحت بيربوك أول عضو في الحكومة الألمانية يزور كييف منذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا، والذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وتسعى ألمانيا، إلى جانب دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، إلى دعم المنازل والصناعات المثقلة بالزيادة الإضافية في أسعار الطاقة بعد أن أوقفت روسيا الإمدادات عبر خط أنابيب الغاز الطبيعي نورد ستريم 1.
وقالت بيربوك إن فلاديمير "بوتين يراهن على مللنا من التعاطف مع معاناة أوكرانيا". وأضافت أن "هذه الخطة لن تنجح ويجب أن لا تنجح، لأن كل أوروبا تعلم أن أوكرانيا تدافع عن سلامنا ونظامنا الأمني".
وأكدت بيربوك، التي من المقرر أن تلتقي نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في وقت لاحق يوم السبت، أنه من الأمور التي تركز عليها زيارتها تقديم المساعدة لأوكرانيا في إزالة الألغام المضادة للأفراد التي تركتها القوات الروسية في أراض زراعية ومبان، وهي مهمة قالت إنها قد تستغرق عقودا.
