Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بلجيكا تغلق مفاعلاً نووياً رغم المخاوف المتعلقة بإمدادات الطاقة

أحد المفاعلات النووية في بلجيكا (أرشيف)
أحد المفاعلات النووية في بلجيكا (أرشيف) Copyright Yves Logghe/AP
Copyright Yves Logghe/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ستمضي بلجيكا الجمعة قدماً بخطة بدأت منذ عقود لإغلاق مفاعل نووي، رغم الدعوات لإعادة النظر في الخطوة في ظل المخاوف من انقطاع الطاقة خلال الشتاء المقبل.

اعلان

ستمضي بلجيكا الجمعة قدماً بخطة بدأت منذ عقود لإغلاق مفاعل نووي، رغم الدعوات لإعادة النظر في الخطوة في ظل المخاوف من انقطاع الطاقة خلال الشتاء المقبل.

وتعتمد بلجيكا، الواقعة بين فرنسا التي تستعين بالطاقة النووية وألمانيا المعتمدة على الغاز والفحم، في نصف احتياجاتها من الكهرباء تقريباً على سبعة مفاعلات نووية متقادمة تشغّلها شركة "إنجي" الفرنسية.

وكان إغلاق واحد من المفاعلات الأربعة في محطة "دويل" قرب ميناء أنتويرب عام 2003 بمثابة أول خطوة في قرار بلجيكا التخلي نهائياً عن الطاقة النووية بحلول العام 2025، وهي مهلة نهائية تأجلت عقداً بالنسبة لمفاعلين في وقت سابق هذا العام.

ومن المرتقب أن يتم تجميد عمل مفاعل "دويل 3" في شباط/فبراير في تيهانغ، على بعد 50 كلم عن الحدود مع ألمانيا، حيث ضغط ناشطون ومسؤولون على مدى عقود ضد استخدام بلجيكا الطاقة النووية عند حدودهم.

وتركّزت الأنظار على المفاعلين عام 2012 عندما عثر على تصدعات في وحدتيهما، ما أخرجهما عن الخدمة لسنوات.

أزمة سياسية وسط أزمة طاقة

اندلعت أزمة سياسية هذا الشهر عندما أثارت وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن مسألة تأجيل الإغلاق، وهو أمر أثار حفيظة حزب الخضر. 

وجعل الخضر التخلي عن الطاقة النووية شرطاً للانضمام إلى ائتلاف هش سياسياً يضم سبعة أحزاب وتم التوصل إليه بصعوبة عام 2020، بعد أكثر من عام على إجراء انتخابات لم تكن نتائجها حاسمة.

وجاء طلب فيرليندن في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا وتقلّص إمدادات الطاقة في اوروبا الذي أعقب ذلك وأثار مخاوف من انقطاع في الطاقة ونقص في الشهور المقبلة.

خشية على الإمدادات من فرنسا

تتفاقم الأمور نظراً إلى أن وصول الإمدادات المعتادة من فرنسا التي تعتمد على الطاقة النووية يواجه تهديداً مع خروج نحو نصف مفاعلات البلاد المتقادمة عن الخدمة لإجراء أعمال صيانة.

وحذّرت وزيرة الطاقة السابقة ماري-كريستين مرغم من أنه "في ظل الخطر من انقطاع الطاقة عن فرنسا هذا الشتاء ومع تخلي ألمانيا عن الطاقة النووية بينما ينفد الغاز لديها، نعرف أننا سنواجه صعوبات كبيرة".

ولطالما عارض حزبها، المنضوي أيضاً في الائتلاف الحاكم، التخلي السريع عن الطاقة النووية.

لكن الشركة المشغلة للكهرباء في بلجيكا "إيليا" ذكرت بأنها لا تتوقع أي مخاطر على الإمدادات جرّاء خروج المفاعلات عن الخدمة والذي كان مخططاً له منذ مدة طويلة.

وقالت ناطقة باسم الشركة لفرانس برس "لدينا إمكانية كافية متاحة لتوليد (الطاقة) من أجل تلبية الطلب".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صحفية من أصول جزائرية تتولى منصب وزيرة خارجية بلجيكا

تفاؤل أوروبي حذر بشأن إمدادات الطاقة.. خزانات الغاز امتلأت بنسبة 90% قبل فصل الشتاء بأكثر من شهرين

ماكرون ولولا يخططان لشراكة نووية في الغواصات خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبرازيل