في خطابه الأول، وربما الوحيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حضّ لبيد المجتمع الدولي على اتخاذ موقف صارم تجاه إيران، وهو موقف يشاركه فيه جميع القادة الإسرائيليين تقريبًا في السنوات الأخيرة، لكنه أعاد تأكيد دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وهو موقف يواجه تعقيدات اليوم في إسرائيل.
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد حنق اليمين في إسرائيل وتشكيكا بين النخبة السياسية الفلسطينية عندما أكد تأييده إقامة دولة فلسطينية "مسالمة"، ولو من دون اقتراح استراتيجية لإعادة إطلاق عملية السلام.
وفي خطابه الأول، وربما الوحيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حضّ لبيد المجتمع الدولي على اتخاذ موقف صارم تجاه إيران، وهو موقف يشاركه فيه جميع القادة الإسرائيليين تقريبًا في السنوات الأخيرة، لكنه أعاد تأكيد دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وهو موقف يواجه تعقيدات اليوم في إسرائيل.
وقال لبيد في خضم حملة الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، إنه على الرغم من وجود "عوائق"، إلا أن إبرام "اتفاق مع الفلسطينيين يقوم على حل دولتين لشعبين هو الخيار الصائب لأمن إسرائيل واقتصادها ولمستقبل أولادنا". وتابع إن "غالبية كبيرة" من الإسرائيليين تدعم حل الدولتين، و"أنا واحد منهم".
لكنه لم يدعُ إلى إجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (87 عاما) ولم يتحدث عن خطة سلام. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "لدينا شرط واحد: أن تكون الدولة الفلسطينية الموعودة مسالمة".