تسعة قتلى في هجومين لحركة الشباب الصومالية بعد الإعلان عن مقتل أحد مؤسسيها

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت الاثنين مقتل أحد أبرز قادة حركة الشباب الذي تم رصد مبلغ ثلاثة ملايين دولار للايقاع به، في غارة جوية استهدفت جنوب الصومال.

اعلان

قتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم موظفون رسميون محليون وأصيب عشرة آخرون في هجومين انتحاريين تبنتهما حركة الشباب الإسلامية في وسط الصومال على ما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية وكالة فرانس برس الاثنين.

وقال محمد معلم علي قائد الشرطة في منطقة حيران إن "الإرهابيين شنوا هجومين انتحاريين مستخدمين متفجرات في بيلدوين" على بعد حوالى 300 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو مضيفا أن "تسعة أشخاص قتلوا بينهم وزيرة الصحة في ولاية هيرشابيل ومسؤول منطقة مكلف الشؤون المالية وأصيب أكثر من عشرة آخرين".

أعلنت جماعة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة والتي تقاتل الحكومة الصومالية منذ 15 عاما مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مبنى حكوميا.

وقال شاهد عيان على الهجوم هو محمود ادو لوكالة فرانس برس إن "الانفجار كان ضخماً ودمر عدة مبان".

وأضاف "رأيت نقل عدة اشخاص الى المستشفى وعدة قتلى".

وكانت الحكومة الصومالية أعلنت الاثنين مقتل أحد أبرز قادة حركة الشباب الذي تم رصد مبلغ ثلاثة ملايين دولار للايقاع به، في غارة جوية استهدفت جنوب الصومال.

مقتل عبد الله نادر

وقالت الحكومة إنها قتلت عبد الله نادر، أحد مؤسسي حركة الشباب الإسلامية المتشددة، في عملية مع شركاء دوليين مطلع هذا الأسبوع، فيما أعلن المتشددون مسؤوليتهم عن هجوم جديد يوم الإثنين.

وتروج قوات الأمن الصومالية للمكاسب التي حققتها في الأسابيع الماضية ضد الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة أثناء قتالها إلى جانب جماعات الدفاع الذاتي المحلية. غير أن حركة الشباب مستمرة في شن عمليات دامية، بما في ذلك غارتان يوم الجمعة الماضي أسفرتا عن مقتل 16 على الأقل وهجوم آخر اليوم الإثنين قالت الشرطة إنه أسفر عن مقتل خمسة على الأقل.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان في وقت متأخر يوم الأحد إنه تم تنفيذ عملية قتل نادر يوم السبت. وأوضحت أنه كان المدعي العام لحركة الشباب وكان مرشحا ليحل محل زعيم الحركة أحمد الدرعي المريض.

وورد في بيان الوزارة أن "موته شوكة أُزيلت من حلق الأمة الصومالية". وأضاف البيان أن "الحكومة ممتنة للشعب الصومالي والأصدقاء الدوليين الذين ساهم تعاونهم في قتل ذلك القيادي الذي كان عدوا للأمة الصومالية".

وتدعم الولايات المتحدة القوات الصومالية بأفراد وطائرات مسيرة، كما تدعمها بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. ولم يتضح على الفور من هم الشركاء الدوليين الذين شاركوا في العملية التي قتلت نادر.

ولم تدل حركة الشباب بتعليق حتى الآن حول مقتل نادر.

آلاف القتلى

وقتل متمردو الشباب عشرات الألوف في تفجيرات منذ عام 2006 في قتالهم للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسير حركتهم المتشدد للشريعة الإسلامية. 

ووعد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي انتخبه المشرعون في مايو أيار، بالإجهاز على المتمردين بعد ثلاث سنوات لم يتخذ فيها سلفه، الذي استنفد الاقتتال السياسي جهده، إجراءات تُذكر ضد حركة الشباب.

وقال مسؤول في الشرطة لرويترز إنه في الهجوم الذي شنته الحركة يوم الإثنين، انفجرت سيارتان ملغومتان في مدينة بلدوين وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل من بينهم جنود ومسؤولون محليون. وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة أكثر من عشرة آخرين وأنه من الممكن أن ترتفع حصيلة القتلى.

وفي رد على طلب للتعليق، أعلن المتحدث باسم حركة الشباب لشؤون العمليات العسكرية مسؤولية الحركة عن هجوم بلدوين، قائلا إنه أسفر عن مقتل العشرات، بينهم مسؤولون وجنود.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قتلى في اعتداء بسيارتين مفخختين استهدف وزارة التربية في الصومال

شاهد: الشرطة الإسبانية تكشف عن طائراتها الدرون الجديدة

الصومال: مقتل 3 جنود إماراتيين وضابط بحريني في هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في مقديشو