استنكرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) مشاركة مخرجات ومخرجين من العالم العربي في مهرجان حيفا الدولي للأفلام السينمائية، وطالبتهم "بالتراجع الفوري وسحب أفلامهم من المهرجان".
جدل حول المشاركة العربية في مهرجان حيفا الإسرائيلي..
يعرض مهرجان حيفا السينمائي الدولي في دورته الـ38 مجموعة متنوعة من أفضل أفلام السينما العالمية الحديثة، من بينها سبعة أفلام مغربية، في الفترة من 8 إلى 17 أكتوبر الجاري.
واختار المنظمون برنامجا متنوعا طيلة أيام المهرجان لأفلام مغربية، وهي "ملكات" لياسمين بنكيران، وأفلام المخرجة مريم التوزاني "آدم" و"آية والبحر" و"القفطان الأزرق"، وفيلمي المخرج نبيل عيوش "علي زاوا" و"يا خيل الله"، و"روك القصبة" لليلى المراكشي.
ويشارك في المهرجان فيلم "فتى من السماء" للمخرج المصري طارق صالح، وفيلم "حرقة" التونسي كأول فيلم روائي للمخرج لطفي ناثان، و"صيف أمل" من تأليف وإخراج صدف فروجى من إيران، فضلا عن فيلم "الاختبار" للمخرج شوكت امين كوركي من كردستان العراق.
ومن المقرر عرض هذه الأفلام بحضور مخرجيها الذين ستتاح لهم فرصة التفاعل مع الجمهور السينمائي الذي سيحضر المهرجان بشكل مباشر، وفق المنظمين.
وقد استنكرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) مشاركة مخرجات ومخرجين من العالم العربي في مهرجان حيفا الدولي للأفلام السينمائية، وطالبتهم "بالتراجع الفوري وسحب أفلامهم من المهرجان".
ويفتتح فيلم “لا تقلق عزيزتي” Don’t Worry Darling، للمخرجة أوليفيا وايلد، المهرجان الذي يشرف على إدارته الفنية يارون شامير.
كما يستضيف مهرجان حيفا السينمائي عددا من النجوم الأجانب، وسيشهد عددا من المسابقات، مثل أفضل فيلم إسرائيلي طويل وأفضل فيلم وثائقي إسرائيلي، بالإضافة إلى مسابقة الكرمل للأفلام الدولية.
وسيمنح المهرجان “جائزة الإنجاز مدى الحياة” إلى مكرم خوري، أحد أفضل الممثلين الإسرائيليين، الذي تحول حاليا للإخراج ولديه حضور مهني واسع النطاق في المجال السينمائي.
وستكون المخرجة التشيكية بياتا باركانوفا، الحائزة على جائزة أفضل مخرج في مهرجان كارلوفي فاري Karlovy Vary السينمائي عن فيلمها “الكلمة”، ضيفة في المهرجان. ويروي فيلمها قصة معاناة عائلة تشيكية عادية في أعقاب ربيع براغ 1968.