يأمل روان أن تكون الأوشحة (الغترة) التي صممها رمزا للنهائيات، ويكون لها صدى في العالم، مثل الصدى الذي حازه بوق "فوفوزيلا" خلال نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا سنة 2010.
طور لاعب كرة اليد الفرنسي القطري برتران روان مع شريك أعماله في الدوحة تصميما لغطاء الرأس المعروف باسم الغترة، من خلال ابتكار ألوان مختلفة تتناسب وألوان 32 منتخبا من منتخبات كرة القدم المتأهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022.
ويأمل روان أن تكون الأوشحة التي صممها رمزا للنهائيات، ويكون لها صدى في العالم، مثل الصدى الذي حازه بوق "فوفوزيلا" في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010.
وتريد قطر أن تجعل من الغترة البيضاء الطائرة في الأجواء، تميمة ترمز لاستعراض دورة كأس العالم 2022 التي ستنظمها الشهر المقبل، مثل بوق "فوفوزيلا" الذي أحدث صخبا وشهد إقبالا على استعماله من مشجعي منتخبات كرة القدم.
التعويذة الرسمية لكأس العالم وهي الغترة هذه المرة، ستكون مجسمة في شخصية تحمل اسم "لعيب" (أو اللاعب الماهر)، الذي أصبح واسع الانتشار على اللوحات الإشهارية في قطر وعلى شاشات التلفزيون.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن "لعيب" شخصية مرحة تعيش في عالم مواز، توجد فيه جميع تعويذات كرة القدم التي عرضت في دورات كأس العالم السابقة، وسوف يجلب الفرحة لكل الناس.
الغترة في قطر أو كما تسمى الكوفية في فلسطين ولبنان، صممت لحماية الشخص الذي يرتديها من أشعة الشمس والعواصف الرملية والغبار، ولكنها لم تحم منظمي كأس العالم من التعرض للتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم وجود معجبين بها، وكانت ردود الفعل من لعيب متفاوتة بين الترحيب والانتقاد.
فكانت تغريدات مستخدمين لتويتر تقارن لعيب بشخصية "كاسبر صديق الأشباح"، أو تقارنه بملاءة السرير الطائرة. ويرغب منظمو كأس العالم في تكرار مشهد بطولة العالم للأندية 2019 في قطر، عندما ارتدى الغترة لاعبون من نادي مونتيري المكسيكي إثر فوزهم بالمباراة.