اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو السبت بشن "هجوم كثيف" عبر إطلاق 36 صاروخا على بلاده ليل الجمعة إلى السبت. وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "المعتدي يواصل ترهيب بلادنا. خلال الليل، شن المعتدي هجوما كثيفا بإطلاق 36 صاروخا".
حذر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال من "تسونامي هجرة جديد" إذا واصلت روسيا هجماتها على البنى التحتية المدنية لبلاده، في مقابلة تنشر الأحد.
اتهم شميغال الذي من المقرر أن يشارك في المنتدى الاقتصادي الألماني الأوكراني في برلين الاثنين، موسكو بالسعي إلى "إغراق أوكرانيا في كارثة إنسانية"، وفقًا لمقتطفات نُشرت بشكل مسبق من مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ الألمانية تصدر الأحد.
وقال "إذا لم يعد هناك كهرباء ومياه في أوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى تسونامي هجرة جديد".
وحذر من أن روسيا تريد "منح أوكرانيا شتاءً قارساً قد يموت فيه الناس حرفيًا من البرد. وقد يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية مخطط لها لا مثيل لها مثيل في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
من أجل إعادة إعمار أوكرانيا، دعا شميغال الى استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج.
وقال إن الأضرار الناجمة عن الهجوم الروسي تبلغ حاليا "أكثر من 750 مليار دولار" مشيراً إلى وجود أصول روسية مجمدة تراوح قيمتها بين 300 مليار و500 مليار دولار.
وأضاف "علينا تطوير آلية لمصادرة الأصول الروسية".
بعد المنتدى الاقتصادي الألماني الأوكراني الاثنين حيث سيلقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي كلمة عبر الفيديو، يُعقد الثلاثاء مؤتمر دولي لإعادة إعمار أوكرانيا في برلين.
ومن المقرر أن يلتقي شميغال الثلاثاء وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت لبحث تسليم شحنات أسلحة جديدة محتملة، على ما ذكر متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس.
${title}
البث المباشر انتهى
زيلينسكي: يمكننا إسقاط معظم الصواريخ الروسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن روسيا شنت ضربات استهدفت البنية التحتية على نطاق "واسع جدا"، وتعهد بتحسين قدرات الجيش الأوكراني، الذي يبلي بالفعل بلاء حسنا في إسقاط الصواريخ، بمساعدة من شركاء بلاده.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "النطاق الجغرافي للقصف المكثف الأحدث واسع جدا"، مشيرا إلى استهداف الضربات الصاروخية مناطق في غرب ووسط وجنوب أوكرانيا.
وأضاف "بالطبع ليس لدينا القدرة التقنية على تدمير 100 بالمئة من الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية الروسية. أنا متأكد من أننا سنحقق ذلك تدريجيا بمساعدة شركائنا. وحاليا نسقط بالفعل غالبية الصواريخ من طراز كروز وغالبية الطائرات المسيرة".
Russian-installed authorities in Ukraine-Occupied Kherson have just ordered mandatory evacuation as Ukrainian troops advance, seeking to liberate the territor. “All civilians must immediately leave the city,” per statement in Telegram channel. pic.twitter.com/RL0uxjwwRp
— Frida Ghitis (@FridaGhitis) October 22, 2022
На Рівненщині рятувальники ліквідували наслідки обстрілів об'єктів критичної інфраструктури
🔹До ліквідації наслідків було залучено 16 одиниць спецтехніки ДСНС та 99 осіб особового складу.
🔹Внаслідок обстрілів жертв та постраждалих немає. pic.twitter.com/zWZGDPkuAb
— МВС України (@MVS_UA) October 22, 2022
سلطات خيرسون الموالية للروس تدعو السكان إلى مغادرتها "فورا"
Southern front 🇺🇦
On the way to Kherson.
Just a month ago ruzZians felt they were untouchable. Now half of ruzZian soldiers in the region f̶l̶e̶d̶ ̶l̶i̶k̶e̶ ̶r̶a̶t̶s̶ had to evacuate. And the other half surrendered or are already fertilizing Ukraine's soil.#lviv #Kherson pic.twitter.com/ZI2yOk7Hhn
— TheLvivJournal (@LvivJournal) October 22, 2022
مدريد تعزز الدرع الجوية على الجانب الشرقي للحلف الاطلسي مع إرسال 14 مقاتلة
سترسل إسبانيا "في الأشهر القليلة المقبلة" نحو خمس عشرة مقاتلة إلى بلغاريا ورومانيا لتعزيز وجودها العسكري على الجانب الشرقي لحلف شمال الأطلسي والمشاركة في استراتيجية ردع الحلفاء للتصدي للغزو الروسي لأوكرانيا.
واعتبارا من كانون الاول/ديسمبر حتى نهاية آذار/مارس 2023 يتوقع أن "تنشر" في رومانيا ثماني مقاتلات من طراز F18M وأيضا 130 عنصرا من سلاح الجو.
كما نشر "رادار للمراقبة الجوية البعيدة المدى" منذ 17 تشرين الاول/أكتوبر في رومانيا في قاعدة شيتو وحتى نهاية آذار/مارس 2023 (أو حتى نهاية حزيران/يونيو 2023) بحسب البيان.
رئيس الوزراء الأوكراني يحذر من "تسونامي هجرة" مع استمرار الضربات الروسية
حذر رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال من "تسونامي هجرة جديد" إذا واصلت روسيا هجماتها على البنى التحتية المدنية لبلاده، في مقابلة تنشر الأحد.
اتهم شميغال الذي من المقرر أن يشارك في المنتدى الاقتصادي الألماني الأوكراني في برلين الاثنين، موسكو بالسعي إلى "إغراق أوكرانيا في كارثة إنسانية"، وفقًا لمقتطفات نُشرت بشكل مسبق من مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ الألمانية تصدر الأحد.
وقال "إذا لم يعد هناك كهرباء ومياه في أوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى تسونامي هجرة جديد".
وحذر من أن روسيا تريد "منح أوكرانيا شتاءً قارساً قد يموت فيه الناس حرفيًا من البرد. وقد يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية مخطط لها لا مثيل لها مثيل في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
The 3rd separate tank brigade is crossing the damaged bridge💪🇺🇦. #Kherson #KhersonOffensive #UkraineWar #Ukraine #UkraineRussianWar #Ukrainian #UkraineWillWin #StandWithUkraine #SlavaUkraïni pic.twitter.com/hmvdDKfGNO
— Feher_Junior (@Feher_Junior) October 22, 2022
زيلينسكي: روسيا أطلقت 36 صاروخا في "هجوم كثيف" على أوكرانيا
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو السبت بشن "هجوم كثيف" عبر إطلاق 36 صاروخا على بلاده ليل الجمعة إلى السبت. وقال زيلينسكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "المعتدي يواصل ترهيب بلادنا. خلال الليل، شن المعتدي هجوما كثيفا بإطلاق 36 صاروخا".
.@ZelenskyyUa: “At night, #Russia launched 36 rockets, most of which were shot down. Our air defense services and energy workers that are working on restoring 🇺🇦infrastructure are our heroes! The world can and must stop this terror.”https://t.co/mcUBsp9Lz4 pic.twitter.com/gsvbqJgAzr
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 22, 2022
.@ZelenskyyUa: “At night, #Russia launched 36 rockets, most of which were shot down. Our air defense services and energy workers that are working on restoring 🇺🇦infrastructure are our heroes! The world can and must stop this terror.”https://t.co/mcUBsp9Lz4 pic.twitter.com/gsvbqJgAzr
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 22, 2022
قتيلان في ضربات أوكرانية على منطقة بيلغورود الأوكرانية
قتل السبت شخصان في ضربات أوكرانية ضد منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا كما أعلن حاكمها فياتشيسلاف غلادكوف على تلغرام. وقال غلادكوف إن القصف استهدف "البنى التحتية المدنية" في مدينة شيبكينو. وأضاف أن "مدنيين قتلا" مشيرا إلى أن نحو 15 ألف شخص من دون كهرباء.
وبحسب الحاكم، إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل سيستغرق خمس إلى ست ساعات.
شجبت روسيا التي تشن هجوما على أوكرانيا منذ نهاية شباط/فبراير، في منتصف تشرين الأول/أكتوبر "زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية منها منطقة بيلغورود وكورسك وبريانسك.
وقد قصفت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة مستودعا للنفط بالقرب من بيلغورود ومحطة توليد الطاقة فيها، وتسببت الضربة الأخيرة في انقطاع التيار الكهربائي.
أكثر من مليون منزل من دون كهرباء في أوكرانيا إثر ضربات روسية (الرئاسة)
قال نائب الرئيس الاوكراني السبت أن أكثر من مليون منزل من دون كهرباء في أوكرانيا إثر ضربات روسية على مرافق الطاقة في جميع أنحاء البلاد. وقال كيريلو تيموشينكو على مواقع التواصل الاجتماعي "اعتبارا من الآن بات 672 ألف مشترك في منطقة خميلنيتسكي بدون كهرباء وكذلك 188,400 في منطقة ميكولايف ومئة وألفان في منطقة فولين و242 ألفا في منطقة تشيركاسي و174,790 في منطقة ريفني و61,913 في منطقة كيروفوغراد و10500 في منطقة أوديسا".
On the morning of October 22, #Russia attacked energy infrastructure facilities in Khmelnytskyi, Rivne, Volyn, Kirovohrad, and Odesa regions.#Ukrainian air defense forces shot down 🇷🇺 missiles over Kyiv, Chernivtsi, and Lviv regions.
More: https://t.co/AklCm5hKjx#WeAreUkraine pic.twitter.com/BZtSVytPh2
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 22, 2022
On the morning of October 22, #Russia attacked energy infrastructure facilities in Khmelnytskyi, Rivne, Volyn, Kirovohrad, and Odesa regions.#Ukrainian air defense forces shot down 🇷🇺 missiles over Kyiv, Chernivtsi, and Lviv regions.
More: https://t.co/AklCm5hKjx#WeAreUkraine pic.twitter.com/BZtSVytPh2
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 22, 2022
روسيا تقول إنها تصدت لهجمات أوكرانية في الشرق والجنوب
قالت وزارة الدفاع الروسية السبت إن قواتها صدت هجمات أوكرانية محتملة على منطقتي لوهانسك ودونيتسك في الشرق وخيرسون في الجنوب. وأضافت أن القوات الروسية تصدت لمحاولة من أوكرانيا لاختراق خط دفاعها عن منطقة خيرسون عند مستوطنات بياتيخاتكي وسوهانوف وسابلوكيفكا وبزفودن.
السلطات الموالية لروسيا تدعو كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون الأوكرانية "فورا"
دعت السلطات الموالية لروسيا في منطقة خيرسون التي ضمتها موسكو في جنوب اوكرانيا، السبت كل المدنيين إلى المغادرة العاصمة الاقليمية "فورا"أمام تقدم قوات كييف.وقالت إدارة المنطقة الموالية للاحتلال الروسي على تلغرام "على جميع سكان خيرسون المدنيين مغادرة المدينة فورا" مشيرا الى "وضع متوتر على الجبهة" و"خطر متزايد بوقوع قصف مكثف". وبدأت عمليات الإجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ الأربعاء.
انقطاع التيار الكهربائي بعد تجدد القصف على البنية التحتية الأوكرانية
قالت القوات الجوية الأوكرانية إن البنية التحتية الحيوية في أنحاء أوكرانيا تعرضت للقصف مجددا بأكثر من عشرة صواريخ روسية يوم السبت، إذ أبلغت عدة مناطق عن ضربات استهدفت منشآت للطاقة وانقطاع التيار الكهربائي.
وأفادت قيادة القوات الجوية الأوكرانية بإطلاق 33 صاروخا على أوكرانيا صباح يوم السبت، تم إسقاط 18 منها.
#RussianWarCrimes statistics for the past week: October 14-21, 2022. 1769 new crimes registered. At least 429 children killed, 817 injured (the data without full consideration of places of active hostilities). pic.twitter.com/PigistEtBL
— Офіс Генерального прокурора (@GP_Ukraine) October 22, 2022
إيران تحذّر من "الاستفزازات" الأوروبية بشأن المسيّرات في أوكرانيا
حذّرت إيران السبت الدول الأوروبية من "مقاربات استفزازية" حيالها بعد مطالبة عدد منها الأمم المتحدة بالتحقيق في شأن استخدام روسيا مسيّرات إيرانية الصنع ضد أوكرانيا.
وطالبت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا الجمعة المنظمة الدولية بتحقيق "محايد" بشأن هذه الطائرات، في أعقاب فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على الجمهورية الإسلامية على خلفية هذه المسألة.
وسبق لطهران أن نفت تزويد موسكو أسلحة لاستخدامها في الحرب، بينما اعتبرت الخارجية الروسية الاتهامات الغربية مسعى لـ"الضغط" على إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر المقاربات الاستفزازية الراهنة للاتحاد الأوروبي وبريطانيا جزءا من سيناريو سياسي مستهِدف" لها.
ووصف كنعاني في بيان التحركات الأوروبية الأخيرة بأنها "مدمِّرة"، مشددا على أن طهران "تحتفظ بحق الرد على أي إجراء غير مسؤول في سياق دعم المصالح الوطنية وضمان حقوق الشعب" ولن تترد في الدفاع عن مصالحها.
روسيا تقول إنها تصدت لهجمات أوكرانية في الشرق والجنوب
قالت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت إن قواتها صدت هجمات أوكرانية محتملة على منطقتي لوهانسك ودونيتسك في الشرق وخيرسون في الجنوب.
وأضافت أن القوات الروسية تصدت لمحاولة من أوكرانيا لاختراق خط دفاعها عن منطقة خيرسون عند مستوطنات بياتيخاتكي وسوهانوف وسابلوكيفكا وبزفودن.
ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من الأنباء الواردة من جبهة القتال.
وزيرا الدفاع الروسي والأميركي يتحادثان بدون أمل في حصول انفراج
أجرى وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والروسي سيرغي شويغو اتصالا الجمعة لأول مرة منذ اشهر، فيما أكدت واشنطن في هذه الاثناء أنما لا تلمس أي نية لدى الكرملين في خوض نقاش يهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا.
وشدد أوستن خلال هذه المكالمة الهاتفية النادرة على "أهمية إبقاء قنوات التواصل" في وقت يخشى الغرب دخول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سباق نحو استخدام السلاح الذري في حربه في أوكرانيا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
ولم يكشف البنتاغون تفاصيل إضافية عن الحديث، لكن وزارة الدفاع الروسية أوضحت في وقت سابق أن الوزيرين ناقشا "قضايا راهنة عدة تتصل بالأمن الدولي، من ضمنها الوضع في أوكرانيا".
كما تحدث أوستن إلى وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف وأكد له "التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم قدرة أوكرانيا على التصدي للعدوان الروسي".
وشدد كذلك على "دعم الأسرة الدولية" لأوكرانيا ولا سيما لـ"قدرتها على الدفاع عن نفسها مستقبلا".
وتعود آخر مكالمة بين أوستن وشويغو إلى 13 أيار/مايو، قبل بضعة أيام من مكالمة هاتفية بين رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره الأميركي مارك ميلي في 19 أيار/مايو.
قصف جديد للبنية التحتية الأوكرانية
تعرضت البنية التحتية الحيوية في أنحاء أوكرانيا للقصف مجددا يوم السبت، إذ أبلغت عدة مناطق عن استهداف منشآت للطاقة، فيما تم إسقاط صواريخ في مناطق أخرى.
وأعلن مسؤولون محليون عن تضرر منشآت للطاقة في مناطق أوديسا وكيروفوهراد ولوتسك، وسجلت مناطق أخرى مشكلات تتعلق بالكهرباء.
وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، على تيليجرام "هجوم صاروخي آخر من الإرهابيين الذين يقاتلون ضد البنية التحتية المدنية والشعب".
وفي غضون ذلك، قال أندريه نيبيتوف قائد شرطة منطقة كييف إن القوات الأوكرانية أسقطت صاروخا روسيا فوق المنطقة، ونشر صورة تظهر عمودا من الدخان يتصاعد من غابة قال إن حطام الصاروخ سقط فيها.
ضربات جديدة استهدفت منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا (الشركة المشغلة)
استهدفت ضربات روسية جديدة بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا السبت، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة -أوكر-إينيرغو"، بينما تحدث مسؤولون عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق من البلاد.
وأوضحت الشركة المشغلة على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الروسية "نفذت هجوما جديدا بالصواريخ استهدف منشآت الطاقة للشبكات الرئيسية في المناطق الغربية لأوكرانيا"، مضيفة أن "نطاق الضرر يماثل أو يتجاوز تبعات هجوم من 10 إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر".
2️⃣4️⃣1️⃣ days of full-scale Russia’s war on #Ukraine.
Information on #Russian invasion.
Losses of #Russia’s armed forces in Ukraine, October 22. pic.twitter.com/6i70BU3HsU
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 22, 2022
زيلينسكي يتهم روسيا ب"تعمّد" تأخير صادرات الحبوب الأوكرانية
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الجمعة ب"تعمد" تأخير عبور السفن المحملة حبوبا أوكرانية والتي تشكل إمدادا حيويا للعديد من دول إفريقيا وآسيا.
وقال زيلينسكي في مقطع مصور إن "أكثر من 150 سفينة لا تزال تنتظر الوفاء بالموجبات الواردة في العقود لشحن منتجاتنا الزراعية. إنه انتظار مصطنع سببه الوحيد أن روسيا تتعمد تأخير عبور السفن". وأوضح أن الصين ومصر وبنغلادش وإندونيسيا والعراق ولبنان ودول المغرب الغربي هي بين البلدان التي تتأثر بهذا التاخير الذي يطاول "نحو ثلاثة ملايين طن من الأغذية".
واتفقت روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا في تموز/يوليو على استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية التي ظلت عالقة منذ بداية الحرب. لكن روسيا انتقدت هذا الاتفاق لاحقا، مؤكدة أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها تحول دون شحن صادراتها.
تلغيم سد
انتقد سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف الأربعاء "الإعداد للترحيل الجماعي للسكان الأوكرانيين" إلى روسيا "من أجل تغيير المكون السكاني للأراضي المحتلة".
وأكدت كييف الجمعة أن قواتها استعادت حتى الآن 88 بلدة في خيرسون.
وأشاد الرئيس الأوكراني الجمعة بـ"نتائج جيدة" يحققها جيش بلاده في مواجهة القوات الروسية في منطقة خيرسون. وقال زيلينسكي في مقطع مصور "شكرا أيضا لجنود لواء المشاة الستين الذي تحقق وحداته نتائج جيدة في منطقة خيرسون"، معلنا الاستيلاء على أكثر من ثلاثين عربة مصفحة وألف مقذوف للدبابات وثلاث قطع مدفعية.
من جهة ثانية اتهم زيلينسكي روسيا الجمعة بـ"تعمّد" تأخير عبور السفن المحملة حبوبا أوكرانية والتي تشكل إمدادا حيويا لكثير من دول إفريقيا وآسيا. وقال في مقطع مصور إن "أكثر من 150 سفينة لا تزال تنتظر الوفاء بالموجبات الواردة في العقود لشحن منتجاتنا الزراعية. إنه انتظار مصطنع سببه الوحيد أن روسيا تتعمد تأخير عبور السفن".

وسط هذه التطورات شدد وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن الجمعة على "أهمية ابقاء قنوات التواصل" في ظلّ الحرب في أوكرانيا، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وفق ما افادت وزارة الدفاع الأميركية.
ولم يكشف البنتاغون تفاصيل إضافية عن المكالمة الهاتفية، لكن وزارة الدفاع الروسية أوضحت في وقت سابق أن الرجلين ناقشا "قضايا راهنة عدة تتصل بالأمن الدولي، بينها الوضع في أوكرانيا".
كما تحدث لويد أوستن إلى وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف وأكد له "التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم قدرة أوكرانيا على التصدي للعدوان الروسي".
دبلوماسيا طالبت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا الجمعة في رسالة إلى الأمم المتحدة بإجراء تحقيق "محايد" بشأن طائرات إيرانية مسيرة يقول الغرب إن روسيا تسلمتها في إطار حربها ضد أوكرانيا.
ويعتبر الأميركيون والأوروبيون أن تزويد الجمهورية الإسلامية روسيا طائرات مسيّرة يشكّل انتهاكا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. ونفت موسكو وطهران بشدة الأربعاء في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن وجود أي شراكة بشأن هذه الطائرات وهي من طراز شاهد-136 وشاهد-131.
في بروكسل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة بعد قمة للدول الـ27 إن الاتحاد الأوروبي سيزود أوكرانيا مساعدات اقتصادية شهرية بقيمة 1,5 مليار يورو خلال العام المقبل.
وخلال اللقاء، دعت دول البلطيق الجمعة إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة "جرائم العدوان" الروسية في أوكرانيا، تأييدا لطلب تقدمت به كييف، في اليوم الثاني من قمة الدول السبع والعشرين.
بعد تراجعها في شمال شرق أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، تتعرض قوات موسكو أيضًا لضغوط في الجنوب حول خيرسون، وهي أول عاصمة إقليمية احتلتها في آذار/مارس، بعد وقت قصير من بدء هجومها.
واتهم زيلينسكي الخميس القوات الروسية بأنها "ألغمت السد ومنشآت محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية"، وهي من أكبر مرافق البنى التحتية في أوكرانيا. وقال إن "روسيا تعد عمدا لكارثة واسعة النطاق ... إذا انفجر السد" فإن أكثر من 80 بلدة، بما في ذلك خيرسون، ستغمرها الفيضانات".
وتابع أن هذا "يمكن أن يدمر إمدادات المياه إلى قسم كبير من جنوب أوكرانيا"، ويؤثر في تبريد مفاعلات محطة زابوريجيا للطاقة النووية المعرضة للخطر نظرا لتعرضها للقصف. وتستمد المحطة وهي الأكبر في أوروبا مياهها من بحيرة السد الاصطناعية التي تبلغ سعتها 18 مليون متر مكعب.
اعترف الجنرال سيرغي سوروفكين الذي عيّن مؤخرًا قائدًا للقوات الروسية في أوكرانيا الثلاثاء بأن الوضع "متوتر" بالنسبة لجيشه في المنطقة وحذر من أنه قد يكون عليه اتخاذ "قرار صعب للغاية".
تهديد بيلاروس
تتعرض منشآت الطاقة الأوكرانية للقصف منذ عشرة أيام مع اقتراب فصل الشتاء، في مواجهة القوات الروسية في الجنوب والشرق.
وصرح أوليكسي غروموف المسؤول في هيئة الأركان العامة الأوكرانية للصحافيين أن "تهديد القوات الروسية باستئناف الهجوم على الجبهة الشمالية في ازدياد ... هذه المرة، قد يكون الهجوم غرب الحدود البيلاروسية لقطع طرق الإمداد الرئيسية للأسلحة والمعدات العسكرية الأجنبية" التي تصل بشكل خاص عبر بولندا.
في هذا السياق، أكد زيلينسكي أمام المجلس الأوروبي أن الاقتراح الأوكراني بنشر بعثة مراقبة دولية على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس "يزداد أهمية كل يوم".
بدوره اكد رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشنكو المتحالف مع موسكو الجمعة أن بلاده "لا تحتاج الى الحرب"، وذلك بعدما شكلت مع روسيا قوة عسكرية مشتركة أثارت مخاوف من تدخل مباشر في النزاع الاوكراني.
وجددت إيران الجمعة دعوة رعاياها لمغادرة أوكرانيا وتجنّب السفر إليها. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان "بسبب تصاعد النزاعات العسكرية وتزايد انعدام الأمن في أوكرانيا، ننصح بشدة كل الرعايا الإيرانيين بالامتناع عن السفر الى هذا البلد".
كما نصحت "كل الرعايا الإيرانيين المقيمين في أوكرانيا، بمغادرة هذا البلد حماية لحياتهم وضمان سلامتهم".
تقنين الكهرباء
بعد الضربات الروسية التي استهدفت مرافق البنى التحتية وخصوصًا منشآت توليد الطاقة، قننت أوكرانيا منذ الخميس استهلاك الكهرباء للسكان والشركات. وفي كييف حض رئيس البلدية فيتالي كليتشكو الشركات والمتاجر والمقاهي والمطاعم على "الاقتصاد قدر الإمكان" في الإضاءة والإعلانات المضيئة.
في كثير من المناطق الأخرى، دعت السلطات السكان إلى تقليل الاستهلاك بعد أن دمرت الضربات الروسية 30% من محطات الطاقة الأوكرانية في أسبوع، وفقًا لزيلينسكي.
ميدانيًا، أفادت السلطات الأوكرانية بأن القصف الروسي طال الجمعة مدينتي خاركيف (شمال شرق) وزابوريجيا (الجنوب الشرقي).
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن "العدو شن هجوما صاروخيا على مدينة خاركيف عبر ضرب بنى تحتية صناعية"، من دون مزيد من التفاصيل. وتحدث عن إصابة ستة أشخاص بجروح في هجوم سابق.
وفي ما يتعلق بزابوريجيا، تحدث الحاكم أولكسندر ستاروك في برقية عن "قصف صاروخي على المدينة"، دون أن يحدد الأماكن المتضررة.