لأول مرة في العالم.. دعوى قضائية ضد مجموعة فاغنر الروسية أمام المحكمة العليا في بريطانيا

مقر مجموعة فاغنر في روسيا  التابع لرجل الأعمال يفغيني بريغوزين
مقر مجموعة فاغنر في روسيا التابع لرجل الأعمال يفغيني بريغوزين Copyright OLGA MALTSEVA/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وصل مرتزقة فاغنر عام 2018 لجمهورية إفريقيا الوسطى لحماية الرئيس المحاصر، فوستين أرشينج تواديرا. وتقول الأمم المتحدة إن تلك القوات قتلت المدنيين ونهبت المنازل وأطلقت النار على المصلين في أحد المساجد في هذا البلد. كما يتواجد عناصر فاغنر في ليبيا وفي مالي أيضا

اعلان

أعلن  أحد المحامين الذين يمثلون اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم  جراء الحرب والذين يقولون إنهم ضحايا مجموعة فاغنر الروسية، أنه سيرفع  دعوى قضائية في المملكة المتحدة ضد المنظمة شبه العسكرية، والمقربة من النظام في موسكو.

وقال جيسون ماكوي، من مكتب المحاماة ماكوي جوري آند بارتنرزخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، إن هذا الإجراء سيتم "نيابة عن الضحايا الأوكرانيين الشجعان" ضد مجموعة فاغنر وزعيمها إفغيني بريغوين و"سيُعرض على المحكمة العليا في لندن" ويهدف إلى الحصول على تعويضات مالية.

 وأضاف ماكوي: "إنها المرة الأولى في العالم التي يتم فيها مقاضاة فاغنر وأمثالهم من قبل ضحايا الإرهاب." وقال "إنها لحظة تاريخية" ،متوعّدا بأن هناك دعاوى أخرى ستبدأ قريباً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".

مجموعة فاغنر هي منظمة شبه عسكرية روسية ، تُعتبر جيشًا شبه خاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهي تعمل المجموعة خارج حدود القانون ، لأن هذه الكيانات غير قانونية من الناحية الفنية في روسيا. لسنوات، لم يكن مؤسس الشركة معروفًا ، لكن كان يُشتبه في أنه هو يفغيني بريغوزين ، وهو ما أكده أخيرًا في سبتمبر 2022.

أماكن إنتشار قوات فاغنر

بدأت مجموعة فاغنر نشاطها لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، كما تقول تريسي جيرمان، أستاذة الصراعات والأمن في جامعة كينغز كوليدج بلندن.

أما العمليات الخارجية للمجموعة فقد ظهرت 2015، عندما تم تكليف فاغنر من قبل موسكو بدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والاستيلاء على حقول النفط والغاز، بحسب مسؤولين أميركيين.

وصل مرتزقة فاغنر في عام 2018 لجمهورية إفريقيا الوسطى لحماية الرئيس المحاصر، فوستين أرشينج تواديرا. ووجد محققو الأمم المتحدة أن تلك القوات قتلت المدنيين ونهبت المنازل وأطلقت النار على المصلين في أحد المساجد في هذا البلد.

كما يتواجد عناصر فاغنر أيضا في ليبيا منذ 2019 وفي مالي في أعقاب الانقلابات التي شهدتها البلاد على مدار العامين الماضيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مجموعة فاغنر في مالي: هل باتت الهدف المفضل لإعلام الجهاديين؟

صفقة بين اليونان ومتحف متروبوليتان تثير غضب المعارضة وعلماء آثار

شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم