"ليكود" بزعامة نتنياهو يوقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب يميني متطرف

حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يوقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، 25 نوفمبر 2022.
حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يوقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، 25 نوفمبر 2022. Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية في إسرائيل، لكنه يمنح القومي المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الشرطة ومقعدا في مجلس الوزراء الأمني.

اعلان

قال حزب ليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الجمعة، إنه وقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف.

ولا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية في إسرائيل، لكنه يمنح القومي المتطرف إيتمار بن غفير وزارة الشرطة ومقعدا في مجلس الوزراء الأمني.

وأدى فوز اليمين بأغلبية واضحة في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، وأنهت جمودا سياسيا دام قرابة أربع سنوات، إلى ارتفاع سقف التوقعات داخل حزب ليكود بإبرام تحالفات سريعة مع الأحزاب الدينية-القومية التي تشارك الحزب أفكاره وتوجهاته.

لكن انقسامات ظهرت بين ليكود وحزب الصهيونية الدينية القوي، الذي يعارض قادته المتشددون قيام دولة فلسطينية ويدعون لضم الضفة الغربية المحتلة، وهي وجهات نظر تتعارض بشكل مباشر مع توجهات الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

ويطالب نواب الصهيونية الدينية بأن يتولى زعيم الحزب بتسلئيل سموتريتش منصب وزير الدفاع ،حتى يتسنى للحزب التأثير على السياسة ذات الصلة بالضفة الغربية، التي يخضع أكثر من نصفها للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية. ويطالب حزب ليكود في الوقت نفسه بالاحتفاظ بالمنصب الرفيع.

وحتى منصب المالية سيثير المشاكل لنتنياهو، الذي سبق أن صرح قبل الانتخابات بأن ليكود سيحتفظ بالحقائب الثلاث الكبرى وهي الدفاع والمالية والخارجية.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات غير قانونية، وهو ما ترفضه إسرائيل، فيما يؤكد الفلسطينيون أن توسيع المستوطنات يحول بينهم وبين إقامة دولة تتمتع بمقومات البقاء.

وبغض النظر عن الحقائب التي سيشغلها حزب الصهيونية الدينية، فإن الحكومة المقبلة ستكون على ما يبدو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الأمر الذي سيضع نتنياهو تحت ضغط لحفظ التوازن الدبلوماسي بين ائتلافه وحلفائه الغربيين.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طهران ترفض قراراً أممياً بفتح تحقيق دولي بشأن قمع الاحتجاجات

"جدة تغرق" ... سيول مرعبة تضرب مدينة جدة السعودية وتجرف عشرات السيارات

ضربات تركية‭ ‬تستهدف منشآت نفطية بشمال سوريا