أقرت وزاة الموارد الطبيعية في منطقة داغستان الروسية، بأن العامل الطبيعي كان وراء نفوق حيوانات الفقمة. وقد أجريت عمليات تشريح للجثث وجمع عدد كبير من العينات، كما أجريت تحاليل جرثومية دقيقة ودراسات فيروسية، بما في ذلك دراسة الأنسجة المتعلقة بفيروس كوفيد-19.
اعلانقال المدير العام لمركز بحر قزوين البيئي، إن عدد حيوانات فقمة بحر قزوين النافقة على شاطئ منطقة قزوين الروسية قد ارتفع إلى نحو 1700 فقمة، نفقت قبل نحو أسبوعين وفق قوله، مشيراً غلى أنه لا توجد علامات تفسر سبب نفوقها.
وفقمة بحر قزوين توجد حصراً في البحر الذي تحمل اسمه.
وكان المركز البيئي عثر على نحو 700 فقمة نافقة قبل يوم على شاطئ داغستان. وكانت إدارة شمال القوقاز التابعة للوكالة الفدرالية للصيد البحري، أفادت أن الحيوانات النافقة عثر عليها في منطقة كيفورسكي من محج قلعة قرب مستودع للنفط.
أما وزاة الموارد الطبيعية في المنطقة فقد أقرت، بأن العامل الطبيعي كان وراء نفوق الحيوانات. وقد أجريت عمليات تشريح للجثث وجمع عدد كبير من العينات، كما أجريت تحاليل جرثومية دقيقة ودراسات فيروسية، بما في ذلك دراسة الأنسجة المتعلقة بفيروس كوفيد-19.
وجاء في التقرير أن حالة الأعضاء الداخلية للحيوانات الخاضعة للتحليل، لم تؤكد فرضية تسممها بمعادن ثقيلة أو مبيدات. وتعتقد الإدراة أن نفوق حيوانات الفقمة لن يؤثر بصفة خطيرة في عددها إجمالاً، بما أن عدد هذه الحيوانات وفق أحدث البيانات هو مستقر، ويترواح بين 270 ألف و300 ألف فقمة. ويعد حيوان فقمة في بحر قزوين الحيوان الثدي الوحيد الذي يعيش هناك، وكان مهددا بالانقراض سنة 2008.