فرنسا: السلطات تطلب "عدم إزعاج" الفقمة في مستوطناتها قرب كاليه الساحلية

حيوانات الفقمة تستوطن مناطق في الساحل الشمالي الغربي لفرنسا بالقرب من مدينة كاليه
حيوانات الفقمة تستوطن مناطق في الساحل الشمالي الغربي لفرنسا بالقرب من مدينة كاليه Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  Hassan RefaeiMark Armstrong
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رابطة حماية الحيوان الفرنسية، لاحظت هذا العام أن ثمّة تزايد في أعداد الفقمات الصغار التي تركت لوحدها على الشاطئ، بعد أن ويوضح مدير الرابطة في كاليه، جان ميشيل شاربنتييه أن "الحصيلة السنوية لعدد جراء الفقمة المتروكة وحيدة تترواح ما بين 50 و60 جرواً، بنوعيه؛ الفقمة الرمادية وعجول البحر".

اعلان

منذ أن تمّ إدراجه في قائمة الأنواع الأوروبية المحمية في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ حيوان الفقمة البحري العودة بأعداد متزايدة إلى ساحل أوبال الفرنسي بالقرب من مدينة كاليه شمال غرب البلاد.

لكنّ إدراج الفقمة في تلك القائمة لم يبدد خوفها من الإنسان، فما أن يقترب منها الفضوليون، حتى تجدها قد فرّت مذعورة تاركة وراءها صغارها، وكثيراً ما تصاب الفقمات أثناء هروبها بجروح، لذا طلبت السلطات من مرتادي الساحل الشمالي لفرنسا بعدم الاقتراب من مستوطنات الفقمة و"عدم إزعاجها"، حماية لصغار الفقمة والبالغين منها على حد سواء.

رابطة حماية الحيوان الفرنسية، لاحظت هذا العام أن ثمّة تزايد في أعداد الفقمات الصغار التي تركت لوحدها على الشاطئ، بعد أن  ويوضح مدير الرابطة في كاليه، جان ميشيل شاربنتييه أن "الحصيلة السنوية لعدد جراء الفقمة المتروكة وحيدة تترواح ما بين 50 و60 جرواً، بنوعيه؛ الفقمة الرمادية وعجول البحر".

ويشير شاربنتييه إلى أن هذه جرو الفقمة الذي تركته أمّه وحيداً يمكن أن يغرق أو أن يتعرض لأي أذى يودي بحياته، لذلك تقوم الرابطة بجمع هؤلاء الجراء ونقلهم إلى مركز إنقاذ الحيوانات ورعايتهم إلى أن يصبح بمقدروهم تدبّر حياتهم في البحر المفتوح  وفوق شطآنه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مزارع بلجيكي يُبعد الحدود مع فرنسا بسبب "رغبته في توسيع أرضه"

شاهد: احتجاجات في كولومبيا للمطالبة بحماية الحيوانات الأليفة

شاهد: في جولة فريد من نوعها.. فرنسا تسمح للصحافة بدخول غواصة فرنسية تعمل بالطاقة النووية