رابطة حماية الحيوان الفرنسية، لاحظت هذا العام أن ثمّة تزايد في أعداد الفقمات الصغار التي تركت لوحدها على الشاطئ، بعد أن ويوضح مدير الرابطة في كاليه، جان ميشيل شاربنتييه أن "الحصيلة السنوية لعدد جراء الفقمة المتروكة وحيدة تترواح ما بين 50 و60 جرواً، بنوعيه؛ الفقمة الرمادية وعجول البحر".
منذ أن تمّ إدراجه في قائمة الأنواع الأوروبية المحمية في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ حيوان الفقمة البحري العودة بأعداد متزايدة إلى ساحل أوبال الفرنسي بالقرب من مدينة كاليه شمال غرب البلاد.
لكنّ إدراج الفقمة في تلك القائمة لم يبدد خوفها من الإنسان، فما أن يقترب منها الفضوليون، حتى تجدها قد فرّت مذعورة تاركة وراءها صغارها، وكثيراً ما تصاب الفقمات أثناء هروبها بجروح، لذا طلبت السلطات من مرتادي الساحل الشمالي لفرنسا بعدم الاقتراب من مستوطنات الفقمة و"عدم إزعاجها"، حماية لصغار الفقمة والبالغين منها على حد سواء.
رابطة حماية الحيوان الفرنسية، لاحظت هذا العام أن ثمّة تزايد في أعداد الفقمات الصغار التي تركت لوحدها على الشاطئ، بعد أن ويوضح مدير الرابطة في كاليه، جان ميشيل شاربنتييه أن "الحصيلة السنوية لعدد جراء الفقمة المتروكة وحيدة تترواح ما بين 50 و60 جرواً، بنوعيه؛ الفقمة الرمادية وعجول البحر".
ويشير شاربنتييه إلى أن هذه جرو الفقمة الذي تركته أمّه وحيداً يمكن أن يغرق أو أن يتعرض لأي أذى يودي بحياته، لذلك تقوم الرابطة بجمع هؤلاء الجراء ونقلهم إلى مركز إنقاذ الحيوانات ورعايتهم إلى أن يصبح بمقدروهم تدبّر حياتهم في البحر المفتوح وفوق شطآنه.