مقتل ثلاثة عناصر أمن وإصابة خمسة خلال مداهمة على خلفية مقتل رجل أمن بالأردن

الشرطة الأردنية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان. 2021/05/26
الشرطة الأردنية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان. 2021/05/26 Copyright خليل مزرعاوي/أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جاء في بيان لسلطات الأمن الأردنية أن "مديرية الأمن العام تنعى استشهاد ثلاثة من مرتباتها، وإصابة خمسة آخرين قبل قليل خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الشهيد العقيد عبد الرزاق الدلابيح".

اعلان

قُتل ثلاثة من عناصر الأمن وجرح خمسة آخرون، خلال مداهمة استهدفت مشتبها به في مقتل نائب مدير شرطة محافظة معان (جنوب المملكة) خلال التعامل مع احتجاجات، حسبما أعلنت مديرية الأمن العام الإثنين.

وجاء في بيان للسلطات الأمنية: "إن مديرية الأمن العام تنعى استشهاد ثلاثة من مرتباتها، وإصابة خمسة آخرين قبل قليل خلال مداهمة مشتبه به بمقتل الشهيد العقيد عبد الرزاق الدلابيح".

وأضافت المديرية أن المداهمة في معان (218 كلم جنوب عمان) أدت إلى "مقتل المشتبه به، وهو من حملة الفكر التكفيري، وضبط ثمانية أشخاص آخرين" مشيرة إلى أن "التحقيقات لازالت جارية".

وقُتل الدلابيح وهو نائب مدير شرطة محافظة معان خلال التعامل مع "أعمال شغب"، شهدتها احتجاجات ضد ارتفاع أسعار المحروقات، كما أصيب رجلا أمن، وفق ما أعلن الأمن العام الجمعة.

ودان الملك عبد الله الثاني الجمعة مقتل العقيد، متعهدا بأن "ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء". وكان وجهاء وأبناء معان أصدروا الجمعة بيانا نعوا فيه العقيد الدلابيح، مؤكدين "رفضهم واستنكارهم أي فعل خارج عن القانون".

ولاحقا أعلن الأمن العام إصابة 49 من عناصر الأمن العام خلال أعمال الشغب، وأنه تم الاعتداء على 70 آلية للأمن العام وأكثر من 90 آلية لمواطنين. وتعهد الأمن العام بالضرب "بيد من حديد".

وشهدت محافظات في جنوب الأردن مؤخرا إضرابات سلمية في الغالب، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، بدأت بسائقي الشاحنات وانضمّ إليهم سائقو سيارات أجرة وحافلات عمومية أحيانًا.

وأغلقت الأسواق والمحلات التجارية الأربعاء الماضي في معان والكرك (نحو 114 كلم جنوب عمان)، ومحافظة مادبا (35 كلم جنوب عمان) تضامنا مع هذه الحركة.

وتقارب أسعار المحروقات ضعف ما كانت عليه العام الماضي خصوصا السولار، الذي يشكل الوقود الأساسي للشاحنات والحافلات، والكاز الذي يعد وقود التدفئة الرئيسي للفقراء.

وقدمت الحكومة بعض الحلول بينها زيادة أجور الشحن، وتوزيع مبالغ مالية دعما للأسر الأكثر تضررا، لكن يبدو أنها لم تكن مرضية بشكل كاف للمضربين. ويباع ليتر البنزين 90 أوكتان بـ920 فلسًا (نحو دولار ونصف دولار) و95 اوكتان بـ1170 فلسًا (1,6 دولار)، أما ليتر الديزل أو السولار فثمنه 895 فلسًا (1,3 دولار) والكاز 860 فلسًا (1,2 دولار). ولعبت الحرب في أوكرانيا كذلك دورا رئيسيا في ارتفاع أسعار الوقود عالميا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل سترفع الحكومة الأردنية حظرها على تطبيق تيك توك بعد حذفه حوالي 300 ألف فيديو مخالف؟

مونديال قطر: توقع 40 ألف مشجع أرجنتيني مقابل 6 آلاف مشجع فرنسي فقط بملعب لوسيل لنهائي كأس العالم

19 قتيلا في حادث صهريج وقود داخل نفق في افغانستان