يتوقع أن يصل حوالي 40 ألف مشجع أرجنتيني إلى ملعب لوسيل هذا اليوم، لحضور مباراة نهائي كأس العالم قطر 2022، الذي يجمع منتخب الأرجنتين بنظيره الفرنسي. في المقابل يتوقع أن يصل عدد الجهور الفرنسي إلى نحو 6 آلاف مشجع في المدينة القطرية.
اصطبغت العاصمة القطرية الدوحة بأجواء مدينة بيونس أيرس الأرجنيتية، إذ تدفق آلاف مشجعي منتخب الأرجنتين لكرة القدم على المدينة القطرية، حيث يتوقع أن يصل حوالي 40 ألف مشجع أرجنتيني إلى ملعب لوسيل هذا اليوم، لحضور مباراة نهائي كأس العالم قطر 2022، الذي يجمع منتخب الأرجنتين بنظيره الفرنسي.
في المقابل يتوقع أن يصل عدد الجهور الفرنسي إلى نحو 6 آلاف مشجع في المدينة القطرية، ويعود هذا الفارق الكبير لعدد المشجعين إلى ارتفاع تكاليف الرحلة، إذ أنفق زوجان فرنسيان حوالي 4 آلاف يورو، كي يحضرا مباراة نصف النهاي والنهائي لا غير.
وتقول امرأة فرنسية وصلت إلى قطر لحضور النهائي: "خصصنا ميزانية، وبحثنا عن تذاكر الطائرة وادخرنا المال لأشهر كي نأتي إلى هنا، إنها ميزانية كبيرة ولكننا متحمسون لمشاهدة كرة القدم".
كما أن المبلغ الجملي للرحلة هو أكثر ارتفاعا بالنسبة للأرجنتينيين، الذين تعاني بلادهم من ارتفاع حاد لنسبة التضخم، ورغم ذلك لم يمنعهم شغفهم بمنتخبهم من تجاوز أي معوقات مادية.
ويقول مشجع أرجنتيني: "المشجعون الأرجنتينيون هم الأفضل في العالم دون شك" ويضيف آخر قوله: "كرة القدم جزء من حياتنا ولا نفهم الحياة دون كرة القدم".
وعن ولع الأرجنتينيين بكرة القدم، وقدومهم إلى قطر لمشاهدة النهائي، قال صحافي أرجنتيني: "هناك أناس باعوا سياراتهم، وآخرون علقوا القروض أو رهنوا منازلهم"، ويوافقه الرأي زميله الصحافي الآخر قائلا: "يصل الشغف ببعض المشجعين بأن يطلبوا نثر رماد أجسادهم على ملاعب فرقهم، إذ تقول أغنية في بلادنا: شجع حتى الموت".