شهود: جنود إريتريون ينسحبون من بلدتين رئيسيتين شمال إثيوبيا

شهود: جنود إريتريون ينسحبون من بلدتين رئيسيتين شمال إثيوبيا
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أديس أبابا (رويترز) - قال ثلاثة شهود لرويترز إن جنودا إريتريين انسحبوا من بلدتي شاير وأكسوم في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا باتجاه الحدود.

وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب قوات الحكومة الاتحادية في إثيوبيا خلال حرب أهلية استمرت عامين في تيجراي.

ولم يتضح إن كانت القوات الإريترية تغادر تيجراي بالكامل أم تنسحب فحسب من بلدات بعينها. وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل لرويترز إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي انسحاب القوات.

كما لم يتسن الحصول على تعقيب من جيتاتشو رضا المتحدث باسم قوات تيجراي ولا مستشار الأمن القومي الإثيوبي رضوان حسين.

وذكر موظفو إغاثة في شاير وأكسوم أنهم شاهدوا عدة شاحنات وعشرات السيارات المكدسة بجنود إريتريين يوم الخميس تغادر نحو بلدة شيرارو الحدودية. وقال أحد موظفي الإغاثة إن الجنود كانوا يلوحون بالوداع.

تأتي تحركات القوات، التي أكدها أيضا أحد السكان المحليين، في أعقاب توقيع الحكومة الإثيوبية والقوات المحلية في تيجراي اتفاقا لوقف إطلاق النار في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني يتطلب انسحاب القوات الأجنبية من تيجراي.

ولم تكن إريتريا طرفا في هذا الاتفاق. وأثار الوجود المستمر لقواتها في مناطق سكانية رئيسية في تيجراي تساؤلات حول قدرة الاتفاق على الصمود، في ظل شكوى السكان من أن القوات تواصل أعمال نهب واعتقال وقتل للمدنيين.

ولم ترد السلطات الإريترية بشكل مباشر على هذه المزاعم.

ودارت حرب حدودية بين إريتريا وإثيوبيا في الفترة من 1998 إلى 2000، عندما كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تقود الآن قوات تيجراي، تهيمن على الحكومة الاتحادية.

ولا تزال إريتريا تعتبر الجبهة عدوا لها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلون بعيد القديس جورج شفيع مدينتهم

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة