ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية إطلاق سفينة حربية مسلحة بصواريخ كروز جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت في مهمة تدريبية في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر الأبيض المتوسط.
اعلاننشرت وزارة الدفاع الروسية صورا وفيديوهات للفرقاطة الحربية الأدميرال غورشكوف وهي تغادر في مهمة تدريبية. الفرقاطة التي أبحرت من قاعدة بحرية روسية، مسلحة بصواريخ كروز وصواريخ زيركون جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأشرف الرئيس فلاديمير بوتين على إطلاق السفينة الحربية، والتي من المقرر أن تقوم بمهام تدريبية في المحيطين الأطلسي والهندي، والبحر الأبيض المتوسط.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله "أنا متأكد من أن مثل هذه الأسلحة القوية ستجعل من الممكن حماية روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية المحتملة وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلادنا". وأضاف فلاديمير بوتين: "سنواصل تطوير القدرة القتالية لقواتنا المسلحة"، موضحا أن نظام صواريخ زيركون على السفينة "ليس له نظير".
وقد شارك بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو في حفل انطلاق المهمة التدريبية للفرقاطة حيث قال شويغو "التركيز الرئيسي للمهمة سيكون مواجهة التهديدات لروسيا ودعم السلام والاستقرار الإقليميين مع الدول الصديقة"، موضحا: "خلال التدريبات، سيكون هناك تدريب للطاقم على نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز بعيدة المدى".
وأشار شويغو إلى أن صواريخ زيركون "قادرة على التغلب على أي دفاع جوي حديث أو مستقبلي، ويمكن أن توجه ضربات دقيقة وقوية ضد العدو في البحر والبر".
وبعد أكثر من عشرة أشهر من القتال، واجهت روسيا سلسلة من الانتكاسات المهينة ميدانيا في أوكرانيا. تعرضت القيادة العليا للجيش الروسي لانتقادات خاصة في الأيام الأخيرة في أعقاب الضربة التي شنتها القوات الأوكرانية في العام الجديد والتي قالت موسكو خلالها إن 89 من جنودها قتلوا.