Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

روسيا: قتلنا أكثر من 600 جندي أوكراني بهجوم صاروخي.. وكييف تؤكد لا أثر لضحايا في الموقع المستهدف

مركبة عسكرية مدرعة تحمل جنودا أوكرانيين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا
مركبة عسكرية مدرعة تحمل جنودا أوكرانيين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا حقوق النشر  REUTERS/Yevhen Titov
حقوق النشر REUTERS/Yevhen Titov
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أفادت السلطات الأوكرانية المحلية أن كراماتورسك أصيبت بسبعة صواريخ خلال الليل. استهدف صاروخان آخران بلدة كوستيانتينيفكا القريبة

اعلان

أعلنت موسكو الأحد أن جيشها نفذ "ضربة انتقامية" في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا ردا على مقتل 89 جنديا روسيا في ماكيفكا. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي "ردا على الضربة الإجرامية لنظام كييف في الدقائق الأولى من كانون الثاني/يناير 2023 (...) نفذت القوات الروسية عملية انتقامية" موضحة انها استهدفت ثكنتين. وقدم الجيش الروسي هذه الضربة على أنها انتقام لتلك التي نفذت في ماكيفكا في منطقة انفصالية موالية لروسيا شرق أوكرانيا، بعد دقائق من بداية العام الجديد.

وكان الجيش الأوكراني استهدف فيها نقطة انتشار موقتة للجنود الروس، مما تسبب بمقتل 89 جنديا على الأقل، بحسب حصيلة نشرتها موسكو. وأفادت السلطات الأوكرانية المحلية أن كراماتورسك أصيبت بسبعة صواريخ خلال الليل، كما استهدف صاروخان آخران بلدة كوستيانتينيفكا القريبة. 

وفيما يلي آخر التطورات الميدانية والسياسية للغزو الروسي لأوكرانيا:

البث المباشر انتهى

وزير الاقتصاد الألماني: لا يمكن استبعاد تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا

قال روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني لمحطة (إيه.آر.دي) الألمانية إن بلاده لا يمكنها استبعاد تسليم دبابات ليوبارد، وهي مركبات قتالية أثقل من مركبات ماردر، لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل.


وقال هابيك "بالطبع لا يمكن استبعاد ذلك".


يأتي هذا التعليق بعد يومين من إعلان ألمانيا أنها تريد تسليم نحو 40 مركبة مشاة قتالية من طراز ماردر إلى أوكرانيا قبل نهاية مارس آذار، وهو قرار قال هابيك إنه جيد وطال انتظاره.


وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك/رويترز
شارك هذا المقال

تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا في صفقة شملت 100 جندي

 استعادت أوكرانيا 50 أسيرا من روسيا مقابل الإفراج عن العدد نفسه من الأسرى الروس يوم الأحد في صفقة رحب بها الطرفان رغم تواصل القتال بينهما في شرق أوكرانيا.


وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجنود الروس الخمسين المفرج عنهم سيُنقلون جوا إلى موسكو لإعادة تأهيلهم طبيا ونفسيا.


وأفادت الوزارة في بيان "في الثامن من يناير، ونتيجة للمفاوضات، أُعيد 50 عسكريا روسيا، كانوا في خطر مميت في أثناء أَسرهم، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".


وأكدت أوكرانيا المعلومات وقالت إن روسيا أفرجت عن 50 عسكريا أوكرانيا في سياق الاتفاق ذاته.


وكتب أندري يرماك رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني على تويتر "صفقة أخرى ناجحة لتبادل أسرى الحرب. عاد 50 جنديا أوكرانيا".


وأضاف "وسيستمر الأمر. يجب أن نعيد جميع أفرادنا إلى الوطن، ونحن نعمل على ذلك".


ونشر يرماك صورا للجنود الأوكرانيين المفرج عنهم وهم يحملون أكياس طعام بالقرب من حافلة كانوا على وشك ركوبها، إضافة إلى مقطع مصور لهم وهم يرددون النشيد الوطني الأوكراني بمجرد انطلاق الحافلة.


جنود أوكرانيون في حافلة عقب الإفراج عنهم ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع روسيا في مكان عير معلوم بأوكرانيا يوم الأحد

شارك هذا المقال

روسيا تقول إنها قتلت أكثر من 600 جندي أوكراني في هجوم صاروخي

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إنها قتلت أكثر من 600 عسكري أوكراني في هجوم صاروخي موسع على مبان في شرق أوكرانيا توجد بها قوات أوكرانية بشكل مؤقت.


وذكرت أن الضربة على كراماتورسك تأتي انتقاما لهجوم دموي شنته أوكرانيا مؤخرا على قوات روسية.



شارك هذا المقال

مبنى الكرملين في موسكو


 روسيا: عودة 50 عسكريا أسيرا من أوكرانيا بموجب اتفاق

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد إن أوكرانيا أعادت 50 عسكريا روسيا أسيرا بعد مفاوضات.


وأضافت أن الجنود المفرج عنهم سيُنقلون جوا إلى موسكو لإعادة تأهيلهم طبيا ونفسيا.


وقالت وزارة الدفاع في بيان "في الثامن من يناير، ونتيجة للمفاوضات، أُعيد 50 عسكريا روسيا، كانوا في خطر مميت أثناء أَسرهم، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف".


وأكدت أوكرانيا المعلومات وقالت إن روسيا أفرجت عن 50 عسكريا أوكرانيا في سياق الاتفاق ذاته.


الكرملين في موسكو/رويترز
شارك هذا المقال

مينسك: سنجري تدريبات طيران مشتركة مع روسيا

قالت وزارة الدفاع في بيلاروس يوم الأحد إن موسكو ومينسك ستجريان بدءا من الأسبوع المقبل تدريبات طيران مشتركة للفرق الجوية التي هي جزء من تجمع إقليمي لقوات البلدين.


وذكرت الوزارة في بيان أن التدريبات ستستمر من 16 يناير كانون الثاني حتى الأول من فبراير شباط.


وبحسب البيان، وصلت الفرق الجوية الروسية إلى روسيا البيضاء يوم الأحد. وقالت الوزارة إن التدريبات ستشمل جميع المطارات ومناطق التدريب الخاصة بالقوات الجوية والدفاع الجوي في مينسك.


علما روسيا وروسيا البيضاء يرفرفان في وسط مينسك بصورة من أرشيف رويترز
شارك هذا المقال

لا أثر لضحايا بموقع قالت روسيا إنها قتلت فيه مئات الجنود الأوكرانيين

قال شاهد من رويترز يوم الأحد إن ضربة صاروخية روسية على مدينة كراماتورسك الأوكرانية تسببت في أضرار لكنها لم تدمر المباني ولم تكن هناك علامات واضحة على وقوع ضحايا بعد أن قالت روسيا إن الهجوم أدى لمقتل 600 جندي أوكراني.


وزار صحفيون من رويترز مسكنين جامعيين قالت وزارة الدفاع الروسية إنهما كانا يؤويان مؤقتا جنودا أوكرانيين بالقرب من خط المواجهة في الحرب وقت الضربة الليلية، ولا يبدو أن أيا منهما قد أصابته صواريخ مباشرة أو لحقت به أضرار جسيمة. ولم تكن هناك علامات واضحة على أن جنودا كانوا يعيشون هناك أو على جثث أو آثار دماء.


وتحطمت بعض النوافذ في النزل رقم 47 الذي وُجدت حفرة كبيرة في فناء مجاور له.


أما المبنى الآخر رقم 28 الذي جاء في إعلان وزارة الدفاع الروسية، فقد كان سليما تماما. وكان هناك أثر لحفرة بالقرب من بعض المرائب على بعد 50 مترا من المبنى.


ولم تعلق السلطات في كييف حتى الآن على هذا الهجوم لكن رئيس بلدية كراماتورسك قال في وقت سابق يوم الأحد عبر فيسبوك إنه لم يسقط أي قتلى في هجوم استهدف مباني في البلدة.


شخص ينظر إلى موقع ضربة صاروخية وقعت خلال الليل في بلدة كراماتورسك شرقي أوكرانيا يوم الأحد– رويترز

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الضربة على كراماتورسك تأتي ردا على هجوم مميت شنته أوكرانيا الأسبوع الماضي على ثكنة للقوات روسية في ماكيفكا الواقعة بجزء من منطقة دونيتسك تسيطر عليه قوات موسكو وقُتل فيه 89 جنديا روسيا على الأقل.


وقالت الوزارة إنها استخدمت ما وصفتها بأنها معلومات مخابراتية موثوقة لاستهداف القوات الأوكرانية. وأضافت أن أكثر من 700 جندي أوكراني كانوا في نزل بينما كان في آخر ما يزيد على 600.


وتابعت الوزارة "نتيجة للهجمة الصاروخية الضخمة على هاتين النقطتين المؤقتين لنشر وحدات الجيش الأوكراني، أُبيد أكثر من 600 جندي أوكراني".


وإن كان ذلك حقيقيا، فستكون أكبر خسارة في أرواح الجنود الأوكرانيين منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير شباط العام الماضي.


وقال بافلو كيريلينكو حاكم دونيتسك الأوكراني في وقت سابق إن روسيا شنت سبع ضربات صاروخية على كراماتورسك.


وقال أولكسندر هونشارينكو رئيس بلدية كراماتورسك في وقت سابق يوم الأحد إن الهجوم تسبب في دمار بمنشأتين تعليميتين وثمانية مبان سكنية ومرائب، لكن لم تقع إصابات.


جندي أوكراني في خندق على خط المواجهة في منطقة دونيتسك بأوكرانيا يوم السبت

ويُعتقد أن أوكرانيا أوقفت إيواء القوات بالقرب من بعضها البعض في المنشآت بعد هجوم صاروخي روسي مميت على قاعدة في غرب أوكرانيا في مارس آذار أدى لمقتل العشرات.


وكانت مسألة إسكان الجنود معا برزت أيضا بعد الضربة الأوكرانية على ماكيفكا هذا الشهر مع تعرض القادة العسكريين الروس لانتقادات شديدة داخل روسيا لعدم تفريق قواتهم.


وقصفت روسيا مرارا كراماتورسك الواقعة أيضا في دونيتسك. ودونيتسك واحدة من أربع مناطق تدعي موسكو أنها اندمجت رسميا في روسيا، وهو أمر لا تعترف به أوكرانيا ومعظم دول العالم.


وتقع كراماتورسك على بعد أميال قليلة شمال غربي باخموت، وهي مدينة صغيرة تحاول روسيا السيطرة عليها منذ ما يزيد على خمسة أشهر في معركة ضارية شهدت بعضا من أعنف المعارك خلال الأسابيع الماضية.


وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق إن شخصين على الأقل قُتلا في أماكن أخرى في قصف روسي يوم السبت بعد انتهاء وقف إطلاق نار أحادي الجانب من روسيا في عيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس.


وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينهوبوف عبر تطبيق تيليجرام إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما قُتل في المنطقة الواقعة بشمال شرق البلاد.


وقال مسؤولون محليون إن شخصا آخر قتل في هجوم يوم السبت على سوليدار بالقرب من باخموت في منطقة دونيتسك.


شارك هذا المقال

روسيا تشن "ضربات انتقامية" في كراماتورسك ردا على هجوم ماكيفكا
 

أعلنت موسكو الأحد أن جيشها نفذ "ضربة انتقامية" في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا ردا على مقتل 89 جنديا روسيا في ماكيفكا.


وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي "ردا على الضربة الإجرامية لنظام كييف في الدقائق الأولى من كانون الثاني/يناير 2023 (...) نفذت القوات الروسية عملية انتقامية" موضحة انها استهدفت ثكنتين.


ولم تحدد الوزارة التاريخ الدقيق لهذه العملية.


أفادت السلطات الأوكرانية المحلية أن كراماتورسك أصيبت بسبعة صواريخ خلال الليل. استهدف صاروخان آخران بلدة كوستيانتينيفكا القريبة.


السبت سمع مراسلو فرانس برس في كراماتورسك دوي أربعة انفجارات على الأقل قبل منتصف الليل.


وقدم الجيش الروسي هذه الضربة على أنها انتقام لتلك التي نفذت في ماكيفكا في منطقة انفصالية موالية لروسيا شرق أوكرانيا، بعد دقائق من بداية العام الجديد.


وكان الجيش الأوكراني استهدف فيها نقطة انتشار موقتة للجنود الروس، مما تسبب بمقتل 89 جنديا على الأقل، بحسب حصيلة نشرتها موسكو.
 


شارك هذا المقال

كييف تؤكد مقتل شخصين في أوكرانيا رغم إعلان روسيا وقف إطلاق النار
 

قُتل أوكرانيان وأصيب تسعة آخرون بجروح الأحد، وفق كييف، على الرغم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف إطلاق النار من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي. 


وأكد نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانيّة كيريلو تيموشينكو الأحد، مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك الشرقية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة "العدوان المسلح الروسي". 


وقال تيموشينكو إن شخصًا آخر قُتل في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية وأصيب آخر في منطقة خيرسون الجنوبية في الفترة نفسها. 


وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان منفصل "رغم ما يُسمّى بـ +وقف إطلاق النار+ الذي أعلنه المحتلون الروس، أطلق العدو تسعة صواريخ و(نفّذ) ثلاث ضربات جوية وشنّ 40 هجوماً من عدة قاذفات صواريخ". 


وأضافت "تعرضت البنى التحتية المدنية للقصف خصوصاً". 


شارك هذا المقال

انتهاء الهدنة

انتهى عند منتصف ليل السبت (21,00 بتوقيت غرينتش) وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو اعتبارًا من ظهر الجمعة. واتّهمت أوكرانيا الجيش الروسي بعدم احترامه، فيما اتّهمت روسيا في المقابل الأوكرانيّين بمنع تطبيقه، مستنكرةً استمرار القصف المدفعي الأوكراني على مواقعها.


وقالت القوّات الروسيّة إنّها صدّت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عددًا من الهجمات التي شنّها الجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا، وإنّها قتلت العشرات من الجنود الجمعة.


واعتبرت أوكرانيا الهدنة الروسيّة "ضربًا دعائيًّا" لكسب الوقت. وندّدت واشنطن وباريس ولندن وبرلين والاتّحاد الأوروبي بإعلان تلك الهدنة. وفي باخموت مركز المعارك شمالًا من هذه المدينة، سجّل مراسلو فرانس برس الجمعة تبادلًا للقصف المدفعي من جانبَي الجبهة في الساعات التي تلت بدء سريان وقف إطلاق النار الأحادي. غير أنّ قوّة الضربات كانت أخفّ مقارنةً بالأيّام السابقة.


ساكن يدفع دراجته أمام فخاخ دبابة "القنفذ" والأنقاض في شارع في باخموت، منطقة دونيتسك. 06/01/2023

وأفادت النيابة العامّة الأوكرانيّة بأنّ شخصَين قُتِلا وأُصيب 13 آخرون الجمعة في باخموت التي أصبح جزء كبير منها مدمّرًا بسبب القتال وحيث مُنِي المعسكران بخسائر كبيرة.


وقالت السلطات الأوكرانيّة إنّ القوّات الروسيّة قصفت أيضًا منطقة خيرسون (جنوب) الجمعة، ما أسفر عن مقتل مسعف وإصابة سبعة أشخاص آخرين.


وفي منطقة زابوريجيا (جنوب شرق)، قالت الإدارة المحلية إنّ بعثة للأمم المتحدة كانت توزع مساعدات إنسانية في أوريخيف قد تعرّضت "لنيران العدو".


كنيسة أوكرانية مستقلة 

احتفل البلدان السبت بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي. ويشكّل المسيحيّون الأرثوذكس الغالبيّة في روسيا كما في أوكرانيا. وهنّأ بوتين في رسالة نشرها الكرملين السبت، المسيحيّين الأرثوذكس بالعيد قائلًا إنّ المناسبة مصدر إلهام "للأفعال والتطلّعات الطيّبة".وقال إنّ جمعيّات كنسيّة "تدعم جنودنا المشاركين في عمليّة عسكريّة خاصّة"، مستخدمًا تسمية الكرملين الرسميّة للهجوم.


وفي أوكرانيا، شارك مئات المؤمنين السبت في قداس في دير كهوف كييف الذي كان يخضع سابقًا لسلطة بطريركيّة موسكو لكنّه أصبح في كانون الأول/ديسمبر تحت سيطرة الكنيسة الأرثوذكسيّة الأوكرانيّة المستقلّة.


مصل يحمل شمعة خلال قداس عيد الميلاد الأرثوذكسي في ملجأ في الطابق السفلي في تشاسيف يار، شرق أوكرانيا. 07/01/2023

 إرسال أسلحة 

في تشاسيف يار، قرب جبهة القتال، تجمّع سكّان محليون في قبو بدلًا من الذهاب إلى الكنيسة، خوفًا من القصف. ولم يبقَ من مجموعة المؤمنين الذين كان يزيد عددهم عن المئة في هذه المدينة إلّا تسعة.


والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة مساعدات عسكريّة لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار، في حزمة قال البيت الأبيض إنّها ستتضمّن مدرّعات من طراز "برادلي" وناقلات جنود مدرّعة ومدافع هاوتزر ذاتيّة الدفع. وقالت الرئاسة الأوكرانية إن "الحزمة" الأميركية تشمل أيضًا صواريخ هيمارس الدقيقة وصواريخ سي سبارو المضادة للطائرات.


عسكريون أمريكيون يقفون إلى جانب دبابة هاوتزر ذاتية الدفع في واشنطن. 10/05/2002

وجاء هذا بعد إعلان متحدّث باسم الحكومة الألمانيّة الجمعة أنّ بلاده ستُرسل 40 مدرّعة من طراز "ماردر" إلى الجيش الأوكراني في الربع الأوّل من 2023، في أوّل إعلان لعمليّة تسليم ملموسة لهذا النوع من المعدّات.


في الغضون، أعلنت الحكومة البريطانية السبت أن المملكة المتحدة ستستضيف اجتماعا لوزراء العدل في آذار/مارس لمناقشة سبل دعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المفترضة في أوكرانيا. وتُجري المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها في لاهاي حاليًا تحقيقًا في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتُكِبت في أوكرانيا. 
 


شارك هذا المقال

روسيا تقدم غزوها لأوكرانيا على أنه "حرب مقدسة"
 

منذ عدة أسابيع، تحاول السلطات الروسية إضفاء بُعد ديني ومقدّس على غزوها لأوكرانيا، غير أن هذا الخطاب يحدث انقسامًا حتّى داخل الكنيسة الأرثوذكسية.


في إشارة إلى أهمية البعد الروحي الذي يحاول الكرملين إضفاءه على عمليته العسكرية في أوكرانيا، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في تمنياته بمناسبة رأس السنة، أن "الحق الأخلاقي والتاريخي إلى جانب" روسيا.


يعكس هذا التصريح رغبة السلطات في تبديد شكوك جزء من السكان بسبب غزو القوات الروسية لبلد غالبية المؤمنين فيه من المسيحيين الأرثوذكس، كما في روسيا.


وفي وقت كانت موسكو تواجه سلسلة انتكاسات عسكرية، اكتسب الخطاب الديني زخمًا متزايدًا منذ الخريف، بحيث صوّر مسؤولون كبار ووسائل إعلام رسمية الغزو في أوكرانيا على أنه "حرب مقدّسة" ضدّ الغرب الذي تعتبره موسكو منحطًّا.


مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أكّد الرئيس السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن "الهدف المقدس" للهجوم هو "إيقاف سيد الجحيم".


وقال حينها "نحن نحارب أولئك الذين يكرهوننا والذين يمنعون نشر لغتنا وقيمنا وحتّى إيماننا"، معتبرًا أن أعداء روسيا هم "النازيون" الأوكرانيون و"كلاب" الغرب.


كهنة عسكريون

إلى جانب الخطابات، يتجلّى تداخل الشؤون الدينية بالعملية العسكرية في إرسال موسكو عشرات الكهنة إلى جبهة القتال لدعم الجنود.


ويقول الكاهن العسكري سفياتوسلاف تشوركانوف لوكالة فرانس برس إن هدف هذه المهمات العسكرية هو منع الجنود من "خسارة إنسانيتهم (...) حتى لو دفعهم الوضع القائم إلى ذلك".


ويضيف أن على الكاهن "أن يزرع في روح الجنود فكرة أنه لا يجب تعذيب السجناء (...) لا يجب أن ننهب ولا أن نؤذي المدنيين".


ولا يسائل تشوركانوف شرعية هذا الغزو، معتبرًا أنه يهدف إلى الدفاع عن "القيم التقليدية" التي يعتبر كلّ من الكرملين والكنيسة الأرثوذكسية أنهما وصيّان عليها.


ويتابع "في أوكرانيا، حتى في ظروف الحرب، يُنظّمون مسيرات +فخر المثليين+ لإظهار انتمائهم إلى القيم الغربية".


ومن أجل تعزيز أهمية هؤلاء الكهنة في سير النزاع، منح بوتين في تشرين الثاني/نوفمبر لقب "بطل الاتحاد الروسي"، وهو أعلى وسام في روسيا، إلى كاهن أرثوذكسي قُتل في المعارك ويُدعى ميخايل فاسيلييف.


وعبّر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل أيضًا عن دعمه للنزاع، مؤكدًا دعمه للـ"إخوة" الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا والذين "رفضوا" القيم الغربية.


وفي عظة ألقاها نهاية أيلول/سبتمبر، أكّد البطريرك كيريل أن الأشخاص الذين قُتلوا خلال تلبيتهم "الواجب العسكري" قدموا "تضحية تغسل كل الخطايا".


ويعتبر نيكيتا أستاخوف، وهو المدير الفني لمسرح "غلاس" (الصوت) "الروحي" الأرثوذكسي الروسي الذي يعرض مسرحيات تتناول قضايا دينية، "لقد وقفت روسيا دائمًا في وجه الشر".


ويضيف، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "لن تُهزم روسيا أبدًا ما دام أكثر من نصف سكانها من الأرثوذكس".


"من العصور الوسطى" 

لكن هذا التدخل للكنيسة في النزاع وارتفاع النبرة الدينية في الخطابات، لا ينال إجماعًا في روسيا. 


فيعتبر الكاهن الأرثوذكسي الروسي في مدريد أندري كوردوتشكين، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "خطاب +الحرب المقدسة+ هذا يأتي مباشرة من العصور الوسطى".


ويوضح أن مصطلح "الحرب المقدسة" هو "المصطلح نفسه الذي كان يستخدمه البابا أوربان الثاني حين بارك الحملة الصليبية (التي انطلقت عام 1096)، واعدًا الصليبيين بغفران خطاياهم".


ويضيف "لكن من المستحيل أن نعود إلى الماضي (...) لا يمكن لحرب ما، وهي شكل من أشكال جريمة القتل، أن يكون لها أي معنى روحي".


وأحدثت بطريركية موسكو، من خلال دعمها الصريح للعملية العسكرية في أوكرانيا، ضجةً في العالم الأرثوذكسي وصراعًا مريرًا بين الكنيستين الأرثوذكسيتين في روسيا وفي أوكرانيا.


وفي صفوف الكهنة الروس تباينات. فمنذ الأول من آذار/مارس، وقّع 293 كاهنًا أرثوذكسيًا عريضة ضدّ "الحرب بين الأشقّاء".


ويقول الكاهن أندري كوردوتشكين "ليس المجتمع (الروسي) فقط منقسمًا، بل أيضًا الكنيسة والكهنة".


وعاقبت البطريركية العديد من الموقّعين على هذه العريضة، وفق ما يقول أحدهم طلب عدم الكشف عن هويته. 


ويوضح "بعضهم نُقلوا من الرعيات التي خدموا فيها لسنوات واستُبدلوا بكهنة موالين للسلطة"، واصفًا الهجوم الروسي بـ"الكارثة".


ويتابع "في السنوات الأخيرة، تعززت الروابط بين السلطة الأرثوذكسية العليا والسلطة السياسية"، مضيفًا "لقد ساعدت الدولة الكنيسة كثيرًا وهذه المساعدة خلقت تبعية كبيرة".
 


شارك هذا المقال

لندن تستعد لاستضافة اجتماع دولي حول جرائم حرب محتملة في أوكرانيا

قالت الحكومة البريطانية يوم السبت إن وزراء العدل من دول حول العالم سيجتمعون في لندن لزيادة الدعم المقدم للمحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها المتعلقة بجرائم الحرب المحتملة في أوكرانيا.


وسيحضر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاجتماع المقرر عقده في مارس آذار. وسيستضيفه وزير العدل البريطاني دومينيك راب ونظيرته الهولندية ديلان يشيلجوز زيجاريوس.


وقال راب، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، "بعد مرور عام تقريبا على الغزو غير القانوني، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم أقوى دعم للمحكمة الجنائية الدولية حتى يمكن محاسبة مجرمي الحرب على الفظائع التي نشهدها".


وأفاد البيان أن الاجتماع سيسعى إلى زيادة الدعمين المالي والعملي عالميا للمحكمة الجنائية الدولية وتنسيق الجهود لضمان أن يكون لديها كل ما تحتاجه لإجراء التحقيقات وملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم.


نائب رئيس الوزراء وزير العدل البريطاني دومينيك راب لدى خروجه من مقر الحكومة

ونفت روسيا، التي تصف أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة"، استهداف المدنيين وجرائم حرب أخرى.


وتواصل بريطانيا دعمها لأوكرانيا، وقدمت دعما عسكريا بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.78 مليار دولار) لكييف.


وفتح خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية العام الماضي تحقيقا في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا. ويقول خبراء في القانون إن اختصاص المحكمة بشأن العدوان يشمل فقط الدول الأعضاء والدول التي وافقت على اختصاصها القضائي، مثل أوكرانيا لكن ليس روسيا. ولا تعترف موسكو بالمحكمة.



شارك هذا المقال

الجيش الروسي يوكّد مواصلة التزامه وقف إطلاق النار رغم هجمات كييف

أكّد الجيش الروسي السبت التزامه حتى نهاية اليوم وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين لمناسبة عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي، رغم نيران المدفعية الأوكرانية.


وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي "رغم القصف المدفعي للقوات الأوكرانية على مناطق مأهولة وعلى مواقع روسية، فإن القوات الروسية ستواصل تنفيذ وقف إطلاق النار المعلن حتى الساعة 24,00 (21,00 ت غ)".


وأضافت أن القوات الروسية صدت خلال الساعات ال24 الماضية عددا من الهجمات التي شنّها الجيش الأوكراني في شرق أوكرانيا وقتلت العشرات من جنودها.


أعمدة دخان تتصاعد جراء غارة روسية خلال وقف لإطلاق النار الذي أعلنته موسكو بمناسبة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذكس في مدينة باخموت يوم السبت

وسمع صحافيو وكالة فرانس برس في بلدة تشاسيف يار جنوب مدينة باخموت على خط المواجهة السبت صوت نيران المدفعية الثقيلة معظم ساعات الصباح.


والسبت، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن روسيا نفّذت ضربة صاروخية وأطلقت 20 طلقة من راجمات صواريخ خلال الساعات ال24 الماضية.


وكان الرئيس الروسي أمر قواته بوقف الهجمات من جانب واحد لمدة 36 ساعة في مناسبة عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي.


شارك هذا المقال

مسؤول: إسقاط طائرة مسيرة فوق سيفاستوبول في القرم

قال حاكم مدينة سيفاستوبول الذي عينته روسيا في شبه جزيرة القرم يوم السبت إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة فيما أشار إلى أنها أحدث محاولة لشن هجوم أوكراني على الميناء الذي يتمركز فيه أسطول البحر الأسود الروسي.


وكتب الحاكم ميخائيل رازفوجيف تصريحاته على تطبيق تيليجرام، وزعم أن الواقعة كانت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، وهو عطلة عيد الميلاد للمسيحيين الأرثوذوكس.


وكتب رازفوجيف "حتى عطلة عيد الميلاد المقدسة لم تكن سببا كي يكف هؤلاء... عن محاولات مهاجمة مدينتنا الباسلة".


ميخائيل رازفوجيف حاكم مدينة سيفاستوبول الذي عينته روسيا في شبه جزيرة القرم

ولم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، ولم تؤكد فيما سبق وقائع أخرى مماثلة. لكنها أوضحت أنها تملك حق فعل كل ما هو ضروري لاسترداد أراضيها.


وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، وتقول كييف إنها عازمة على استعادتها جنبا إلى جنب مع مناطق من شرق البلاد استولت عليها القوات الروسية منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط في العام الماضي.


شارك هذا المقال

 بوتين يحضر قداس عيد الميلاد بمفرده في الكرملين

حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت قداس عيد الميلاد للكنيسة الأرثوذكسية بمفرده داخل كاتدرائية بالكرملين بدلا من الانضمام إلى المصلين الآخرين في احتفال عام.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن هذه أول مرة منذ سنوات يحتفل فيها بوتين بعيد الميلاد في موسكو وليس في المنطقة المحيطة بالعاصمة.


وعرض التلفزيون الحكومي مقطعين مباشرين لبوتين داخل كاتدرائية البشارة بينما كان قساوسة أرثوذكس يؤدون صلاة منتصف الليل المعروفة باسم القداس الإلهي.


وكان بوتين المصلي الوحيد داخل الكاتدرائية وعرض التلفزيون لقطات له قبل انتقال التغطية إلى قداس عام في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو.


الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدى حضوره قداس عيد الميلاد للكنيسة الأرثوذكسية في الكرملين بموسكو يوم الأحد. صورة لرويترز من وكالة أنباء سبوتنيك.

وكان بوتين قد احتفل بعيد القيامة العام الماضي في الكاتدرائية مع آلاف آخرين وقد حضر عيد الميلاد بمفرده العام الماضي في مقر إقامته الرسمي في نوفو أوجاريوفو خارج موسكو. وشارك بوتين في قداس إلهي عام في نوفجورود في عام 2021.


وتدعم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الحرب في أوكرانيا. ودعا البطريرك كيريل بموسكو الجانبين يوم الخميس إلى الالتزام بهدنة أعلنها بوتين لمدة 36 ساعة بمناسبة عيد الميلاد.


وانتقد كيريل خلال القداس الإلهي يوم الجمعة أوكرانيا لتعديها على فرع الكنيسة الأرثوذكسية الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بموسكو.


وداهم جهاز الأمن الأوكراني منشآت مملوكة للكنيسة الشهر الماضي واتهم رجل دين كبيرا بالضلوع في أنشطة مناهضة لأوكرانيا من خلال دعم السياسات الروسية.


شارك هذا المقال

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية أمريكية تزيد على 3.75 مليار دولار لأوكرانيا ودول مجاورة متضررة من الغزو الروسي.


وقال بلينكن في بيان إن واشنطن ستزود أوكرانيا بمركبات برادلي ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع وناقلات جنود مدرعة وصواريخ أرض جو وذخيرة ومواد أخرى لدعم أوكرانيا.


وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الحزمة استخدمت أكبر حصة، تبلغ 2.8 مليار دولار، من سلطة السحب الرئاسي منذ الغزو الروسي في فبراير شباط الماضي.


وتسمح هذه السلطة للولايات المتحدة بنقل مواد دفاعية مثل عربات همفي وشاحنات وذخائر من المخزونات بسرعة دون موافقة الكونجرس استجابة لحالة طارئة.


وقالت جان بيير إن المساعدات تشمل مركبات مقاومة للألغام وأنظمة إطلاق صواريخ موجهة وصواريخ أرض جو وألغاما أرضية مضادة للمركبات وذخيرة.


وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتحدث في واشنطن

وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة تعزيز الدفاعات الجوية لصد الضربات الصاروخية الروسية التي أضرت بالبنية التحتية للطاقة في البلاد خلال فصل الشتاء.


وتعهدت الولايات المتحدة وألمانيا بإرسال أنظمة صواريخ باتريوت لصد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.


وسيتم تدريب القوات الأوكرانية على هذا التكتيك ابتداء من الأسابيع المقبلة.


وقالت جان بيير إنه بالإضافة إلى الأسلحة، تضمنت المساعدة 225 مليون دولار في شكل تمويل عسكري أجنبي لمساعدة أوكرانيا في بناء جيشها وتحديثه.


وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الحزمة تضمنت أيضا مبلغا إضافيا قدره 682 مليون دولار "للشركاء الإقليميين والحلفاء على الجانب الشرقي من حلف شمال الأطلسي" لتشجيع أولئك الذين أرسلوا أسلحة إلى أوكرانيا على تقديم المزيد. ويمكن استخدام الأموال الأمريكية لمساعدتهم في شراء معدات بديلة.


شارك هذا المقال

سكان بلدة أوكرانية محتلة يحتفلون بعيد الميلاد في منزل بعد قصف كنيستهم

 احتفل مسيحيون في بلدة فولنوفاكها المحتلة في شرق أوكرانيا بعيد الميلاد يوم الجمعة وفقا لتقويم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في منزل بعد أن دمر قصف كنيستهم.


وقالت فيرا باردا (74 عاما) إن المصلين اجتمعوا في البداية في خيمة بعد قصف الكنيسة في الحرب التي تسميها روسيا "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.


وأضافت "عرضت على القس (مقر إقامتي) وقلت إن فيه موقدا وكهرباء، لذا الجو أكثر دفئا من الخيمة... وافق على الفور وفي غضون ثلاثة أسابيع استعدنا كل شيء".


وأثناء القداس الذي انعقد في غرفة ضيقة زينت بالأيقونات، أحرق كاهن أرثوذكسي في رداء أبيض البخور بينما رسم المصلون الأكبر سنا علامة الصليب.


نساء خلال الاحتفال بقداس عيد الميلاد في منزل بعد قصف كنيستهم في بلدة فولنوفاكها المحتلة بشرق أوكرانيا يوم الجمعة. تصوير: ألكسندر إرموتشينكو - رويترز.
شارك هذا المقال

زيلينسكي: مركبات برادلي الأمريكية هي بالضبط ما تحتاجه أوكرانيا

 قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور يوم الجمعة إن التزام الولايات المتحدة بتزويد كييف بمركبات برادلي المقاتلة لأول مرة هو بالضبط ما تحتاجه أوكرانيا.


وقال زيلينسكي إن الإعلان الرسمي الذي من المقرر صدوره لاحقا يوم الجمعة يُظهر أن زيارته لواشنطن الشهر الماضي أسفرت عن نتائج ملموسة


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
شارك هذا المقال

زيلينسكي يشكر شولتس على حزمة الدفاع ويبحث معه "زيادة التعاون"

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تحدث مع المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الجمعة وشكره على "حزمة الدفاع القوية" التي من شأنها مساعدة أوكرانيا في صد القوات الروسية والدفاع عن أراضيها.


وقال أيضا إنه بحث توطيد التعاون الدفاعي ولكنه لم يقدم تفاصيل.


وفي بيان مشترك مع واشنطن يوم الخميس، قالت برلين إنها ستقدم لكييف مركبات ماردر القتالية وواحدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي.


وكتب زيلينسكي على تويتر "شكرت (شولتس) على حزمة الدفاع القوية، التي تشمل عشرات من مركبات ماردر ومنظومة باتريوت. وبحثنا مزيدا من التعاون لتعزيز الجيش الأوكراني".


زيلينسكي وشولتس في كييف يوم 16 يونيو حزيران 2022. تصوير: فالنتين اوجيرينكو - رويترز.

ودأب هو ومسؤولون أوكرانيون كبار آخرون على المطالبة بمنظومات أسلحة أثقل وأكثر تطورا عقب غزو روسيا الذي يمضي الآن شهره الحادي عشر.


وأعلنت فرنسا أيضا هذا الأسبوع إنها سترسل مركبات القتال المدرعة إيه.إم.إكس-10 آر.سي.


وقال زيلينسكي أيضا يوم الجمعة إنه التقى اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في كييف، وهما جاك ريد وأنجوس كينج، لبحث الوضع في ساحة المعركة و"مخاطر التصعيد المحتمل"، بعد ساعات من بدء الهدنة أحادية الجانب التي أعلنتها روسيا.


ووصف زيلينسكي الهدنة بأنها "تلاعب".


شارك هذا المقال

وزارة الدفاع: ألمانيا تنسق مع أمريكا إرسال مركبات قتالية لأوكرانيا

 قالت وزارة الدفاع الألمانية إن الوزيرة كريستينه لامبرشت تحدثت مع نظيرها الأمريكي لويد أوستن يوم الجمعة للتنسيق بشأن إرسال مركبات قتالية ودفاعات جوية إلى أوكرانيا، بعدما انضمت برلين إلى واشنطن وباريس في إرسال مزيد من الأسلحة إلى كييف.


وقالت وزارة الدفاع في بيان إن لامبرشت بحثت مع أوستن الوضع الراهن في الحرب وكيفية التنسيق لمزيد من الدعم العسكري، وخصوصا فيما يتعلق بالمركبات القتالية وواحدة من منظومات باتريوت للدفاع الصاروخي تعهدت برلين بتقديمها.


وقالت لامبرشت "مع حلفائنا، سنواصل دعم أوكرانيا في إطار من الوحدة والتضامن والتنسيق الوثيق".


وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت - صورة من أرشيف رويترز.
شارك هذا المقال

مساعدات عسكرية أمريكية

أعلنت الولايات المتّحدة الجمعة مساعدات عسكريّة كبيرة جديدة لأوكرانيا تُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، وهي تشمل خصوصًا 50 مدرّعة برادلي من نوع M2A2 مزوّدة بمدفع 25 ملم وقاذفة صواريخ مضادّة للدبابات ويمكن أن تحمل ستّة مقاتلين، بالإضافة إلى الطاقم. 


وهذه المركبات المدرّعة قادرة أيضًا على إطلاق صواريخ جافلين المضادّة للدبّابات والتي استخدمها الأوكرانيّون على نطاق واسع في بداية الصراع ضدّ روسيا.


وفي وقتٍ يخشى عدد كبير من المراقبين هجومًا روسيًّا واسعًا بحلول الربيع، قالت المسؤولة المكلّفة شؤون روسيا في وزارة الدفاع الأميركيّة لورا كوبر: "نحن نفعل ما هو ضروريّ حتّى تتمكّن أوكرانيا من التقدّم ومن استعادة أراض".


وتشمل شريحة المساعدات الجديدة أيضًا 100 ناقلة جند مصفّحة من طراز M113، و55 مدرّعة مقاومة للألغام من طراز MRAP و18 مدفع هاوتزر، إضافة إلى قنابل مدفعيّة ومدافع هاون وصواريخ دفاع جوّي ومسدّسات.


ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساءً بالدفعة الجديدة من المساعدات، والتي ترفع إجمالي قيمة المعونة العسكريّة من الولايات المتحدة إلى 24,2 مليار دولار منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.


شارك هذا المقال

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: عشرات الروس يتجمعون وسط سمارا لتأبين القتلى من جنودهم في أوكرانيا

أسعار الجملة للغاز الأوروبي في أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا

فون دير لاين تصل أوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الشتاء