ماكرون يقدم مساعدة مالية لباكستان.. وغوتيرش يدعو لتقديم دعم ضخم من الدول المانحة لإعادة إعمار البلاد

أعلن الرئيس الفرنسي عن المساعدات بعد الدمار الهائل التي خلّفته الفضيانات
أعلن الرئيس الفرنسي عن المساعدات بعد الدمار الهائل التي خلّفته الفضيانات Copyright YOAN VALAT/AFP
Copyright YOAN VALAT/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أسفرت تلك الفيضانات عن وفاة أكثر من ألف شخص منذ حزيران/ يونيو، وجرفت أجزاء واسعة من المزروعات الحيوية وألحقت دماراً أو أضراراً بأكثر من مليون مسكن.

اعلان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مشاريع بقيمة 360 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار باكستان بعد الفيضانات.

وقال ماكرون في افتتاح مؤتمر دولي تعقده الأمم المتحدة وباكستان لمساعدة البلاد في جمع مليارات الدولارات "في باكستان، قررنا المساهمة بجملة من المشاريع بقيمة 360 مليون يورو، ستوضع موضع التنفيذ استجابة لتحديات إعادة الإعمار المرنة ومن ثم التكيّف مع تغيّر المناخ". كذلك أكد أنّ فرنسا ستساهم بعشرة ملايين يورو إضافية كمساعدات طارئة.

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين لتقديم دعم ضخم من الدول المانحة لمساعدة باكستان في جهود إعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة، والتي من المتوقع أن تتكلف أكثر من 16 مليار دولار.

وقال غوتيريش في افتتاحية مؤتمر في جنيف "يجب أن تكون جهودنا واستثماراتنا الضخمة على قدر الاستجابة البطولية لشعب باكستان لدعم مجتمعاتهم المحلية في المستقبل".

وأضاف غوتيريش أن باكستان كانت "ضحية لمرتين" لكل من تغير المناخ ولنظام مالي عالمي رفض تمويل الدول ذات الدخل المتوسط وتخفيف الدين عنها، وشدد غوتيريش على الحاجة إلى وجود حلول مبتكرة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة  قد دعا في أيلول/ سبتمبر الماضي، لدى تفقده مناطق من جنوب باكستان غمرتها الفيضانات، بأنه لم يشاهد من قبل "مجزرة مناخية" بهذا الحجم، ملقياً اللوم على الدول الغنية.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية في حدوث فيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 1391 شخصاً، واجتاحت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل.

وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد، وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم. وتقول الحكومة إن حياة ما يقرب من 33 مليون شخص قد تعطلت. وتقدر باكستان الأضرار بنحو 30 مليار دولار.

وموسم الأمطار الموسمية الذي يستمر عادة من حزيران/ يونيو حتى أيلول/ سبتمبر، ضروري لري المحاصيل وملء البحيرات والسدود في كافة أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه يحمل معه كل عام موجة من الدمار.

وتعد باكستان ثامن أكثر الدول المعرضة لظواهر طقس قاسية بسبب التغير المناخي، وفق مؤشر مخاطر المناخ العالمية، الذي تقوم بجمعه المنظمة غير الحكومية جيرمان واتش.

وفي بداية العام الماضي أيضاً، تعرض جزء كبير من البلاد لموجة قيظ وصلت الحرارة خلالها إلى 51 درجة مئوية في يعقوب آباد، مقاطعة السند.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استمرار صعود الأسهم الأوروبية منتشية بإعادة فتح الحدود الصينية

بدون تعليق: عمال صناعة الآجر في باكستان يعانون من مخلفات الفيضانات

شاهد: غوتيريش يصف الفيضانات في باكستان "بالمجزرة المناخية" ويلقي اللوم على الدول الغنية