Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قبيل زيارة كيشيدا الأمريكية.. واشنطن وطوكيو تعزّزان تحالفهما الدفاعي في مواجهة الصين

المؤتمر الصحافي الذي جمع الوزراء الأمريكيين واليابانيين
المؤتمر الصحافي الذي جمع الوزراء الأمريكيين واليابانيين Copyright Alex Brandon/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
Copyright Alex Brandon/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كشفت اليابان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن أكبر خطة إنفاق عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين.

اعلان

أعلنت الولايات المتّحدة واليابان في ختام اجتماع وزاري عُقد في واشنطن الأربعاء، عزمهما على تعزيز تحالفهما الدفاعي ليشمل التصدّي لأيّ هجوم عبر الفضاء، في خطوة تأتي في خضمّ تزايد التهديدات الصينية والكورية الشمالية وارتفاع حدّة التوتّرات بشأن تايوان.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الياباني ووزيري دفاع البلدين: "نحن متّفقون على أنّ الصين تشكّل أكبر تحدّ إستراتيجي" للبلدين.

واجتمع الوزراء الأربعة قبل يومين من قمّة أمريكية-يابانية ستعقد في واشنطن الجمعة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الذي يقوم حالياً بجولة أوروبية-أمريكية شمالية.

وإذ أكّد بلينكن خلال المؤتمر الصحافي أنّ الولايات المتّحدة "ترحّب بحرارة" بالإستراتيجية الدفاعية الجديدة التي اعتمدتها اليابان مؤخراً، أوضح أنّ البلدين اتّفقا على أنّ معاهدة الدفاع المشترك المبرمة بينهما تشمل أيضاً الهجمات التي تتمّ عبر الفضاء، في خطوة تأتي في خضمّ تزايد القدرات الصينية عبر الأقمار الاصطناعية.

Alex Brandon/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
وزيرا الخارجية الأمريكي والياباني في المؤتمر الصحافيAlex Brandon/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

وأضاف أنّ هذا الاتفاق يعني أنّ أيّ هجوم يتمّ عبر الفضاء ضدّ أيّ من البلدين من شأنه أن يفعّل المادة الخامسة من المعاهدة الدفاعية الثنائية، والتي تنصّ على أنّ أيّ هجوم على أيّ من البلدين هو هجوم أيضاً على البلد الآخر.

من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنّ بلاده ستنشر في جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان وحدة للتدخّل السريع من سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لتعزيز القدرات الدفاعية لحليفتها في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.

وأوضح أوستن أنّه "بحلول عام 2025 سنستبدل كتيبة مدفعية بهذه القوة التي ستكون أكثر فتكاً وأكثر قدرة على الحركة" في "بيئة أمنية متزايدة الصعوبة".

وشدّد سيّد البنتاغون على أنّ هذه الوحدة "ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الدفاع عن اليابان وضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".

وفي اليابان حالياً نحو 50 ألف جندي أمريكي يتمركز أكثر من نصفهم في جزيرة أوكيناوا.

زيارة كيشيدا الأوروبية

وقبل أن يصل إلى الولايات المتحدة، زارة رئيس الوزراء الياباني عدداً من الدول الأوروبية، وبحث معها بعض الاتفاقيات الأمنية والدفاعية.

ووقع كيشيدا مع نظيره البريطاني ريشي سوناك اتفاقية دفاعية في لندن الأربعاء، تسمح للبلدين بنشر قوات على أراضي بعضهما البعض، في أحدث تحرك نحو توثيق العلاقات الأمنية.

وقال سوناك في بيان: "اتفاق الوصول المتبادل هذا مهم للغاية لبلدينا، فهو يعزز التزامنا تجاه المحيطين الهندي والهادئ".

والإثنين الماضي، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكيشيدا، خلال اجتماع في باريس، عن رغبتهما بتعزيز الشراكة بين بلديهما في المجال الأمني في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.

وفي إشارة منه إلى الصين، قال كيشيدا إنّه "في الوقت الذي تتكثّف فيه المحاولات الأحادية الجانب لإحداث تغيير بالقوة للوضع القائم في بحر الصين الشرقي والجنوبي، ويتزايد فيه التوتر في البيئة الأمنية، نرغب في مواصلة تعزيز التعاون مع فرنسا"، الدولة التي لديها أراض في المحيط الهادئ.

ولفت رئيس الوزراء الياباني إلى أنّ أحد مجالات التعاون التي يريد البلدان تعزيزها هو التدريبات العسكرية المشتركة.

مناورات يابانية

ومع بداية العام الجديد 2023، أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، نقلاً عن مصدر مطلع، أن وزارة الدفاع تعتزم تطوير عدة صواريخ طويلة المدى يصل مداها إلى حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر وتهدف إلى نشرها في العقد المقبل.

وقالت كيودو إن الحكومة تتطلع إلى نشر صاروخ يصل مداه إلى ألفي كيلومتر بحلول أوائل 2030، وصاروخ فرط صوتي بمدى يصل إلى ثلاثة آلاف كيلومتر يمكنه بلوغ أي موقع في كوريا الشمالية وأجزاء من الصين بحلول عام 2035.

وكشفت اليابان في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن أكبر خطة إنفاق عسكري لها منذ الحرب العالمية الثانية بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين، ولتجهيز البلاد لأي صراع محتمل إذ أدت التوترات الإقليمية والغزو الروسي لأوكرانيا إلى تأجيج مخاوف من اندلاع حرب.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما هي دوافع اختيار الإمارات رئيسا تنفيذيا لشركة نفطية لرئاسة مؤتمر الأطراف حول المناخ؟

عشاء فاخر يجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في واشنطن

واشنطن "ترحب" بقرار طوكيو تصدير أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إليها