تونس تستعد لجولة ثانية من الانتخابات النيابية بعد إقبال ضعيف بالجولة الأولى

إحدى لجان الانتخابات البرلمانية خلال الجولة الأولى
إحدى لجان الانتخابات البرلمانية خلال الجولة الأولى Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

واجتذبت الجولة الأولى من الانتخابات في ديسمبر كانون الأول الماضي 11 بالمئة فقط من الناخبين، مما أثار سخرية واسعة النطاق بين معارضي سعيد، وارتفعت مطالب جديدة لاتحاد الشغل القوي بإلغاء الجولة الثانية وبتغيير مسار الرئيس الذي تقول إنه حاد عن الطريق.

اعلان

تفتح مكاتب الاقتراع في تونس أبوابها الأحد لبدء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي شهدت جولتها الأولى إقبالاً ضعيفاً.

وانتهت الفترة المسموح خلالها بحملات الدعاية للمرشحين وبدأ الصمت الانتخابي أمس الجمعة. ويتضمن الاقتراع انتخاب 262 نائباً في 131 دائرة انتخابية.

وتساهم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمر بها تونس منذ عدة سنوات في عزوف الناخبين عن المشاركة في الاقتراع.

وقال كامل تونسي، بائع للأسماك بسوق في العاصمة تونس: "أنا لا أصوت لأنني أعاني من الفقر والاحتياج، لماذا يريدونني أن أصوت؟" وأضاف: "لقد صوت في عديد المناسبات أملاً في حياة أفضل".

ويأمل مناصرو الرئيس قيس سعيّد في ان تكون الانتخابات البرلمانية بمثابة الخروج من عنق الزجاجة سياسياً بينما يقول معارضوه إنها ستزيد من تعقيد الوضع السياسي بالبلاد.

ويقول رمضان بن عمر، المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، أن البرلمان المقبل سيكون خاليًا من أي استقلال بالنظر إلى أن سعيد قد وحد كل السلطات التي في يديه في دستور 2022.

وتتهم المعارضة الرئيس بالسعي إلى حشد مزيد من الدعم له منذ سيطرته على السلطة بشكل شبه كامل في 2021.

واجتذبت الجولة الأولى من الانتخابات في ديسمبر كانون الأول الماضي 11 بالمئة فقط من الناخبين، مما أثار سخرية واسعة النطاق بين معارضي سعيّد، وارتفعت مطالب جديدة لاتحاد الشغل القوي بإلغاء الجولة الثانية وبتغيير مسار الرئيس الذي تقول إنه حاد عن الطريق.

وحل سعيّد، الذي اُنتخب بأغلبية ساحقة في عام 2019، البرلمان العام الماضي بعد تجميد عمله في صيف 2021. وبعد ذلك سيطر على معظم السلطات وأعاد كتابة الدستور ومرر نسخة جديدة صاغها بنفسه العام الماضي من خلال استفتاء.

ورغم الانتقادات الواسعة لخطواته الفردية، قال سعيد إنه سيمضي قدما ولن يتراجع خطوة للوراء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة فرنسية تأمر "كريستيز" بإعادة لوحة نهبها النازيون إلى ورثة كاتب فرنسي

جنرال أمريكي يتوقع نشوب حرب مع الصين ويدعو قوّاته إلى التدرب على أهداف محدّدة نحو "الرأس"

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات