Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"أسمع صوتها من تحت الركام".. السكان في مدينة هاتاي التركية ينتظرون فرق الإنقاذ.. مشاهد تفطر القلوب

مشاهد الدمار في هاتاي التركية
مشاهد الدمار في هاتاي التركية حقوق النشر  BULENT KILIC/AFP or licensors
حقوق النشر BULENT KILIC/AFP or licensors
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن في هاتاي وحدها، سقط 1200 مبنى بسبب الزلزال، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 520 شخصًا، إضافة لوجود العشرات في عداد المفقودين.

اعلان

مع حلول الليل في مقاطعة هاتاي الحدودية التركية يوم أمس الإثنين، كان السكان المفجوعون من هول الزلزال الذي ضرب منطقتهم، يفتشون بحسرة بين أنقاض منازلهم، في محاولة للبحث عن أي صور أو إشارة من أحبائهم المحاصرين تحت الركام.

ويؤكد أحد سكّان المدينة، أنه سمع صرخات امرأة يائسة من تحت مبنى مدمر، حيث كانت تدق على المعادن في محاولة للفت الانتباه إلى أنها ما زالت على قيد الحياة، مشيرًا إلى أنه حاول التواصل معها باللغتين العربية والتركية لكن دون أن تتجاوب معه.

BULENT KILIC/AFP or licensors
يحاول السكان التواصل مع العالقين تحت الركام BULENT KILIC/AFP or licensors

أما دينيز، وهو أحد سكان المدينة المفجوعة، فوقف باكيًا على أنقاض منزل عائلته، محاولًا التواصل مع والده ووالدته المحاصران تحت الأنقاض.

وقال: "لم يأتِ أحد من عمال الإنقاذ إلى هنا، كيف يمكننا مساعدة من هم تحت الركام؟".

من جهته، أوضح وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن في هاتاي وحدها، سقط 1200 مبنى بسبب الزلزال، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 520 شخصًا، إضافة لوجود العشرات في عداد المفقودين.

وتقع محافظة هاتاي الجنوبية في تركيا على بعد مئات الأمتار من الحدود السورية، وتستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ سوري، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية التركية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

زيلينسكي في أول زيارة إلى لندن منذ بدء الغزو.. يسأل الحلفاء الغربيين عن مزيد من الأسلحة

زلزال تركيا وسوريا.. لماذا كان مدمّراً الى هذا الحد؟

رسالة جديدة لأوجلان من سجنه في تركيا: دعوتنا للسلام ليست مجرد محاولة سياسية بل نقطة تحول تاريخية